مرافقة "المحرم" شرط لحصول المبتعثات السعوديات على مكافئآتهن

بدأت وزارة التعليم العالي في السعودية إيقاف مكافئآت الطالبات المبتعثات للدراسة في الخارج، غير المتقيدات بشرط المرافق وكذلك إيقاف مكافأة المرافق.

وتشترط الوزارة على الطالبات السعوديات اللواتي سيدرسن في دول أخرى على حساب الوزارة ضمن برنامج ابتعاث ضخم تتبناه المملكة، تشترط مرافقة أحد أقاربهن لهن طيلة فترة الدراسة، والمحرم يكون إما الأب أو الابن أو الأخ أو الجد أو العم أو الخال بالإضافة إلى الزوج.

ونبهت الوزارة الملحقيات الثقافية السعودية بجميع دول العالم بالتأكد من وجود محارم المبتعثات معهن خلال فترة الابتعاث حتى في قاعات الدراسة وعدم التساهل والنظر في قرار الابتعاث لمن تخالف تنفيذ هذا الشرط بثبوت عدم وجود المحرم.

ووفقا لصحيفة "المدينة" السعودية، رصدت الملحقيات الثقافية عدم تقيد بعض المبتعثات بشرط وجود المحرم وأن المحرم قام بإيصالها فقط لتلك الدولة وعاد إلى المملكة.

وكانت السعودية بدأت في برنامج الابتعاث الخارجي الذي يتضمن إرسال طلبة سعوديين للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة على حساب الحكومة السعودية، وتقول وزارة التعليم العالي إنها أنفقت 15 مليار ريال على ابتعاث الطلاب السعوديين من الجنسين ضمن المرحلة الأولى من برنامج الابتعاث، خلال الخمس السنوات الماضية.

وتقول الوزارة إن عدد المبتعثين السعوديين للدراسة في الخارج وصل إلى أكثر من 80 ألف مبتعث، بالإضافة إلى المرافقين معهم، فيما تقدم الوزارة للمبتعثين تذاكر السفر ونفقات الدراسة والتأمين الصحي إلى جانب المكافآت الشهرية.

وتنفق السعودية مليارات الريالات على جامعاتها في محاولة لاستغلال عائدات النفط في تطوير البحث العلمي وإعداد كادر علمي مؤهل قادر على تسلم مهام الإدارة في كثير من المؤسسات الاقتصادية والعلمية والإدارية من الأجانب الذين يصل عددهم في المملكة إلى نحو 10 مليون شخص.