ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (8 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

أبطال سيول جدة ... فتاة سعودية بالخامسة عشرة من عمرها

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 06 يناير 2010

تتكشف يوميا تفاصيل جديدة عن كارثة السيول التي اجتاحت مدينة جدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتسببت بخسائر بشرية ومادية فادحة، بعضها يحمل الألم والمرارة فيما تسطع مع كل قصة بطولة لأناس خاطروا بأرواحهم لإنقاذ الغارقين.

وبعد قصة الشاب الباكستاني فرمان علي خان الذي أنقذ 14 شخصا من السيول قبل أن يفارق الحياة ليردد سكان جدة والمملكة عموما اسمه كإنسان يحمل جانبا مغبونا من حياة الوافدين في السعودية، ظهرت من جديد قصة فتاة سعودية تبلغ من العمر 15 عاما تمكنت من إنقاذ والدها و8 عوائل أخرى من موت محقق بسبب قوة السيول.

وتقول صحيفة "الرياض" المحلية إن ملاك فواز المطيري أنقذت والدها وأخوها فايز، وثماني أسر كانت تحتجزهم السيول داخل سياراتهم من خلال قيادتها لسيارة عائلتها "الجمس" ذات الدفع الرباعي بعد اتصال هاتفي من والدها يطلب منها سرعة التوجه إلى المكان الذي كانت تحاصرهم فيه السيول والقريب من سوق الأضحى.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وسردت ملاك لحظة خروجها بالسيارة إلى الطريق الممتلئ بمياه الأمطار قائلة "اتجهت إلى المكان الذي وصفه لي والدي والذي يبعد عن منزلنا مسافة نصف ساعة في وادي الحرازات لأرى سيارته غارقة إلى المنتصف في مياه السيول فقمت برمي الحبل لهم وسحبتهم إلى منطقة مرتفعة بعيدة عن مجرى السيول ورغم تحذير والدي بعدم الاقتراب أكثر من مجرى السيول إلا أن صوت استغاثة الأسر المحاصرة في المياه كان أعلى من صوت والدي فتوكلت على الله وبدأت في سحب السيارات عن طريق الحبل أو بدفعها من الخلف وحمدت الله أن سخرني لأكون سببا في نجاتهم.

وتصف ملاك - التي تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال - حياتها بعد التجربة بأنها أصبحت مشهورة في وسط صديقاتها، رغم أن هذا الأمر لا يعنيها كثيرا فهي سعيدة بتكريم مدرستها لها والتي قدرت شجاعتها بحفل تكريمي حضره عدد من المعلمات وقيادات التعليم، كونها أصبحت نموذجاً للفتاة السعودية التي يُفتخر بها.

وتقول ملاك الابنة الكبرى في العائلة المكونة من ثمانية إخوة، قيادة السيارة كانت مجرد هواية مما دفع والدي لتعليمي وأخي فايز فن القيادة وأنا في سن العاشرة في المناطق البرية أثناء الخروج في الرحلات.

وكانت مياه الأمطار والسيول اجتاحت مدينة جدة في 25 – 11 – 2009 قبيل عيد الأضحى المبارك، وتسببت في وفاة 122 شخصا، فيما لا يزال 39 شخصا في عداد المفقودين، في أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ سنوات، حيث تسببت في انهيار جسور وحوادث مرور، فيما سقطت بيوت على سكانها، وحلقت طائرات الدفاع المدني فوق المناطق المنكوبة بحثاً عن المفقودين.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (8 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (8 تعليقات)

سامحكم الله وشكرا على سوء الظنون
المرسل محمد, الدمام, السعوديه في 09 كانون الثاني 2010 - 16:44 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


للأسف ان يكتب إخوه عرب ومسلمون بهذه السخريه عن السعوديه
موضوع قيادة المرأه للسياره موضوع يخص السعوديه ويقرره ولي الامر وقبل ان تنتقد الآخرين الذين يرون في ذلك خصوصيه لمجتمعهم ونابع من معرفتهم بأحوال الناس اجتهد في اصلاح الاخطاء والمشاكل والمخالفات الشرعيه من خمور ومراقص في بلدك

اما قصه مدرسة مكه فكذبه اطلقوها وصدقوها واثبتت تحقيقات وزارة الداخليه ان الهيئه لم تتدخل ولكن كل من كذب ونقل هذه الاخبار مسؤل عنها امام الله

كم اتمنى ان نتحدث مع بعضنا كعرب وكمسلمين بالامور الايجابيه بدلا من التصيد والسخريه والاستهزاء

