ارتفاع وفيات كارثة سيول جدة إلى 113وفاة و 48 مفقودا

قالت الإدارة العامة للدفاع المدني في السعودية، أن عدد الوفيات الناجمة من سيول جدة بلغت 113 وفاة، فيما تلقت إدارة العلميات والمراقبة 48 بلاغا عن حالات مفقودة، يجري العمل على متابعتها.

وأضافت الإدارة في بيان لها، أن الإحصائية شملت يومي الخميس بدءا من الساعة السادسة مساء وحتى يوم أمس الجمعة في التوقيت ذاته، مبينة أن فرق الدفاع المدني واصلت أعمالها الميدانية والإجرائية.

وكانت مياه الأمطار والسيول اجتاحت مدينة جدة في 25 – 11 – 2009 قبيل عيد الأضحى المبارك في أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ سنوات، حيث تسببت في انهيار جسور وحوادث مرور، فيما سقطت بيوت على سكانها، وحلقت طائرات الدفاع المدني فوق المناطق المنكوبة بحثاً عن المفقودين.

وتبلغ مساحة المنطقة المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت المدينة أكثر من 400 كيلومتر مربع تقريبا، يقطنها 650 ألف شخص.

وأوضح البيان أن المديرية آوت حتى الآن 1279 أسرة، فيما تم صرف إعاشة لـ 929 أسرة، مبينا أنه تم حصر أضرار العقارات البالغ عددها 1459 عقارا، في حين تم حصر أضرار المركبات بواقع 1148 سيارة.

وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني، على أنه تم إيصال التيار الكهربائي لكافة الأحياء ولم يبق حتى ساعة إعداد هذا التقرير سوى 120 منزلا فقط، والعمل جار تنسيقاً مع شركة الكهرباء لاستكمال إيصال التيار لهم.

وأثار العدد الكبير للضحايا والخسائر المادية الفادحة ردود فعل غاضبة لدى السكان الحانقين على أمانة المدينة المطلة على البحر الأحمر والتي تعد بوابة المملكة التجارية، حيث تتهم الأمانة بعمليات فساد وإهمال أخر إنجاز شبكة صرف صحي كان من الممكن أن تخفف من تأثير الكارثة.

وتدخل العاهل السعودي الملك عبد الله وأمر بتعويض المتضررين وتشكيل لجنة تحقيق استبعد منها موظفو أمانة المدينة، ومن المقرر أن تبدأ عملها اليوم السبت.