إيران تؤكد أن الموقع الجديد سيكون تحت رقابة الوكالة الذرية

قال رئيس الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية "علي أكبر صالحي" في مقابلة يوم السبت إن أنشطة محطة تخصيب إيرانية يتم تشييدها تدخل في إطار عمل نظم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال "صالحي": إن بناء المنشأة الجديدة يتماشى مع هدف الجمهورية الإسلامية بالاحتفاظ ببرنامج نووي سلمي.

وقال "صالحي" في مقابلة مع مذيع تلفاز إيران الحكومي: نحن أعلنا هذا الموقع الجديد بإرسال خطاب إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. واتخذنا هذا الإجراء في إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف: نحن مندهشون للغاية من رد فعل الغرب على المنشأة وكنا نتوقع أن ترحب الدول الغربية بهذا الإجراء من قبل إيران التي أعلنت عنه للوكالة الدولية للطاقة الذرية.. نفهم أن هناك مؤامرة تتشكل.. وكانت هناك خطط في قمة "بيتسبرج" لإعلان هذه الحقيقة واتهام إيران بالقيام بعمليات سرية نووية.

وتابع: فيما يتعلق بأنشطتنا النووية نحن نعمل في إطار عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا نطلب إذناً.. لم يكن هناك ضرورة لأن نقدم أي إعلان عن المنشأة حيث أنها لن تستكمل قبل أكثر من عام.. ونحن في حيرة ولا نعرف ما الذي يمكن أن نفعله.. هل نقدم إعلاناً أم نمتنع.. ونحن نؤكد على حقوقنا النووية المشروعة.

وتأتي التعليقات بعد اتهام الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وقادة غربيين آخرين لإيران بأنها شيدت محطة وقود نووي سرية، ومطالبة إيران بالتعليق الفوري لما وصفه "أوباما" تحد مباشر للمجتمع الدولي.

ولكن "صالحي" قال: إن إيران تتبع بروتوكول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإن تفتيش الموقع سيتم في وقت قريب.

وقال "صالحي": فيما يتعلق بتفتيش موقعنا النووي سيتم ذلك في إطار القوانين الدولية.. وأيضاً سنعلن عن وقت تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشأة الجديدة في وقت لاحق في اتفاق أبرمناه مع الوكالة.

وأضاف: لن نحصل على إذن أي دولة فيما يتعلق بأنشطتنا النووية.. هذا هو حقنا ونحن نعمل في إطار حقنا والتزاماتنا الدولية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة: إن إيران أبلغتها مؤخراً عن منشأة أخرى لتخصيب اليورانيوم قيد الإنشاء.

ومن المؤكد أن الكشف المتأخر عن المحطة سيزيد المخاوف الغربية من محاولة إيران للحصول على أسلحة نووية.

وتصر طهران على أن برنامجها لأغراض سلمية ويهدف إلى توليد الطاقة ورفضت مطالب عديدة لوقف أعمالها.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.