{loadposition article-top}

الإمارات: إنشاء مفاعلات جديدة يتوقف على الطلب على الكهرباء

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 08 يناير 2010

قال مسؤول كبير بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن وتيرة نمو الطلب على الكهرباء في الاقتصاد الإماراتي السريع النمو ستحدد توقيت وحجم بناء أي مفاعلات نووية جديدة في المستقبل.

ومنحت الإمارات عقداً قيمته 40 مليار دولار لاتحاد شركات من كوريا الجنوبية الشهر الماضي لبناء وتشغيل أربعة مفاعلات نووية في البلاد في أكبر صفقة في الشرق الأوسط على الإطلاق.

وقال رئيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية "محمد الحمادي": "سيتوقف إنشاء مفاعلات جديدة على نمو الطلب".

وأضاف: "كلما زاد الطلب لدينا على الكهرباء كان علينا إنشاء مزيد من محطات الكهرباء".

موضوع مرتبط: الحمادي: الإمارات تعتزم إنشاء أسطول من المحطات النووية

تتمة المقالة في الأسفل ↓

ويستهدف اتحاد الشركات الذي تقوده مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية "كيبكو" إكمال المفاعلات الأربعة التي تبلغ طاقة كل منها 1400 ميجاوات بحلول عام 2020، وقال: "إنه يأمل في بناء مزيد من المحطات في الإمارات مستقبلاً".

وقال "الحمادي": "في الوقت الحالي سيكون توليد الكهرباء للاستهلاك المحلي في الإمارات.. ومن السابق لأوانه أن نتكهن الآن بالدول التي يمكن التصدير إليها".

وستنضم الإمارات في 2011 إلى شبكة كهربائية تربط السعودية والكويت وقطر والبحرين، مما سيتيح لها إمكانية التصدير لتلك الدول المصدرة للنفط التي تعاني أيضاً من عجز في الكهرباء نتيجة النمو الاقتصادي السريع الذي تموله العائدات النفطية.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

الربط الكهربائي بين دول الخليج
المرسل نبيل رزق, Doha, Qatar في 10 كانون الثاني 2010 - 09:52 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

توضيحاً لما ورد في خاتمة المقال حول العجز في الكهرباء في كل من السعودية والكويت وقطر والبحرين، أو أ، الفت عناية المحرر الكريم بأن دولة قطر لا تعاني من عجز ٍ في انتاج الكهرباء على الإطلاق، لا في المرحلة الحالية ولا في غضون السنوات الخمس او العشر المقبلة، بل على العكس بل أن لديها فائض في افنتاج يسمح بها باستثماره في شبكة الربط الكهربائي الخليجي.

كما أن مشاريع إنتاج الكهرباء التي جرى تنفيذها في دولة قطر تغطي احتياجاتها للسنوات العشر المقبلة بما يتناسب مع النمو المتسارع في مختلف القطاعات الإقتصادية مع توفر احتياطي مناسب لأي زيادة طارئة على الطلب.

وبعد أن دخلت المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، والذي شمل كل من قطر والسعودية والبحرين والكويت، والذي تم الإعلان رسمياً عنه مؤخراً ، فإن أولى تباشيره الإيجابية والواعدة اقتصادياً قد بدأت من خلال الإهتمام الذي ابدته هيئة الكهرباء في دولة الكويت بالإستفادة من احتياطي إنتاج الكهرباء المتوفر لدى هيئة الكهرباء في قطر والشروع في محادثات ثنائية بين الطرفين لدرس إمكانية شراء فائض انتاج الكهرباء المتوفر لدى هيئة الكهرباء في دولة قطر لتغطية إحتياجات طارئة ومتوقعة في دولة الكويت في المستقبل القريب. هذا ما أقتضى بيانه.

وشكراً

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *