دراسة: 70% من سكان دبي وأعمارهم فوق الـ20 يعانون من آلام الرقبة والظهر

قالت دراسات إن ما لا يقل عن 70 بالمائة من السكان العاملين في دبي والبالغة أعمارهم فوق سن العشرين عاماً يعانون من آلام عرضية مختلفة في الرقبة أو في أسفل الظهر وهو السبب الأكثر شيوعاً للإعاقة الجسدية عند سن الـ 45 وذلك في حال عدم اللجوء إلى العلاج المناسب.

ووفقاً للدراسات التي شملت استطلاعات رأي محلية تعتبر آلام أسفل الظهر الحادة الناتجة عن وضعيات الجلوس الخاطئة والضعف في العضلات القابضة للعمود الفقري من أكثر المشاكل لدى المرضى. وذلك وفقاً للبيان الذي تلقى أريبيان بزنس نسخة منه.

ويشهد العلاج بواسطة الطب التقويمي، وهو علاج مستخدم لتحسين أو إصلاح خلل وظيفي في الجهاز الحركي لجسم الإنسان، طلباً متزايداً في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة. ولتلبية الحاجة لهذا العلاج المتخصص، قامت إدارة مركز أستيوبثك الصحي Osteopathic Health Centre (OHC)، بافتتاح عيادة جديدة.

وقال رئيس خبراء طب التقويم في مركز أستيوبثك الصحي الدكتور مالكوم غريغوري، "في عالمنا الحديث هذا ومع إيقاع الحياة المتسارع، والكميات المتزايدة من الإرهاق والإجهاد الجسدي والمعنوي، نرى العديد من المرضى الذين يعانون من آلام الظهر والرقبة وآلام الصداع، وذلك يرتبط بالعديد من الأسباب وأبرزها الاستخدام المفرط لأجهزة الكمبيوتر، ووضعيات الجلوس الخاطئة، والتدخين، والتي تؤدي بدورها إلى زيادة كبيرة في حالات الاختلالات العضلية والهيكلية".

ويعمل العلاج التقويمي بمساعدة الجسم البشري الذي يسعى دائماً إلى تحقيق التوازن الطبيعي. وأن أيّ اختلال في التوازن بين العضلات والعظام من شأنه زيادة التقيد الحركي وآلام الأنسجة العضلية والمفاصل. ويستخدم خبراء مركز أستيوبثك الصحي (OHC) العديد من البرامج والجلسات التقويمية لمساعدة الجسم للعودة غلى وضعه الطبيعي.

العلاج التقويمي لا يصف الدواء ، بل يعمل بشكل وثيق مع الأطباء والجراحين للجهاز الحركي.