جوليوس باير يعتزم شراء بنك أي.إن.جي السويسري لإدارة الثروات

يعتزم بنك جوليوس باير شراء الأصول السويسرية لبنك أي.إن.جي المتخصص في إدارة ثروات الأفراد مقابل 520 مليون فرنك سويسري (507 ملايين دولار) وذلك في أكبر صفقة بقطاع إدارة ثروات الأفراد الأوروبي منذ بداية الأزمة المالية.

وسيدفع باير ما يوازي نحو 2.3 بالمائة من الأصول الخاضعة للإدارة باستثناء فائض رأس المال، ونحو ثلاثة بالمائة بإضافة ذلك الفائض، وهو ما يتماشى تقريباً مع التقييمات المتوقعة، وقبل الأزمة المالية جذبت صفقات مشابهة سعراً تجاوز 5 بالمائة من الأصول الخاضعة للإدارة.

وقال متعامل في زوريخ، "كانت صفقة باير، وأي.إن.جي متوقعة. أنها مجدية من الناحية الإستراتيجية. سيدفعون 3 بالمائة من الأصول، وهذا سعر جذاب".

وسيدفع جوليوس باير القيمة نقداً، ويتوقع أن تساعد الصفقة على توفير تكاليف تبلغ35 مليون فرنك، وأن ترفع أرباح العام2011، وتدير الوحدة التابعة لبنك أي.إن.جي أصولاً بقيمة 15 مليار فرنك بما في ذلك فائض رأس المال البالغ 170 مليون فرنك.

وقال الرئيس التنفيذي لجوليوس باير "بوريس كولاردي" أمام مؤتمر قمة إدارة الثروات الذي عقدته رويترز يوم الإثنين الماضي، إنه "يحدوه أمل" بشان نتيجة بيع أي.إن.جي.

وأضاف كولاردي قائلاً، إنه رفض نحو خمس إلى عشر صفقات خلال العام الماضي الأمر الذي يشير إلى الاتجاه الحذر بشأن الأصول المتاحة.

ويتطلع باير المصنف كثالث أكبر بنك لإدارة ثروات الأفراد في سويسرا بعد مصرفي يو.بي.إس، وكريدي سويس إلى جعل آسيا ثاني الأسواق الرئيسة.

وقال باير، إن بموجب الصفقة المتوقع استكمالها أوائل العام 2010 سيدير أصولاً بقيمة160 مليار فرنك سويسري.

وذكر أي.إن.جي، إن الصفقة ستدر أرباحاً بقيمة 150 مليون يورو، وستحرر ما يصل إلى250 مليون يورو من رأس المال.

وقال مصدر قريب من صفقة البيع، إنه يتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة بيع الأصول المصرفية الخاصة بما في ذلك عمليات إدارة الثروات الآسيوية نحو ملياري دولار.