ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السلطات العراقية تخفض عدد القتلى في تفجيرات الأمس

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 09 ديسمبر 2009

قال مسؤولون عراقيون إن عدد القتلى في التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء أقل مما أعلن عنه من قبل وذكروا إن 77 قتلوا في الهجمات التي استهدفت فيما يبدو إضعاف موقف رئيس الوزراء نوري المالكي قبل الانتخابات القادمة التي تجري في مارس/آذار.

وذكرت أمس مصادر عدة للشرطة، إن 112 شخصاً قتلوا، وأصيب 425 في انفجار ما لا يقل عن أربع سيارات ملغومة في العاصمة العراقية بغداد.

واستهدفت الهجمات محكمة، ومركزاً لتدريب القضاة، ومبنى مؤقتاً تستخدمه وزارة المالية بعد أن تضرر مبناها الأصلي في هجوم سابق، ونقطة تفتيش تابعة للشرطة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتحدثت وسائل إعلام دولية ومحلية نقلت أيضاً عن مصادر شرطة مماثلة عن مقتل 127 شخصاً.

وتستهدف هذه التفجيرات فيما يبدو تقويض ما تقوله حكومة المالكي من أنها أشاعت الأمن في البلاد قبل انتخابات عامة أعلن أمس الثلاثاء إنها ستجرى في السابع من مارس/آذار.

وصرح المتحدث باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا الموسوي بأن 77 قتلوا في شتى أنحاء العاصمة العراقية من جراء أربعة تفجيرات على الأقل نفذها مهاجمون انتحاريون بسيارات ملغومة في ثالث هجوم منسق يقع في بغداد في أربعة اشهر.

وقال الموسوي، إنه تحدث مع وزير الصحة منذ فترة وجيزة، وإنه أصدر بياناً عن وزارة الصحة جاء فيه أن 77 قتلوا.

وألقت الحكومة مسؤولية الهجمات على مقاتلين إسلاميين سنة من القاعدة متحالفين مع حزب البعث المحظور للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وكرر المالكي أمس الثلاثاء تلك الاتهامات، ووصف التفجيرات بأنها محاولة من الأعداء لزعزعة استقرار العراق بعد أن وضع البرلمان يوم الأحد حداً للخلاف على قانون الانتخابات مما يسمح بأجراء الانتخابات العامة في العام القادم.

وكانت هجمات الثلاثاء أسوأ هجمات تقع في بغداد منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول عندما قتل انفجار شاحنتين ملغومتين 155 شخصاً عند وزارة العدل ومكاتب محافظة بغداد. وفي أغسطس/آب قتل 95 شخصاً عندما تم استهداف وزارتي المالية والخارجية.

ويصعب كثيراً تحديد عدد القتلى في العراق، ويرجع ذلك جزئياً إلى مخاطر جمع المعلومات من موقع الانفجار وحالة الارتباك التي تصاحب وقوع أي كارثة. كما يتم حفظ السجلات بصورة عشوائية على أقل تقدير.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. وزارة الصحة العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الصحة العراقية

  3. وزارة الداخلية العراقية

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى