تراجع إيرادات قناة السويس 13 % في نوفمبر عنها قبل عام

ذكر موقع إلكتروني تابع للحكومة المصرية أن إيرادات قناة السويس انخفضت 13 بالمائة إلى 365.5 مليون دولار في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع 419.8 مليون دولار قبل عام بعد تراجع حركة مرور ناقلات النفط في شهر من المعتاد أن يكون هادئاً بالنسبة للقناة.

وتراجعت إيرادات القناة، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية في مصر بشكل منتظم شهرياً على أساس سنوي منذ ديسمبر/كانون الأول العام الماضي عندما تباطأت حركة الشحن بسبب تراجع التجارة العالمية.

وفي 12 شهراً حتى نوفمبر/تشرين الثاني، بلغ إجمالي الإيرادات 4.3 مليار دولار بالمقارنة مع 5.4 مليار دولار في 12 شهرا حتى نوفمبر/تشرين الثاني العام 2008.

وهوت الإيرادات إلى 301.8 مليون دولار في فبراير/شباط من هذا العام مسجلة أدنى مستوى في ثلاث سنوات تقريباً، ولكنها سجلت مكاسب في معظم الشهور منذ ذلك الحين. وكانت إيرادات القناة في أكتوبر/تشرين الأول 398.9 مليون دولار.

وقال بنك بلتون فاينانشال الاستثماري في مذكرة بحثية، "شهدت إيرادات قناة السويس، وحركة المرور بها تعافياً منذ فبراير (شباط) 2009. إذ ارتفعت حركة النقل غير النفطي وحمولته مع الانتعاش التدريجي في التجارة العالمية، وارتفعت أسعار البترول مما رفع تكلفة الطرق البديلة".

وأضاف البنك في المذكرة، "مازلنا نتوقع أن يبلغ إجمالي الإيرادات خمسة مليارات دولار في السنة المالية 2009/2010 مقارنة مع 4.7 مليار في السنة المالية 2008/2009".

وتراجع عدد السفن التي عبرت القناة التي تربط المحيط الهندي بالبحر المتوسط إلى 1418 سفينة في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع 1770 سفينة قبل عام.

وأضاف البنك في مذكرته، إن الإيرادات عادة ما تتراجع في نوفمبر/تشرين الثاني لتعكس هبوطاً موسمياً في حركة الناقلات النفطية وحمولتها.