Tweet
أوباما يحمل القاعدة باليمن مسؤولية محاولة تفجير الطائرة الأمريكية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 02 يناير 2010
اتهم الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" للمرة الأولى السبت تنظيم القاعدة في اليمن بتجهيز وتدريب النيجيري الشاب الذي حاول تفجير طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد.
وحمَّل "أوباما" في كلمته الأسبوعية التي ينقلها التلفاز والإذاعة، تنظيم القاعدة مسؤولية محاولة الاعتداء على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت، معلناً أن الولايات المتحدة في حرب ضد "شبكة واسعة النطاق من الحقد والعنف".
وقال متحدثاً عن المشتبه به النيجيري الذي تم اعتقاله "عمر فاروق عبد المطلب": "نعلم أنه كان قادماً من اليمن، البلد الذي يعاني من فقر شديد وحركات تمرد دامية".
وتابع: "يظهر أنه التحق هناك بفرع تابع للقاعدة وإن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب دربه وجهزه بتلك المتفجرات ووجه الهجوم على تلك الطائرة المتوجهة إلى أمريكا"، وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الاثنين محاولة الاعتداء على الطائرة في 25 ديسمبر/كانون الأول.
واتهم "عبد المطلب" بمحاولة تفجير الطائرة بواسطة متفجرات أخفاها في ملابسه الداخلية، غير أن محاولته فشلت بفضل تدخل ركاب حين حاول إشعالها.
وأضاف "أوباما": "إنه كان طالب بتكثيف التعاون بين السلطات الأمريكية واليمن بسبب الهجمات التي شنها التنظيم التابع للقاعدة في اليمن في الماضي".
وقال: "تم ضرب معسكرات تدريب وتصفية زعماء وإحباط مؤامرات.. وعلى كل المتورطين في محاولة الاعتداء يوم عيد الميلاد أن يعرفوا أنهم سيحاسبون هم أيضاً".
ورداً على انتقادات الجمهوريين الذين يأخذون عليه تخليه عن تعبير "الحرب ضد الإرهاب" الذي أطلقه سلفه "جورج بوش"، ذكَّر "أوباما" بخطاب تنصيبه قبل سنة، وقال: "في ذلك اليوم أعلنت بوضوح كامل أن أمتنا في حرب ضد شبكة واسعة النطاق من الحقد والعنف، وإننا سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لمحاربتها والدفاع عن بلادنا، مع تمسكنا بالقيم التي لطالما ميزت أمريكا بين الأمم الأخرى".
وكان رئيس الاستخبارات الأمريكية "دنيس بلير" حذّر فريقه الخميس من أنه سيكون من الأصعب إحباط مخططات القاعدة المقبلة، وكتب في رسالة موجهة إلى العاملين في جهازه: "كان الرئيس صريحاً حين اعتبر أن الخلل في عمل أجهزة الاستخبارات ساهم في تفاقم الخطر.. إنها رسالة قاسية لكننا تلقيناها وعلينا من الآن فصاعداً التقدم والتجاوب كفريق".
وحذر من أن "القاعدة والمنظمات التابعة لها راقبت دفاعاتنا وتعمل حالياً على تصميم هجمات مستقبلية بشكل يتجاوزها"، وتابع: "إن حرصي يتركز بشكل خاص على استباق ووقف الاعتداءات التي ستزداد حذاقة في المستقبل.. وإن هذه الهجمات سيكون من الأصعب كشفها وتفسيرها وإحباطها".
وقام "أوباما" خلال عطلته باستشارة كبار المسؤولين في الأمن القومي، مركزاً مباحثاته على مراجعة الإجراءات الأمنية على متن الطائرات، وأجرى مشاورات بصورة خاصة مع "دنيس ماكدونو" المسؤول الكبير في مجلس الأمن القومي و"جون برينان" مستشاره في مجال مكافحة الإرهاب، بحسب ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض.
وسيلتقي "أوباما" الثلاثاء في واشنطن قادة وكالات الاستخبارات والأجهزة الحكومية المعنية بالإجراءات التي سيتم اتخاذها لمناقشة نتائج التحقيق.
وأمر "أوباما" بمراجعة نظام وضع قائمة الممنوعين من الدخول إلى الأراضي الأمريكية وبإجراء تحقيق منفصل لمعرفة كيف تمكن "عبد المطلب" من تخطي الإجراءات الأمنية في مطار أمستردام وإدخال مواد متفجرة على متن الطائرة المتوجهة إلى الولايات المتحدة.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني "جوردن براون" الجمعة إلى عقد اجتماع دولي حول اليمن ومكافحة الإرهاب في 28 يناير/كانون الثاني في لندن بالتزامن مع مؤتمر حول أفغانستان سيشارك فيه قادة 43 بلداً.
وحمَّل "أوباما" في كلمته الأسبوعية التي ينقلها التلفاز والإذاعة، تنظيم القاعدة مسؤولية محاولة الاعتداء على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت، معلناً أن الولايات المتحدة في حرب ضد "شبكة واسعة النطاق من الحقد والعنف".
