Tweet
الأزمة لم تقلل حجم الصفقات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 19 نوفمبر 2009
على الرغم من الأزمة العالمية وتداعياتها على صناعة السياحة والسفر عالميا، إلا أن منطقة الشرق الأوسط وآسيا عموما سجلت زيادة في الطلب على شراء طائرات جديدة، وكانت الشركات المصنعة هي من يتأخر في التسليم. فقد احتجت طيران الإمارات على تأخير تسليمها لطائرات كانت قد طلبتها قبل أكثر من عام.
حظي معرض دبي الدولي للطيران بإقبال واهتمام الشركات المصنعة وشركات الطيران العالمية، حيث شهدت أروقة المعرض صفقات بيع لا تقل عن السنوات الماضية، وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد زار المعرض طيلة يومين متتالين وأعرب عن ثقته بتحقيق معرض الطيران لأهدافه وقطف ثمار الجهود الطيبة التي بذلتها الجهات المختصة من أجل توفير كل مقومات النجاح للمعرض الذي تجاوزت قيمة صفقاته 103 مليارات درهم أي قرابة 28 مليار دولار أمريكي، منها صفقة للقوات المسلحة الإماراتية بقيمة 7. 2 مليار درهم، تتضمن شراء طائرات تدريب وطائرتي إنذار مبكر.
صعوبات في تلبية الطلب
ويقف مسئولو كبرى الشركات المصنعة مثل إيرباص وبوينغ حائرين حول كيفية تلبية احتياجات وطلبيات شركات الطيران العربية والآسيوية. فخطط الإنتاج لا تفي اليوم بالتزامات الشركتين، مما رتب أحيانا غرامات تأخير واحتجاجات من جانب الزبائن. وطيران الإمارات ليست الشركة الوحيدة التي شكت من تأخر تسليمها لطلبياتها. فهناك الخطوط القطرية والاتحاد للطيران وغيرها من الشركات العاملة في منطقة الشرق الاوسط. إلا أن التحدي الأكبر للشركات المصنعة هو الطلبيات التي تأتيها من بلدان مثل الصين أو الهند أو كوريا. فأسواق هذه الدول بحاجة إلى اكثر من 25 الف طائرة تجارية خلال العشر سنوات المقبلة، وهذا بالطبع ليس بمقدور بوينغ أو إيرباص مجتمعتين، مما دفع دولة مثل الصين إلى وضع خطط لتصنيع طائرات تجارية للوفاء باحتياجات أسواقها.
1700 طائرة
وفي هذا الإطار قالت بوينغ أن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج الى أكثر من 1700 طائرة جديدة حتى العام 2027 بقيمة إجمالية تتجاوز 260 مليار دولار أمريكي، وذلك لتلبية الطلب الذي يفوق المعدل العالمي على السفر والطيران في هذه المنطقة. وأكدت الشركة أن حجم الطلب على طائرة دريم 787، وصل إلى 700 طائرة حتى الآن حيث من المتوقع أن تبدأ الطائرة رحلاتها التجريبية خلال الشهر المقبل.
وكانت الشركة قد أكدت أنها بصدد دراسة طلب طيران الإمارات ادخال تعديلات على على الطائرة 777 باعتبارها أهم مشغل لهذا النوع من الطائرات في العالم.
وقد استقطب المعرض أهم وأبرز اللاعبين في صناعة السفر في المنطقة والعالم، وكان الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لطيران الإمارات ورئيس هيئة الطيران المدني في دبي قد أعلن أن طيران الإمارات تنوي زيادة طلبياتها من الطائرات لتلبية الزيادة المتواصلة للطلب على مختلف خطوط الشركة ووجهاتها. وقال أن طيران الإمارات لا تواجه أية مشكلات في تمويل طائراتها الجديدة، وأن المؤسسات المالية تثق بقدرات وكفاءة الشركة. فتاريخها المليء بالنجاح وارباحها حتى للعام الماضي، كفيلة بمنحها ثقة الممولين.
وتحدث الشيخ أحمد عن النتائج المالية للشركة فقال أن النتائج أفضل من التوقعات، وأن الشركة على المدى القصير والطويل لا تعاني من مشاكل في الايرادات على عكس الكثير من الشركات العالمية، مشيرا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائراتها على أهم محاور السفر العالمية مستفيدة من موقع دبي، واتجاه حركة السفر العالمية بين أوروبا وآسيا.
وأكد الشيخ أحمد أن طيران الإمارات لا تعتزم شراء طائرات جديدة من إيرباص إيه 380 بعد الطلبية الكبيرة السابقة والتي تضم 58 طائرة تم إستلام 5 طائرات منها وسيتم خلال العام الحالي استلام أعداد أكبر، مشيرا إلى أن الخطة كانت تقضي بتسلم 15 طائرة لكن ظروف التأخير ستخفض هذا العدد.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في مواصلات
مقالات مرتبطة بالموضوع
إيرباص
| 3 مقالات- الخليجيون يشترون نصف إنتاج "إيرباص" من طائرات رجال الأعمال
الثلاثاء, 07 ديسمبر 2010 | أخبار - سوريا تفكر في شراء طائرات توبوليف بعد إحباط أمريكا شراء طائرات إيرباص
الاثنين, 04 أكتوبر 2010 | أخبار - دبي لصناعات الطيران تخفض طلبيات
الجمعة, 06 أغسطس 2010 | أخبار