ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

"صدام قرر إعدام ابنه عدي لكنه تراجع"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 02 نوفمبر 2009

نسبت مذكرات إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين قوله إنه قرر إعدام ابنه عدي عندما قتل أحد مرافقيه، لكنه تراجع بعد وساطة من ملك الأردن السابق الحسين بن طلال.

وحسب المذكرات، التي جمعها محاميه خليل الدليمي، فقد طلب صدام من القضاء أن يقول كلمته "لكنني وجدت أن وزير العدل والقضاء العراقي كان محرجاً أمامي فقررت إعدامه".

ونسبت المذكرات إلى صدام قوله "لكن أم عدي أرسلت مبعوثاً من دون علمي إلى الملك الحسين بن طلال، .وفوجئت به يطلب مني العفو عن عدي". وذلك وفقاً لموقع بي بي سي.

ووفقاً للمذكرات، الصادرة في 480 صفحة عن دار المنبر للطباعة في الخرطوم، قال صدام "اضطررت وفقاً للتقاليد العربية العفو عن عدي شرط أن يعفو عنه أهل الضحية".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

خطة للهروب
ونسبت المذكرات، التي تحمل عنوان "صدام حسين من الزنزانة الأميركية.. هذا ما حدث"، إلى صدام أنه أعد خطة سرية للهروب من المعتقل الأمريكي.

ووفقاً للمذكرات، قال صدام، إنه أعد "خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية".

ونسبت إليه أنه حدد لهذه القوة هدفاً هو "اقتحام سجنه إذا وقع في الأسر".

وحسب المذكرات، فقد رفض صدام عرضا للخروج من العراق قبل الحرب.

وأضاف صدام "الأمريكيون أبلغوني بذلك، وبطريقة غير الوساطة الدبلوماسية المعتادة بأنهم سيضغطون على أية دولة الجأ إليها".

وقال صدام، إن حراسه الأمريكيين كانوا يطلبون توقيعه كالمعجبين.

144 مرة
وذكرت وكالة فرانس برس، إن الدليمي التقى صدام في زنزانته 144 مرة حتى قبل أيام قليلة من إعدامه.

وقال الدليمي في لقاء مع الوكالة، إن كتابه يتضمن مذكرات صدام حسين ابتداء من العام 1959 عندما شارك في محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق آنذاك الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد وسط بغداد إلى حين تسلمه السلطة، والحروب التي خاضها والعلاقات العراقية - الأمريكية.

وأشار الدليمي إلى أن صدام روى هذه المذكرات شفوياً "لأن الأمريكيين كانوا يمنعون أي تداول للأوراق بيني وبينه فأضطر أن يحدثني عما جرى شفوياً كي أدونها حال مغادرتي له".

ويتعرض الكتاب لعدة قضايا منها العلاقة بين نظام صدام والولايات المتحدة حتى غزو العراق للكويت العام 1990 كما يتطرق بالتفصيل لأسباب سقوط بغداد في أيدي الأمريكيين في التاسع من أبريل/نيسان العام 2003.

كإنسان عادي
وأضاف الدليمي أن " الكتاب يتضمن فصلاً كاملاً عن قائد الحرس الجمهوري الفريق أول الركن سيف الدين الراوي الذي تحدث عن معركة المطار" في إشارة إلى مطار بغداد الدولي.

وأوضح الدليمي أن "الكتاب يتطرق كذلك إلى ظروف اعتقاله، وحياته داخل المعتقل، وكيف كان يقضي يومه كإنسان عادي".

واعتقلت القوات الأميركية صدام حسين في 13 ديسمبر/كانون الأول من العام 2003 عندما كان هارباً ومختفياً في حفرة تحت الأرض في مزرعة تقع في بلدة الدور القريبة من مدينة تكريت، وأُعدم صدام في 30 ديسمبر/كانون الأول العام 2006 شنقاً في أحد سجون بغداد.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

واسفاااااااااااااااه
المرسل Joseph Alkubaisy في 03 تشرين الثاني 2009 - 11:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


واسفاه على امة تجمدت الدماء في عروقها.... ما دا تنتظر....دورها ام عناقها
امة باعت الغالي بارخص واتفه الاثمان....اصبح رمزها الخيانة والعنوان
باعوا العزة بالدلة...هل لهدا من عنوان....سلام على رمز الامة وعزها
سلام على ابو عدي طبت حيا او ميتا...

رحم الله القائد البطل الشهيد صدام حسين...

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. وزارة الخارجية الأردنية»
  3. United States Department of State»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الخارجية الأردنية

  3. United States Department of State

  4. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى