Tweet
العراق يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الإيرانية من حقل نفطي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 19 ديسمبر 2009
طالب العراق الجمعة إيران بأن تسحب على الفور قواتها من حقل نفطي متنازع عليه على الحدود بين البلدين، لكن طهران نفت أي توغل داخل العراق.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية "علي الدباغ": "إن 11 جندياً إيرانياً سيطروا على حقل نفط الفكة في منطقة صحراوية نائية بجنوب شرق العراق في انتهاك للسيادة العراقية".
وأضاف: "إن العراق يطالب بالانسحاب الفوري من البئر رقم 4 وحقل الفكة والذي ينتمي للعراق.. وإن العراق يسعى لتسوية سلمية ودبلوماسية لهذا الأمر".
وقال مسؤولون عراقيون: "إن قوات إيرانية عبرت الحدود إلى الأراضي العراقية الجمعة ورفعت العلم الإيراني في الفكة المتنازع عليها بين العراق وإيران".
وقال نائب وزير الداخلية "أحمد علي الخفجي": "إن التوغل هو الأحدث في سلسلة من عمليات توغل جرت هذا الأسبوع في حقل الفكة الذي يبعد حوالي 300 كيلومتر جنوب شرقي بغداد في محافظة ميسان".
وقال "الخفجي" لرويترز: "إنه في الساعة 3.30 عصر الجمعة تسلل 11 جندياً إيرانياً عبر الحدود بين البلدين وسيطروا على بئر النفط"، وأضاف: "إنهم رفعوا العلم الإيراني وما زالوا في الموقع حتى هذه اللحظة".
ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط نفيها لهذا التقرير.
ونقلت الوكالة عن الشركة الإيرانية قولها: "تنفي الشركة أن يكون جنود إيرانيون قد سيطروا على أي حقل نفط داخل الأراضي العراقية".
وقال "الخفجي": "إن البئر في الأراضي العراقية"، وأضاف: "إن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراء عسكرياً لكنها أكدت أنها ستسعى لرد دبلوماسي محسوب على الموقف".
وأضاف: "إن هذا الحقل النفطي يقع في الأراضي العراقية على مسافة 300 متر داخل الحدود العراقية"، وقال: "إن المنطقة متنازع عليها بين العراق وإيران، وإن هناك اتفاقاً بين وزيري النفط في البلدين على حل هذا الأمر بالطرق الدبلوماسية".
وقال مصدر أمني في محافظة ميسان بجنوب شرق العراق، طلب عدم الكشف عن هويته: "إن القوات الإيرانية دخلت إلى حقل الفكة الواقع في الجانب العراقي من الحدود الصحراوية المشتركة بين البلدين يوم الخميس ومكثت عدة ساعات ثم انسحبت".
وقال مهندس رفيع المستوى في شركة ميسان للنفط، والتي تدير الحقل: "إن قوات إيرانية سيطرت مؤقتاً على بئر من الآبار السبعة في الحقل، وهو بئر معطل في منطقة حدودية متنازع عليها أربع أو خمس مرات هذا العام".
وقال، بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته: "إن القوات الإيرانية تأتي إلى هذه البئر دورياً ثم تنسحب فجراً"، وقال: "إن القوات الإيرانية تستفزهم".
وقال مسؤولون أمريكيون: "إنهم على علم بما جرى على الحدود بين العراق وإيران، لكن لا توجد قوات أمريكية في المنطقة".
وارتفع سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف في التعاملات الآجلة من 73.31 دولار في الساعة 1108 بتوقيت جرينتش إلى 74.69 دولار للبرميل في الساعة 1414 بتوقيت جرينتش، ثم انخفض إلى 73.46 دولار في الساعة 1720 بتوقيت جرينتش.
وجاء هذا الحادث بعد أيام قلائل من إرساء وزارة النفط العراقية عقود نفطية لتشغيل سبعة آبار على شركات نفط عالمية في ثاني ممارسة منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
ويقول العراق الذي تضرر قطاع النفط به بعد سنوات من العقوبات والحرب: "إن هذه الاتفاقات ستؤدي في النهاية إلى زيادة إنتاج العراق من النفط إلى 12 مليون برميل يومياً مما يقربه من مستوى إنتاج السعودية ويجعله يتجاوز بكثير إنتاج إيران الذي يبلغ نحو أربعة ملايين برميل يومياً".
وقال وزير الداخلية العراقي "جواد البولاني" لقناة "العربية": "إن العراق لن يتخلى عن ثروته النفطية مهما كان السبب".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية "علي الدباغ": "إن 11 جندياً إيرانياً سيطروا على حقل نفط الفكة في منطقة صحراوية نائية بجنوب شرق العراق في انتهاك للسيادة العراقية".
وأضاف: "إن العراق يطالب بالانسحاب الفوري من البئر رقم 4 وحقل الفكة والذي ينتمي للعراق.. وإن العراق يسعى لتسوية سلمية ودبلوماسية لهذا الأمر".
ولم يعط "الدباغ" موعداً نهائياً للانسحاب، ولم يذكر شيئاً عما يمكن أن يفعله العراق إذا لم تنسحب إيران، وقال: "إن المسؤولين العراقيين استدعوا السفير الإيراني لدى بغداد لمناقشة الأمر معه".
وقال نائب وزير الداخلية "أحمد علي الخفجي": "إن التوغل هو الأحدث في سلسلة من عمليات توغل جرت هذا الأسبوع في حقل الفكة الذي يبعد حوالي 300 كيلومتر جنوب شرقي بغداد في محافظة ميسان".
