شركة اتصالات تركية تعلن اهتمامها بالسوق السورية

أعلن المدير العام التنفيذي لشركة (تركسل) العملاقة للاتصالات سورييا سيليف أمس الجمعة أن الشركة التركية مهتمة بأسواق منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها سورية والعراق ودول شمال إفريقيا.

وأضاف سيليف في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية أن قطاع الاتصالات العالمي يعيش حقبة جديدة، تتمثل في دخول إنترنت إلى عالم الهواتف الجوالة، مؤكدا اهتمام شركة (تركسل) بالاستثمار ونقل خبراتها إلى أسواق مجاورة، كالسوق السورية والعراق.

وكانت الشركة حاولت في السنوات الماضية القيام بمفاوضات ومشاريع للدخول إلى أسواق سورية والسعودية وإيران، ولكن لم تنجح.

وأشار سيليف إلى أن هناك نقلة نوعية في الانتقال من الهاتف الثابت إلى الجوال، مشيرا إلى أن الشركة لديها 36 مليون مستخدم في تركيا، ما يجعلها أكبر مشغل على مستوى بلد واحد في أوروبا.

وتشغل (تركسل) خدماتها في ثمان دول، هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وجورجيا ومولدوفا وشمال قبرص وأوكرانيا، ولديها أكثر من 60 مليون مشترك، وتسيطر على حصة تتجاوز 85 بالمائة من السوق التركية، وهي الشركة التركية الوحيدة المسجلة في بورصة نيويورك.

يشار إلى أن وزير الاتصالات والتقانة السوري عماد صابوني قال الأسبوع الماضي أن العام الحالي سيشهد دخول مشغل ثالث إلى السوق السورية.

وتعمل في السوق السورية شركتان هما "سيرتيل" و"إم.تي.إن" بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقد لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.

ويعتبر الكثير من السوريين أن الأسعار التي تتقاضاها الشركتين لقاء ما تقدمه من خدمات مرتفعة جدا مقارنة بدخل المواطن والأسعار في الدول المجاورة.