دبي العالمية تستبعد الأحواض الجافة العالمية من إعادة الهيكلة

تحركت مجموعة "دبي العالمية" الثلاثاء لحماية وحدتها شركة الأحواض الجافة العالمية-دبي قائلة إنها لن تكون ضمن برنامج أوسع لإعادة هيكلة المجموعة حجمه 26 مليار دولار، وإن لدى الوحدة مقدرة مالية لخدمة ديونها.

وقالت "دبي العالمية" في بيان: "إنه بعد إجراء المزيد من المراجعة لن تكون الأحواض الجافة العالمية والشركات التابعة لها طرفاً في عملية إعادة الهيكلة المرتقبة، والتي ستشمل إلى جانب دبي العالمية شركاتها المتخصصة في الأنشطة العقارية".

وألقت مجموعة "دبي العالمية" ذات الملكية الحكومية والمثقلة بالديون بعض الضوء يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني على الكيفية التي تعتزم أن تعيد بها هيكلة ديونها بما في ذلك بيع أصول، لكن استثمار العالمية وموانئ دبي العالمية والمنطقة الحرة لجبل علي لن تكون جزءاً من أعادة الهيكلة.

وقالت "دبي العالمية": "إن الأحواض الجافة العالمية-دبي دخلت في حوار بناء مع دائنيها منذ مدى عدة أشهر، وتبقى الشركة ذات قدرات مالية كافية لخدمة ديونها".

وتلقت ثقة المستثمرين في دبي لطمة جديدة يوم الثلاثاء مع تردد المسؤولين بشأن خطة لإنقاذ "دبي العالمية" المثقلة بالديون، في حين خفضت وكالة "موديز" تصنيف الديون المرتبطة بالحكومة.

ولدى فرع بناء السفن التابع لدبي العالمية قرض بقيمة 1.7 مليار دولار يستحق في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ووقعت الأحواض الجافة العالمية-دبي قرضاً بقيمة 2.2 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول 2008 يشمل 15 دائناً حسب طومسون رويترز ال.بي.سي، ومن بين البنوك التي عملت في ترتيب القرض "اتش.اس.بي.سي" و"ستاندرد تشارترد".

وقال بيان "دبي العالمية": "إن الأحواض الجافة العالمية تبقى في موقع يكفل لها الاستفادة من التطورات الإيجابية المتوقعة في قطاع بناء السفن والصناعات البحرية خلال السنوات القادمة".

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.