بنك آسيا الإسلامي ينفي تعرضه لدبي العالمية ويؤكد استقالة رئيسه

قال بنك آسيا الإسلامي التابع لدي.بي.إس جروب أكبر مجموعة مصرفية في جنوب شرق آسيا اليوم الخميس إنه ملتزم بتوسيع أنشطته المصرفية الإسلامية، وذلك بعد تأكيد نبأ استقالة رئيسه التنفيذي.

وذكرت متحدثة باسم البنك، "نؤكد أن فينس كوك الرئيس التنفيذي لبنك آسيا الإسلامي قد استقال من منصبه وذلك لأسباب شخصية. آخر يوم عمل له هو 18 ديسمبر 2009".

وأضافت المتحدثة، إن "بنك آسيا الإسلامي ليس متعرضاً لدبي العالمية ونخيل، ومازال المساهمون فيه ملتزمين بإنماء نشاط البنك".

وهزت مجموعة دبي العالمية التابعة لحكومة دبي وذراعها العقارية نخيل الأسواق العالمية الشهر الماضي بعد أن طلبت من الدائنين إرجاء مستحقات ديون بمليارات الدولارات.

وكانت مجموعة دي.بي.إس قد قالت الشهر الماضي، إن إجمالي تعرضها لدبي يبلغ نحو 1.28 مليار دولار، وذلك بعد هبوط سهمها ثلاثة بالمائة بسبب القلق بشأن ديونها في الشرق الأوسط.

وتأسس بنك آسيا الإسلامي في العام 2007 بالتعاون بين دي.بي.إس، ومجموعة مستثمرين من الشرق الأوسط لتقديم خدمات مصرفية إسلامية في آسيا والشرق الأوسط. وتمتلك دي.بي.إس 50 بالمائة زائد سهم واحد من بنك آسيا الإسلامي.

وقال بنك آسيا الإسلامي، إن "تان جه ووان" عضوه المنتدب للخدمات المصرفية للمؤسسات وأسواق المال سيتولى تسيير العمليات اليومية عقب استقالة كوك.