تحياتي لكم واعتذر ان كنت اخطأت وارجو ان اكون قد وفقت في نقل الفكره
البطل والبطولة في ذكري فرمان
المرسل ايمن الغنانيم, عمان, الأردن في 08 كانون الثاني 2010 - 07:33 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


البطل !!….حقيقي ؟؟

كتبهاايمن الغنانيم ، في 30 كانون الأول 2009 الساعة: 09:24 ص


هذا ما كتبته في مدونتي
aimanalghananeem.maktoobblog.com


في ذكرى النقي فرمان علي خان

البطل !! … حقيقي ؟؟

في زمن تتوالى فيه الهزائم على امتنا مطرا هَطِلاً كبَرَدٍ قاسٍ يضرب الرؤوس فيسرى عميقا عميقا متخللا خلايا العقول فيهزم الفكر والأخلاق و الهِمَم !!! يقفز الى العقلاء تساؤل كبير : هل البطولة ما زالت موجودة ؟؟؟

هل ما زال في الأمة من سيضحي مخلصا لله حتى بروحه لمن ربما لايعرفهم ولم يكلمهم أو حتى التقى بهم من قبل !!!!؟؟
هل ما زال من يحب الناس ومستعداً للتضحية من أجلهم أي نوع من التضحية من دون معرفة ولا مصلحة ولا شهرة مرتجاة ؟؟؟

عنَّ ببالي هذا السؤال – مدار المقال – وأنا أراقب فيلما لمواطن مسلم بسيط من الباكستان ليس له من حطام الدنيا إلا القليل ووظيفة في بقالة سافر من أجلها ثلاثة آلاف كيلومتر وقد ترك خلفه قبل سنين بُنيات صغار أحداهن في بطن أمها لم يرها ولم تره أبدا .
يأتي الفيلم حزينا مصورا للتفاصيل بلغة رصينة مؤثرةٍ بالغا في القلوب الحية عن بطولة ذلك الرجل – فرمان – في إنقاذ أربعة عشر انسانا في سيول جدة المؤلمة ، في محاولات بطولية استنزفت البطولة في ساعات طويلة يترقب فيها من أخذ السيل العَرِم بزمامه نحو المجهول فينقض كمارد عليهم مستعينا بالخالق العظيم وساحِباً إياهم نحو بر الأمان ، في معارك يحيق فيها جبروت السيل به من كل جانب حتى كادالبطل - أحيانا - أن يسقط و ( احباؤه ) ويأخذهما السيل معه !!

آخر البطولة سقط البطل وحده !!!! بعد أن ًصمد طويلا وهُزِم السيل و أمسى ضعيفا بإرادة الله تبارك وتعالى !!!










view_video.php?viewkey=4fdbee9c8ec96efcc53f&page=1&viewtype=basic&category=mr



ttp://www.mashahd.net/view_video.php




ظل السيل يحاول جره نحو الأسفل لكنه في آخر الأمر ارتفع فوقه !!……………. الى السماوات العُلى !!! خاتمةً حسنة – بإذن الله للبطولة النظيفة النقية الخالية من كل مقصدٍ دنيوي المُخلَصة لمن خلق جمال النفوس !!!! فجعلها تَذكاراً لبذل المهج والأرواح لمن أنعم علينا بذلك الجمال !!!

ذلك الجمال الذي يذكرنا بأن البطولة إخلاص لله في محبة الناس من غير غرض دنيوي رخيص !!!!
وذلك الجمال الذي يجعل المسلمين إخوة لك – رجالا ونساءاً – تحبهم محبة نقية فتتسلسل تلك المحبة سَلسالاً عذبا من روحك نزولا في جسدك الى أخمص قدميك !!!! عرفتهم من قبل أم لم تعرفهم ، أغنياء أم فقراء ، علماء أم جُهَّال فتصفو روحك لهم وتبذل لهم من نفسك كل مبذل !!!

ذلك الجمال الذي يجعل من روحك نقية سامية ، لا تطمع في مال ولا جاه ،و لا تنتهك عرضا - حتى بالنظر ، ولا تهتك سترا ، ولا تفشي سرا !!!! ظاهرا أمام الناس أم خلوت بينك وبين نفسك ، حتى لو كان على الشبكة الحاسوبية !!!!!!!

ذلك الجمال الذي تصلح به تلك المضغة في الجسد ، فتصلح النوايا ، فتُجْزى الجنَّة ولو مُتَّ على فراشك !!!! و لو لم تضحي بفعل فيه شيء من خطورة على حياتك كما فعل فرمان ، جعله الله من الشهداء !!!