وقال "الخفجي" لرويترز: "إنه في الساعة 3.30 عصر الجمعة تسلل 11 جندياً إيرانياً عبر الحدود بين البلدين وسيطروا على بئر النفط"، وأضاف: "إنهم رفعوا العلم الإيراني وما زالوا في الموقع حتى هذه اللحظة".
ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط نفيها لهذا التقرير.
ونقلت الوكالة عن الشركة الإيرانية قولها: "تنفي الشركة أن يكون جنود إيرانيون قد سيطروا على أي حقل نفط داخل الأراضي العراقية".
وقال "الخفجي": "إن البئر في الأراضي العراقية"، وأضاف: "إن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراء عسكرياً لكنها أكدت أنها ستسعى لرد دبلوماسي محسوب على الموقف".
وأضاف: "إن هذا الحقل النفطي يقع في الأراضي العراقية على مسافة 300 متر داخل الحدود العراقية"، وقال: "إن المنطقة متنازع عليها بين العراق وإيران، وإن هناك اتفاقاً بين وزيري النفط في البلدين على حل هذا الأمر بالطرق الدبلوماسية".
وقال مصدر أمني في محافظة ميسان بجنوب شرق العراق، طلب عدم الكشف عن هويته: "إن القوات الإيرانية دخلت إلى حقل الفكة الواقع في الجانب العراقي من الحدود الصحراوية المشتركة بين البلدين يوم الخميس ومكثت عدة ساعات ثم انسحبت".
وقال مهندس رفيع المستوى في شركة ميسان للنفط، والتي تدير الحقل: "إن قوات إيرانية سيطرت مؤقتاً على بئر من الآبار السبعة في الحقل، وهو بئر معطل في منطقة حدودية متنازع عليها أربع أو خمس مرات هذا العام".
وقال، بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته: "إن القوات الإيرانية تأتي إلى هذه البئر دورياً ثم تنسحب فجراً"، وقال: "إن القوات الإيرانية تستفزهم".
وقال مسؤولون أمريكيون: "إنهم على علم بما جرى على الحدود بين العراق وإيران، لكن لا توجد قوات أمريكية في المنطقة".
وارتفع سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف في التعاملات الآجلة من 73.31 دولار في الساعة 1108 بتوقيت جرينتش إلى 74.69 دولار للبرميل في الساعة 1414 بتوقيت جرينتش، ثم انخفض إلى 73.46 دولار في الساعة 1720 بتوقيت جرينتش.
وجاء هذا الحادث بعد أيام قلائل من إرساء وزارة النفط العراقية عقود نفطية لتشغيل سبعة آبار على شركات نفط عالمية في ثاني ممارسة منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
ويقول العراق الذي تضرر قطاع النفط به بعد سنوات من العقوبات والحرب: "إن هذه الاتفاقات ستؤدي في النهاية إلى زيادة إنتاج العراق من النفط إلى 12 مليون برميل يومياً مما يقربه من مستوى إنتاج السعودية ويجعله يتجاوز بكثير إنتاج إيران الذي يبلغ نحو أربعة ملايين برميل يومياً".
وقال وزير الداخلية العراقي "جواد البولاني" لقناة "العربية": "إن العراق لن يتخلى عن ثروته النفطية مهما كان السبب".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
كله بثمنه
المرسل المتفائل, عمان في 19 كانون الأول 2009 - 12:43 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
طبعا بيع الوطن العراقي جار على قدم وساق بعد أن باع العملاء شرفهم ود\ينهم بالدولارات والآن بيع الوطن العراقي ونفطه للفرس، فلهم بالعراق نصيب رحمك الله يا أيها الشهيد صدام حسين هل كان سيتجرأ الفرس على سلب بئر بتورل أو لتر بترول من العراق لو كنت ما زلت بمنصبك أو حتى جيشك العظيم الموحد لكل شرائح ونسيج المجتمع العراقي من عرب سنة وشيعة ومسحيين وغيرهم، فلتهنأي يا أمريكا بتحقيق حلمك الصليبي العفن بتقسيم العراق خدمة لبني صهيون
المرسل المتفائل, عمان في 19 كانون الأول 2009 - 12:43 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
طبعا بيع الوطن العراقي جار على قدم وساق بعد أن باع العملاء شرفهم ود\ينهم بالدولارات والآن بيع الوطن العراقي ونفطه للفرس، فلهم بالعراق نصيب رحمك الله يا أيها الشهيد صدام حسين هل كان سيتجرأ الفرس على سلب بئر بتورل أو لتر بترول من العراق لو كنت ما زلت بمنصبك أو حتى جيشك العظيم الموحد لكل شرائح ونسيج المجتمع العراقي من عرب سنة وشيعة ومسحيين وغيرهم، فلتهنأي يا أمريكا بتحقيق حلمك الصليبي العفن بتقسيم العراق خدمة لبني صهيون
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الداخلية العراقية
| 3 مقالات- 54 قتيلاً وجريحاً في هجوم على مسجد في بغداد بعد صلاة العشاء
الاثنين, 29 أغسطس 2011 | أخبار - 39 سعودياً بأحد سجون العراق عقوباتهم تصل لـ 20 عاماً
الخميس, 14 أبريل 2011 | أخبار - مهاجم انتحاري يقتل 42 من المتطوعين في الشرطة بالعراق
الثلاثاء, 18 يناير 2011 | أخبار