خطة الإمارات للألمنيوم لتعزيز طاقتها تمضي وفق الجدول

قال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للألمنيوم الاثنين إن خطط الشركة الرامية لأن تصبح أكبر مصهر منفرد للألمنيوم في العالم تمضي في مسارها في الوقت الذي أبرمت فيه اتفاقات لتصدير الإنتاج الإضافي عالمياً.

وأضاف "دوكان هيديتش" لرويترز: إن من المتوقع بدء إنتاج المرحلة الأولى من المشروع الذي يتكلف 5.7 مليار دولار بنهاية العام، وسيبلغ إنتاج المرحلة الأولى أقصى طاقته عند 700 ألف طن متري سنوياً بحلول ديسمبر/كانون الأول 2010.

وقال في مقابلة عبر الهاتف: بلغنا المراحل النهائية من الإنشاءات وسنبدأ في زيادة الإنتاج تدريجياً إلى أن يبلغ الطاقة القصوى بنهاية 2010.

والإمارات للألمنيوم مشروع مشترك مناصفة بين شركة ألمنيوم دبي "دوبال" ومبادلة للتطوير وهي شركة استثمارية مملوكة لحكومة أبوظبي.

ويتوقع أن يكون مصهر الإمارات للألمنيوم أكبر مجمع منفرد لإنتاج الألمنيوم في العالم، وتقع المرحلة الأولى في منطقة الطويلة في أبوظبي وستنتج أكثر من 2000 ميجاوات من الكهرباء.

وستزيد المرحلة الثانية الإنتاج إلى 1.4 مليون طن متري من الألمنيوم سنوياً ويتوقع اكتمالها في 2013-2014.

وقال "هيديتش": إنه سيتم بيع جزء من الإنتاج من الألمنيوم في السوق المحلية وتصدير الباقي لدول بالمنطقة وفي أوروبا وآسيا.

وأضاف: وقعنا بالفعل عدة عقود للتصدير لدول في المنطقة وفي أوروبا ونخطط في مرحلة لاحقة للتصدير إلى أمريكا الشمالية، وتابع: إنه لم يتم بعد بيع الطاقة الإنتاجية للعام بأكمله.

وأبطأت الأزمة الاقتصادية مشروعات الإنشاء في أنحاء العالم مما قلص الطلب على الألمنيوم في كثير من تلك المشروعات.

وقال "هيديتش": إن الطلب في الإمارات يبلغ حوالي 250 ألف طن متري سنوياً.

وقال: لا أشعر بالقلق بخصوص بناء مستويات من المخزونات لأننا ننظر إلى هذا المشروع على المدى البعيد وأعتقد أن الطلب العالمي سيرتفع مجدداً.

وقالت الشركة في بيان الاثنين: إنه بمجرد دخولها مرحلة التشغيل فسيصبح "سعيد المزروعي"، عضو لجنة المراجعة الفنية والعطاءات، رئيساً تنفيذياً جديداً، بينما سيتولى "هيديتش" دوراً استشارياً.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.