هبوط صكوك نخيل إلى مستوى قياسي

تراجعت صكوك شركة نخيل التابعة لمجموعة دبي العالمية والبالغ قيمتها 3.5 مليار دولار إلى مستويات قياسية أمس الأربعاء بفعل تزايد المخاوف من العجز عن السداد في حين قال محللون إن الوقت نفد أمام نخيل للاتفاق مع الدائنين على وقف السداد طواعية.

وتستحق الصكوك - التي تعتبر اختباراً لإعادة هيكلة مزمعة لديون دبي العالمية حجمها 26 مليار دولار - في 14 من ديسمبر/كانون الأول لكن فترة سماح مدتها أسبوعان تسمج بتأخير السداد حتى 28 من الشهر نفسه.

وهزت دبي العالمية الأسواق أواخر الشهر الماضي عندما أعلنت أنها ستطلب تعليق سداد ديون. وقالت حكومة دبي بعد ذلك، إنها لا تضمن ديون المجموعة.

وقال الخبير الاستراتيجي في الأسواق الصاعدة لدى دويتشه في لندن "مارك بالستون"، "تجاوزنا الموعد الذي يمكن لنخيل فيه الدعوة إلى اجتماع للاتفاق مع الدائنين على تعليق السداد".

وأضاف "بالستون"، "ما زال بإمكانهم السداد.. لكن إذا لم يفعلوا ذلك بنهاية يوم 28 من ديسمبر(كانون الأول) فسيدخلون في عجز عن السداد".

وانخفضت صكوك نخيل للعام 2009 نقطتين إلى مستوى قياسي بلغ 45 أمس الأربعاء ليتجاوز العائد 14 في المائة بحسب بيانات لرويترز.

وقال محللون، إن وثائق صكوك نخيل تشير إلى أنه ينبغي للمقترض مخاطبة الدائنين لترتيب اجتماع غير عادي لحملة الصكوك بحلول السابع من ديسمبر/كانون الأول، إذا كان يرغب في الاتفاق على تعليق للسداد.

والبديل لذلك هو السداد أو العجز الذي ستكون له عواقب سلبية على نخيل أسوأ من الاتفاق على تعليق السداد.