ثروات بعض المسؤولين بإدارة أوباما

أشار تحليل جديد لثروة المسؤولين العموميين بالولايات المتحدة إلى أن رئيسة لجنة الأوراق المالية والبورصات ماري شابيرو التي تنظم جزءاً كبيراً من وول ستريت هي أكثر مسؤولي إدارة أوباما ثراءً حيث قدر صافي ثروتها بمبلغ 26.6 مليون دولار.

وبين التقدير الأخير لمركز سياسات الاستجابة إلى أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون جاءت في المرتبة الثانية بثروة قدرت بمبلغ 21.5 مليون دولار، ووزير العدل أريك هولدر بثروة قدرت بمبلغ 11.5 مليون دولار. وحل الرئيس باراك أوباما في المرتبة السادسة بثروة قدرت بمبلغ 3.7 مليون دولار.

وتتضاءل ثروة كبار المسؤولين بالفرع التنفيذي مقارنة مع أعضاء الكونجرس حيث اعتبر نحو 44 في المائة منهم مليونيرات.

وقال المركز، إن العضو الجمهوري بمجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا "داريل إيسا" الذي كسب ثروته من صنع أجهزة الإنذار بالسيارات تصدر القائمة بثروة تقدر بمبلغ 251 مليون دولار.

وتأتي العضو الديمقراطي في مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا "جين هارمان"، والتي أسس زوجها شركة معدات سمعية في المرتبة الثانية حيث قدرت ثروتها بمبلغ 244 مليون دولار.

وقدرت ثروة العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ عن ولاية ويسكونسن "هيربل كول"، والذي أسس سلسلة متاجر بمبلغ 214 مليون دولار.

وجاء قرب الطرف الآخر للمقياس نائب الرئيس "جو بايدن" الذي قدرت ثروته بمبلغ 27 ألف دولار فقط. وبدا أفضل من رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ ماكس بوكاس المدين بمبلغ 42 ألف دولار، وهو أكثر مما يملك.

ويطلب من أعضاء الكونجرس وكبار مسؤولي الإدارة البلاغ عن أصولهم وديونهم. لكن لا يتعين عليهم تقديم قيم دقيقة لكن بنطاق تقريبي فقط.

ويصل مركز سياسات الاستجابة إلى تقديراته بالجمع بين الأصول والديون وتقدير النقطة الوسطى للمدى الناتج.

ولا يطالب المسؤولون بالإبلاغ عن قيمة منازلهم.