سورية: إعدام 5 مجرمين بمدينة حلب وتعويض 4 مليون ليرة لعائلتي الضحيتين

نفذ اليوم الأربعاء حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بخمسة من المدانين بأحكام إعدام من لقتلهم صائغ ومعلم مدرسة في مدينة حلب السورية.

وقال مصدر مطلع، إنه "تم تنفيذ الحكم في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء في السجن المركزي بحلب بالمدانين بجرائم قتل مشددة، عباس ركين، وهشام عجوم، وراكان العمر، ومحمد حمامي، و محمد حلاق". وذلك وفقاً لموقع سيريا نيوز.

وكانت محكمة الجنايات بحلب حكمت على كل من اللبناني عباس ركين والسوريين هشام عجوم وراكان العمر بالإعدام شنقاً حتى الموت بعد إدانتهم بجريمة قتل، والاشتراك في قتل الصائغ أحمد تادفي (30 عاماً، وأب لطفلين) ومعلم المدرسة حسين إسماعيل (49 عاماً) بهدف السرقة خلال عملية سطو مسلح نفذوها في شارع النيل في مارس/آذار العام 2009، كما حكمت بإلزام المحكومين متكافلين بمبلغ مليوني ليرة سورية (نحو 43 ألف دولار) لورثة كل ضحية.

وكان المواطن حسين إسماعيل قد أصيب بطلق ناري في رأسه والذي كان يمر بسيارته في المكان برفقة خمسة من الأطفال أصيب ثلاثة منهم بجروح نتيجة تطاير زجاج النوافذ التي أصابها الرصاص، وتوفي إسماعيل بعد نحو شهرين من الجريمة جراء تفاقم إصابته.

وكان فرع الأمن الجنائي بحلب قبض على المجرمين الثلاثة ركين، وعجوم، والعمر، بعد ثلاث ساعات من ارتكاب الجريمة استناداً لتسجيل فيديو أظهر عملية القتل بدم بارد للصائغ تادفي.

كما تم تنفيذ الحكم باثنين آخرين هما "محمد حلاق" و "محمد حمامي" أدانتهما محكمة الجنايات بارتكاب جريمة القتل العمد تسهيلاً للسرقة بالعنف.

ووقعت الجريمة عندما دخل ثلاثة من أفراد العصابة (ركين، وعجوم، والعمر) محل صياغة مما دفع صاحبه تادفي إلى ضغط جهاز الإنذار قبل أن يطلقوا النار عليه ويقتلوه. وذلك وفقاً لشريط الفيديو الذي سجل الجريمة.

وبعد ذلك أطلقت العصابة النار على الباب الزجاجي للمحل الذي أقفل تلقائياً بفعل جهاز الأمان لكسره من أجل الهروب، ودون سرقة أي شيء، فأصيبت سيارة عابرة في الخارج على الجهة الثانية من الشارع، و فروا بعد أن رمى أحدهم بندقية حربية على الأرض. وذلك وفقاً لشهادات بعض شهود العيان.