تفاؤل بانتعاش سفر السعوديين بهدف العمل العام المقبل

قال استطلاع حديث للرأي في السعودية إن هناك تفاؤلا حذرا في سلوكيات السفر للمقيمين في السعودية من المواطنين والوافدين خلال العام القادم، لا سيما من ينوون السفر بهدف الترفيه.

وأوضح الاستطلاع الذي شارك فيه 1359 مقيم في المملكة بينهم 505 ممن يسافرون للترفيه و854 ممن يسافرون للعمل، أن 46 بالمائة من المسافرين بهدف العمل زيادة الرحلات في العام القادم ، في حين يتوقع 11 بالمائة منهم فقط بانخفاض عدد رحلاتهم، بينما لا تتوقع النسبة المتبقية وهي 43 بالمائة أي تغيير في عدد الرحلات العام المقبل مقارنة بالعام الحالي.

وأظهر الاستطلاع الذي أعدته شركة الأبحاث "يو جوف" وحصل موقع "أريبيان بزنس" على نسخة منه، أن 34 بالمائة من المسافرين بهدف الترفيه يتوقعون زيادة عدد رحلاتهم خلال العام المقبل، وفي المقابل يتوقَع 14 بالمائة انخفاض في السفر، أما النسبة المتبقية أي 48 بالمائة فلا يتوقعون تغييرات في سفرهم.

وقالت مديرة أبحاث السفر والسياحة في "يو جوف" جاين ويلسون، إنه ومع اقتراب حلول عام 2010، يوَضِح الاستبيان أن المسافرين بهدف الترفيه متفائِلون بحذر بشأن خطط سفرهم، أما المسافرون بهدف العمل سيقومون بالسفر أكثر في العام المقبل إذ إنهم لم ليسوا على استعداد للانتظار أكثر في توسيع أعمالهم جرَاء الأزمة الاقتصادية.

ولم يُظهر الاستطلاع عند المقارنة بين عامي 2009 و2008 تغييرا جذريا في سلوكيات السفر للترفيه أو العمل على حد سواء، حيث سافر 11 بالمائة من المشاركين بالاستطلاع في رحلات ترفيهية لمسافات قصيرة في العام 2009، مقارنة مع 9 بالمائة في العام 2008، واتخَذَ 10 بالمائة من المسافرين بهدف العمل رحلات لمسافات قصيرة في العام 2009، مقارنة مع 12 بالمائة في العام 2008.

وبين الاستطلاع أيضا أن 64 بالمائة من المشاركين سافروا في رحلات لمسافات طويلة، بهدف الترفية في العام 2009، مقابل 54 بالمائة في العام 2008، وسافر 54 بالمائة بهدف العمل في العام 2009، مقابل 49 بالمائة في العام 2008.

من جهة أُخرى، أظهر البحث أن استخدام الدرجة الاقتصادية المميزة لا يزال الأكثر شعبية، حيث أن نسبة المسافرين ارتفعت بـ 5 بالمائة بهدف الترفيه و6 بالمائة بهدف العمل ممن سافروا على الدرجة الاقتصادية المميزة خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد بالازدياد.