وقال متحدثاً عن المشتبه به النيجيري الذي تم اعتقاله "عمر فاروق عبد المطلب": "نعلم أنه كان قادماً من اليمن، البلد الذي يعاني من فقر شديد وحركات تمرد دامية".
وتابع: "يظهر أنه التحق هناك بفرع تابع للقاعدة وإن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب دربه وجهزه بتلك المتفجرات ووجه الهجوم على تلك الطائرة المتوجهة إلى أمريكا"، وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الاثنين محاولة الاعتداء على الطائرة في 25 ديسمبر/كانون الأول.
موضوع مرتبط: تنظيم القاعدة يتبنى محاولة تفجير طائرة أمريكية
ولم تكن السلطات الأمريكية وجهت حتى الآن أي اتهام علني إلى القاعدة في محاولة الاعتداء على الطائرة التابعة لشركة "نورثوست"، مكتفية بالإشارة إلى وجود رابط مع هذا التنظيم الإرهابي، وقضى الرئيس الذي ينهي عطلته في هاواي، يومين يدرس نتائج التحقيق الأولي في محاولة الاعتداء.
وأضاف "أوباما": "إنه كان طالب بتكثيف التعاون بين السلطات الأمريكية واليمن بسبب الهجمات التي شنها التنظيم التابع للقاعدة في اليمن في الماضي".
وقال: "تم ضرب معسكرات تدريب وتصفية زعماء وإحباط مؤامرات.. وعلى كل المتورطين في محاولة الاعتداء يوم عيد الميلاد أن يعرفوا أنهم سيحاسبون هم أيضاً".
ورداً على انتقادات الجمهوريين الذين يأخذون عليه تخليه عن تعبير "الحرب ضد الإرهاب" الذي أطلقه سلفه "جورج بوش"، ذكَّر "أوباما" بخطاب تنصيبه قبل سنة، وقال: "في ذلك اليوم أعلنت بوضوح كامل أن أمتنا في حرب ضد شبكة واسعة النطاق من الحقد والعنف، وإننا سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لمحاربتها والدفاع عن بلادنا، مع تمسكنا بالقيم التي لطالما ميزت أمريكا بين الأمم الأخرى".
وكان رئيس الاستخبارات الأمريكية "دنيس بلير" حذّر فريقه الخميس من أنه سيكون من الأصعب إحباط مخططات القاعدة المقبلة، وكتب في رسالة موجهة إلى العاملين في جهازه: "كان الرئيس صريحاً حين اعتبر أن الخلل في عمل أجهزة الاستخبارات ساهم في تفاقم الخطر.. إنها رسالة قاسية لكننا تلقيناها وعلينا من الآن فصاعداً التقدم والتجاوب كفريق".
وحذر من أن "القاعدة والمنظمات التابعة لها راقبت دفاعاتنا وتعمل حالياً على تصميم هجمات مستقبلية بشكل يتجاوزها"، وتابع: "إن حرصي يتركز بشكل خاص على استباق ووقف الاعتداءات التي ستزداد حذاقة في المستقبل.. وإن هذه الهجمات سيكون من الأصعب كشفها وتفسيرها وإحباطها".
وقام "أوباما" خلال عطلته باستشارة كبار المسؤولين في الأمن القومي، مركزاً مباحثاته على مراجعة الإجراءات الأمنية على متن الطائرات، وأجرى مشاورات بصورة خاصة مع "دنيس ماكدونو" المسؤول الكبير في مجلس الأمن القومي و"جون برينان" مستشاره في مجال مكافحة الإرهاب، بحسب ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض.
وسيلتقي "أوباما" الثلاثاء في واشنطن قادة وكالات الاستخبارات والأجهزة الحكومية المعنية بالإجراءات التي سيتم اتخاذها لمناقشة نتائج التحقيق.
وأمر "أوباما" بمراجعة نظام وضع قائمة الممنوعين من الدخول إلى الأراضي الأمريكية وبإجراء تحقيق منفصل لمعرفة كيف تمكن "عبد المطلب" من تخطي الإجراءات الأمنية في مطار أمستردام وإدخال مواد متفجرة على متن الطائرة المتوجهة إلى الولايات المتحدة.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني "جوردن براون" الجمعة إلى عقد اجتماع دولي حول اليمن ومكافحة الإرهاب في 28 يناير/كانون الثاني في لندن بالتزامن مع مؤتمر حول أفغانستان سيشارك فيه قادة 43 بلداً.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البيت الأبيض واشنطن
| 3 مقالات- أوباما يبحث عن سحر انتخابات 2008 في مقر فيسبوك
الخميس, 21 أبريل 2011 | أخبار - السعودية وأمريكا تطمأنان أسواق النفط
الجمعة, 25 فبراير 2011 | أخبار - الكشف عن "تفاصيل الـ 48 ساعة الأخيرة" قبل سقوط مبارك
الثلاثاء, 15 فبراير 2011 | أخبار