Tweet
زعماء أوروبا يحثون إيران على قبول اتفاق الوقود النووي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 31 أكتوبر 2009
حث زعماء الاتحاد الأوروبي إيران يوم الجمعة على قبول اتفاق الوقود النووي الذي صاغته الأمم المتحدة، قائلين إن إحراز تقدم سيفسح الطريق أمام التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية: "إن إيران اقترحت إدخال تعديلات على الاتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بتقديم مطالب تطعن على ما يبدو في أسسه".
ويقضي الاتفاق الذي صاغه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" بأن ترسل إيران اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى الخارج لمعالجته كوقود نووي، مما يهدئ المخاوف الغربية من سعي طهران لإنتاج أسلحة نووية.
وقال البيان الذي أقره زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة في بروكسل: "إنهم مازالوا يشعرون بقلق بالغ من البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف البيان: "إن إحراز تقدم سيمهد الطريق لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران.. ويفتح الطريق لتعاون مفيد للجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتقنية".
وقال البيان: "إن مجلس زعماء الاتحاد الأوروبي سيقرر خطواتنا التالية في سياق توجه المسار الثنائي"، في إشارة إلى سياسة تقترح حوافر لإيران للتخلي عن أنشطتها النووية أو تهدد بفرض عقوبات إذا لم تفعل.
ومن غير المرجح أن تلقى التعديلات التي اقترحتها إيران والتي ذكرتها صحيفة "جوان" الإيرانية اليومية الموالية للحكومة، قبولاً لدى الدول الغربية التي تشتبه في أن الجمهورية الإسلامية تسعى لامتلاك قدرات على إنتاج أسلحة نووية، وترفض طهران الاتهام قائلة إن برنامجها يهدف إلى توليد الكهرباء.
ويقول دبلوماسيون: "إن وزراء الاتحاد الأوروبي طلبوا بالفعل من المفوضية الأوروبية بحث فرض عقوبات إضافية".
وقال وزير الخارجية الدنمركي "بير استيج مولر": "إنه لا بديل عن فرض عقوبات إذا لم تتعاون إيران بحلول نهاية العام".
وقال لصحفيين بعد القمة: "لا أرى شيئاً غير العقوبات إذا لقينا تجاهلاً وخداعاً.. لكن يحدوني الأمل ألا يحدث ذلك.. وأرجو أن تؤدي بنا المفاوضات إلى وضع تستطيع فيه إيران الحصول على طاقتها النووية وليس أسلحة نووية".
ودعا بيان الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق سراح فوري وغير مشروط لموظفين يعملون في سفارات دول الاتحاد في إيران ومواطنين أوروبيين يمثلون للمحاكمة.
وتقول بريطانيا: "إن موظفا إيرانياً يعمل في سفارتها بطهران حكم عليه بالسجن أربع سنوات بعد محاكمته بتهمة التجسس".
وجرت محاكمة المستشار السياسي في السفارة البريطانية بإيران "حسين رسام" في أغسطس/آب مع فرنسية وعشرات من الإصلاحيين المتهمين بالتحريض على اضطرابات ما بعد انتخابات الرئاسة في إيران في يونيو/حزيران.
وقالت وسائل إعلام إيرانية: "إن إيران اقترحت إدخال تعديلات على الاتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بتقديم مطالب تطعن على ما يبدو في أسسه".
ويقضي الاتفاق الذي صاغه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" بأن ترسل إيران اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى الخارج لمعالجته كوقود نووي، مما يهدئ المخاوف الغربية من سعي طهران لإنتاج أسلحة نووية.
وقال البيان الذي أقره زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة في بروكسل: "إنهم مازالوا يشعرون بقلق بالغ من البرنامج النووي الإيراني".
وجاء في البيان الذي حصلت "رويترز" على نسخة منه: "يدعو المجلس الأوروبي إيران أيضاً إلى الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جدول إمداد مفاعل أبحاث طهران بالوقود النووي، وهو ما قد يسهم في بناء الثقة ويلبي في الوقت نفسه احتياج إيران لنظائر مشعة للأغراض الطبية".
وقال البيان: "إن مجلس زعماء الاتحاد الأوروبي سيقرر خطواتنا التالية في سياق توجه المسار الثنائي"، في إشارة إلى سياسة تقترح حوافر لإيران للتخلي عن أنشطتها النووية أو تهدد بفرض عقوبات إذا لم تفعل.
ومن غير المرجح أن تلقى التعديلات التي اقترحتها إيران والتي ذكرتها صحيفة "جوان" الإيرانية اليومية الموالية للحكومة، قبولاً لدى الدول الغربية التي تشتبه في أن الجمهورية الإسلامية تسعى لامتلاك قدرات على إنتاج أسلحة نووية، وترفض طهران الاتهام قائلة إن برنامجها يهدف إلى توليد الكهرباء.
ويقول دبلوماسيون: "إن وزراء الاتحاد الأوروبي طلبوا بالفعل من المفوضية الأوروبية بحث فرض عقوبات إضافية".
وقال وزير الخارجية الدنمركي "بير استيج مولر": "إنه لا بديل عن فرض عقوبات إذا لم تتعاون إيران بحلول نهاية العام".
وقال لصحفيين بعد القمة: "لا أرى شيئاً غير العقوبات إذا لقينا تجاهلاً وخداعاً.. لكن يحدوني الأمل ألا يحدث ذلك.. وأرجو أن تؤدي بنا المفاوضات إلى وضع تستطيع فيه إيران الحصول على طاقتها النووية وليس أسلحة نووية".
ودعا بيان الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق سراح فوري وغير مشروط لموظفين يعملون في سفارات دول الاتحاد في إيران ومواطنين أوروبيين يمثلون للمحاكمة.
وتقول بريطانيا: "إن موظفا إيرانياً يعمل في سفارتها بطهران حكم عليه بالسجن أربع سنوات بعد محاكمته بتهمة التجسس".
وجرت محاكمة المستشار السياسي في السفارة البريطانية بإيران "حسين رسام" في أغسطس/آب مع فرنسية وعشرات من الإصلاحيين المتهمين بالتحريض على اضطرابات ما بعد انتخابات الرئاسة في إيران في يونيو/حزيران.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الاتحاد الأوروبي
| 3 مقالات- توترات الشرق الأوسط خطر على التضخم والنمو في أوروبا
الخميس, 14 أبريل 2011 | أخبار - الاتحاد الأوروبي يوافق على تجميد أصول بن علي
الثلاثاء, 01 فبراير 2011 | أخبار - "الخليج" يطالب أوروبا بالمرونة للتوصل لاتفاق تجارة حرة
الاثنين, 08 نوفمبر 2010 | أخبار
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
| 3 مقالات- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار