سيف يجلب الهيبة يجذب اهتمام زوار معرض أدوات السحر في السعودية

عرضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية على الجمهور أخيرا معروضات مثيرة من خلال ركن مخالفات السحر والشعوذة في معرض "كن داعيا" من بينها سيفا يحوي نقوش وطلاسم سحرية صنع نصله من قرن خروف ذبح قربانا للشيطان، وطاقية مسحور.

وقال تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية إن كثيرا من زائري جناح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معرض كن داعياً في نجران توقفوا عند بعض المعروضات الغريبة والمثيرة التي عرضها ركن مخالفات السحر والشعوذة والتي تكشف عن جانب مهم من الأعمال والمناشط الميدانية الدورية لأعضاء الهيئة.

وأوضح المتحدث الرسمي في فرع الرئاسة العامة للهيئة في منطقة نجران سليمان القرعاوي أن من أبرز هذه المعروضات عينة مصحف صغير الحجم طالته يد التحريف من قبل أحد السحرة الذين تقربوا للشياطين بإعادة كتابته مع زيادة بعض الحروف أو الكلمات إمعاناً في تحريفه وامتهانه وذلك مقابل مساعدتهم له في أعماله السحرية الخبيثة، وتم بحمد الله القبض عليه من أعضاء الهيئة وتحويله للجهات المختصة لمعاقبته وردعه عن إجرامه وتعديه على كلام الله تعالى.

وأضاف القرعاوي أن هناك عينة أخرى جذبت الزوار وكثر استفسارهم عنها وهي عينة "سيف المهابة" وهو سيف كتب على حده بعض الطلاسم السحرية، ووضع له الساحر نصلاً من قرن خروف ذبحه قربة للشيطان، ويزعم هذا الساحر أن من يقتنيه تتيسر له أموره، وتقع له هيبة في قلوب الناس، ويبعه على من يريد شراءه من المغفلين وضعاف العقول بمبلغ يتجاوز 150 ألف ريال.

كما أن هناك عينة "طاقية" تم عرضها ضمن ركن مخالفات السحر والشعوذة بجناح الهيئة، قام أحد السحرة بإعداد عمل سحري لصاحبها بعد أن أخذت منه خلسة، وكتب عليها بعض الطلاسم السحرية ثم قام بتثبيتها في قفل معدني، وأغلق القفل وأتلف الساحر مفتاحه رغبة منه في دوام أثره على المتضرر.

وأوضح أن الهدف من عرض بعض مضبوطات القضايا والمخالفات التي تعالجها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تقريب الصورة للزائرين وتوضيح بعض المخالفات الشرعية وتحذير الناس من الوقوع فيها .

وتقول الهيئة إنها تعد نظاما لمكافحة السحر على مستوى المملكة سيؤمن العقوبة على الساحر أو من يتعامل بالسحر ومن يهرب الأسحار إلى المملكة، في بلد يمنع فيه القانون الإسلامي المطبق ممارسة السحر.

وتؤكد الهيئة أن أكثر السحرة الذين يتم القبض عليهم رجال بحكم طبيعة المجتمع السعودي وغالبيتهم من الجنسية الإفريقية والاندونيسية خاصة، بالإضافة إلى عدد من العمالة المنزلية، وتحذر الأسر السعودية من الأمان للعمالة المنزلية إلا بعد التأكد منهم ومراقبتهم وتفتيش حقائبهم وعدم السماح لهم بالاتصال بالآخرين.