Tweet
الركود يهوي بأسعار السيارات المستعملة في السعودية 15 بالمائة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 04 أكتوبر 2009
تعاني سوق السيارات المستعملة في السعودية من ركود، بعدما غاب المشترون وبقي العرض أعلى من الطلب الضعيف، وهو ما دفع الأسعار صوب الانخفاض بنحو 15 في المائة وفق عاملين في السوق.
ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن أحد تجار السيارات فهد السبيعي وصفه لحال سوق السيارات المستعملة خلال الشهرين الماضيين بأنها الأسوأ خلال العام الحالي، وقال إنه لم يبع سوى سيارتين فقط في هذين الشهرين، في حين أنه خلال الفترة نفسها من العام الماضي باع على الأقل عشر سيارات.
وقدر السبيعي الانخفاض في السعر بنحو 15 في المائة، وعزا ذلك إلى ضعف الطلب من جهة ونزول الموديلات الجديدة التي تخفض أسعار السيارات القديمة بنسب تتراوح بين 10 و15 في المائة في العادة.
وأضاف أن هذه الخصومات بسبب الموديلات الجديدة تطاول أيضاً السيارات الحديثة الذي تتراوح الخصومات فيها بين 3 و5 في المائة، والبعض تتجاوز الخصومات فيها 8 في المائة.
وبين أن موسمي الصيف والعيد يشهدان في العادة تذبذباً في المبيعات، ويزداد عرض السيارات الصغيرة والتي يملكها غالباً وافدون قرروا بيعها بعد انتهاء خدمتهم أو تمتعهم بإجازتهم السنوية، كما أن الطلب يرتفع على السيارات العائلية الكبيرة والمخصصة للسفر كسيارات الدفع الرباعي أو السيارات ذات الحجم الكبير "الصالون"، وأيضاً السيارات الفارهة بسبب موسم الزواج خلال الصيف.
من ناحيته، قال صاحب أحد معارض السيارات مبارك الدوسري إن طرح موديل العام 2010 خلال فترة الصيف أسهم في اتجاه الكثيرين إلى شراء الجديد بدلاً من المستعمل، بخاصةً أن الكثير من العروض المغرية رافقت الموديلات الحديثة أو المتبقية من الموديلات السابقة، وقدمت المعارض للزبائن خصومات كبيرة من أجل التخلص منها.
ولفت إلى أنهم توقعوا أن يسهم قرار إيقاف استيراد السيارات التي صنعت قبل خمس سنوات في تنشيط السوق، إلا أن الوضع كان مختلفاً.
وأضاف الدوسري أن سوق السيارات المستعملة عانت منذ فترة من الإغراق، جراء استيراد كميات كبيرة من السيارات من الخارج قبل صدور القرار، لافتاً إلى أن من يقوم بالاستيراد يبحث عن الربح السريع من دون الاهتمام بسلامة من يشتريها، داعياً إلى تكثيف الرقابة على السيارات المستوردة.
أما المحرج (الدلال) قاسم علي، فتوقع أن تنشط السوق بشكل كبير بعد العودة إلى المدارس، إذ يحتاج الكثيرون إلى سيارات، ومن قام ببيع سيارته قبل الإجازة سيضطر إلى شراء أخرى في ظل عدم وجود نقل عام، مؤكداً أن من يعمل في السعودية يحتاج في إنجاز أعماله إلى سيارة.
ويقول محمد الشغرود إنه وجد السيارة التي كانت يبحث عنها منذ أشهر بسعر منخفض عن المبلغ الذي رصده لشراء السيارة بنحو خمسة آلاف ريال وبمواصفات أعلى وهي في حالة ممتازة.
وأوضح أنه حصل على صفقة مميزة في وقت قصير، وهو أمر كان صعب الحدوث في السابق، مرجعاً ذلك إلى إحجام الكثيرين عن الشراء في هذا الوقت، مشيراً إلى أنه لاحظ ضعفاً في الشراء خلال الفترة الأخيرة، على رغم توافر المعروض بمعدل كبير ومن مختلف الماركات والسنوات.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في مواصلات
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة النقل - السعودية
| 3 مقالات- السعودية تبدأ محاكمة ناشطة بارزة بتهمة قيادة السيارة
الاثنين, 26 سبتمبر 2011 | أخبار - مجلس الشورى السعودي يدرس السماح للمرأة بقيادة السيارة
الأحد, 25 سبتمبر 2011 | أخبار - السعودية: التوسع بمشروع النقل المدرسي سيوفر 48 ألف وظيفة جديدة
الأربعاء, 21 سبتمبر 2011 | أخبار