وفي الحديث :" من سال الله الشهادة خالصاً مخلصا من قلبه ، بلَّغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه "

ذلك الجمال الذي يجعل الأيدي ترتفع داعية لك في ظاهر الغيب ،ممن لم يكن له معرفة بك من قبل إلا مُجرَّدَ أن سمع بدينك وخلقك ! عرف اسمك أو لم يعرفه !

الا ترو معي كم من العلماء والصالحين المخلصين لله من مات على فراش الموت وما زال يذكر يوميا الى آخر الزمان ملحقا بالقول : رحمه الله، من تلك القلوبِ المؤمنة المُستجابةِ الدعاء !!!!!
تلك هي البطولة ( الشاملة ) في نظري التي تجعل من الكثيرين – إن شاء الله – أبطالاً و لو لم يأتوا بما هو خارق أو ارتفعت أرواحهم زكية نقية فوق زبد السيول ونيران المعارك الى بارئها جلَّ وعلا

تلك البطولة التي تمنح المحبة والثقة بين القلوب العامرة بالايمان في التقاءها لأول مرة وجها لوجه !! أو من بعيد عبر اسلاك الكترونية !!!
نعم !!!!!!
البطل ………… حقيقي ، وما زال بيننا والحمد لله لكن زَبَدَ الباطل و إعلامَه طاغيان !!! فتضيع البطولة عنوانا صغيرا بين العناوين !!

" فأما الزبد فيذهب جُفاءَ ، وإما ما ينفع فيمكث في الأرض " !!!!


فعاشت البطولة وعاش الأبطال !!!



أضف الى مفضلتك
التخلف
المرسل Activo في 07 كانون الثاني 2010 - 19:46 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أوافقكم تماماً، اللأخ الذي طالب بمعاقبة الفتاة متخلف عقلياً.
البنات قرة عين الاباء
المرسل miso في 07 كانون الثاني 2010 - 18:01 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


على ما اظن ان الاخ الى بيقول البنت لازم تتعاقب اكيداكيد بيهزر انا مقيم وبحس ان البنات فى السعودية جدعان اكتر من الشباب الخرع
ربنا يبارك فى البنت والبنت حبيبت ابوها ربنا يزيدها حب للخير وللاسف ماشفناش اى موقف من الشباب السعودى
رد على الأخ اوالأخت Alaa
المرسل ابو عبد العزيز, الرياض, المملكة العربية السعودية في 07 كانون الثاني 2010 - 13:19 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اقول للأخ الذي يقول يجب محاسبة الفتاة , ذكرني تفكيرك بالحادثة التي وقعت في مكة عندما احترقت مدرسة بنات فكان تفكير البعض قاصرا في عدم جواز الكشف على البنات وبسبب ذلك لم يتم انقاذهم وحذثة الكارثة بوفاة عدد من البنات بسبب الحريق
يا اخي الوضع لا يسمح بالنظر في مخالفة القانون او لا وليس ادل على ذلك من المبدأ الشرعي الضرورات تبيح المحظورات .
وكفانا انغلاقا وقصور في التفكير ....
واقع
المرسل Alaa, Dubai في 07 كانون الثاني 2010 - 09:33 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


و انا يا أخي أتفق معاك 100% و منع المرأة من قيادة السيارة لهو "في نظري و نظر الكثيرين" شي متخلف و يجب النظر فيه و هذه القصة أكبر مثال على ذلك...

تحياتي
علاء من دبي
الاخ الذي طالب بعقاب الفتاة
المرسل mohamed, shj, uae في 06 كانون الثاني 2010 - 20:13 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ردي على الاخ الذي طالب بمعاقبة الفتاة التي انقذت اهلها الايكفي انها خاطرت بحياتها لتنقذ اهلها يجب ان نعاقبها اظن ان الاخ مازال يعيش في عصر الجاهلية وهو متخلف عقليا لوكانت اختك هي التي انقذتك وانت الذي مكان والدها هل كنت لتقبل بالعقاب لاختك واني اسال ضميرك
واقع
المرسل Alaa, Dubai في 06 كانون الثاني 2010 - 15:52 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الا تعقدون ايها السادة انه يجب محاسبة و محاكمة الفتاة السعودية التي قادت السيارة لان هذا شيء مخالف للقانون و العادات و التقاليد!!!

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة التربية - السعودية»
  2. وزارة الصحة السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة التربية - السعودية

  2. وزارة الصحة السعودية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى