السياحة السورية: زيادة عدد السياح 12%، والنيوورك تايمز تدعو لزيارة حلب

أظهر تقرير إحصائي لسجلات إدارة الهجرة والجوازات السورية أن نسبة السياح الأتراك في سورية وصلت إلى 32 بالمئة من عدد السياح في عام 2009 فيما وصلت نسبة السياح الأوروبيون إلى 25 بالمئة والخليجيون 16 بالمئة، كما أعلنت وزارة السياحة السورية أن عام 2009 حقق زيادة في عدد السياح وصلت إلى 12 بالمئة مقارنة مع عام 2008 لافتة إلى أن النتائج تبين أن سورية استطاعت تجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية حيث ارتفع إجمالي عدد السياح بنسبة 12 بالمئة.

وحسب التقرير الذي نشرته سانا، فقد بلغ عدد السياح العرب والأجانب والسوريين المغتربين خلال عام 2009 ما يزيد عن 6 ملايين سائح مقابل 5 ملايين سائح عام 2008.

وحسب إحصائيات الوزارة فقد بلغ الإنفاق السياحي المقدر للسياح مع السوريين المغتربين الذي تم ضخه في الاقتصاد الوطني في عام 2009 ما مقداره 242 مليار ليرة سورية مقابل 200 مليار ليرة في عام 2008 بنسبة زيادة 21 بالمئة.

وكانت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية نشرت مقالاً أمس عن مدينة حلب تحت عنوان "السياح يعودون إلى التقاطع التاريخي في سورية"، تدعو من خلاله إلى زيارة مدينة حلب السورية، مظهرة أن البنية التحتية للسياحة تتحسن بشكل جذري، وذلك حسب ما نقلت سانا عن الصحيفة الأميركية.

ووصف كاتب المقال "ليونيل بينر" سوق المدينة بأنه الأروع بين أسواق العالم العربي والذي على مدى سبعة قرون احتوى جميع أنواع التوابل والحلوى والصابون والحرير والفواكه المجففة والسجاد والحديد والجواهر والنرجيلة وعد أن ما يميزه عن باقي الأسواق في المنطقة أنه "ليس فخاً للسياح بل سوق حقيقي" وأن هذا السوق مدينة قائمة بحد ذاتها.

ورأى الصحفي أن المطبخ الحلبي يعكس تاريخ المدينة المتنوع فتجري العادة أن تطلب حوالي نصف دزينة من الأطباق المختلفة في جلسة واحدة ومن مناطق مختلفة والتي قد تشمل المزة أو أطباق المقبلات من الجوز المهروس مع الفلفل الحار ووجبات رئيسية من السجق والكبة مشيراً إلى الطراز الجديد من المطاعم المبنية على أسطح البيوت القديمة والتي تحول بعضها إلى فنادق جميلة.