دبي: ارتفاع الأجور الدراسية كان المحرك الرئيس للتضخم في 2009

ارتفعت تكاليف التعليم في دبي بنسبة 18.6 بالمائة في عام 2009، وذلك بحسب إحصاءات جديدة صادرة عن الحكومة.

ويعزى الارتفاع الكبير إلى زيادة الأجور الدراسية في جميع أنحاء الإمارة.

كما اضطر المتسوقون في دبي لدفع مبالغ أعلى عند شراء الملابس والأحذية التي ازدادت أسعارها بنسبة 9.86 بالمائة عن أسعار عام 2008. وبلغ معدل الزيادة في غلاء المطاعم والفنادق بنسبة 7.36 بالمائة، في حين ارتفعت أسعار المشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 5.61 بالمائة.

وتم نشر تلك الإحصاءات في دراسة أظهرت أن معدل التضخم في دبي بلغ 4.06 في عام 2009.

وقسّمت الدراسة السلع والخدمات إلى 12 مجموعة أساسية. فبلغ ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية 5.31 بالمائة وتكاليف النقل 4.36 بالمائة وتكاليف السكن 2.41 بالمائة.

وذكر مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في وقت سابق من الشهر الجاري أن زيادة الأجور المدرسية يعد أمر لا مبرر لها في العام الحالي.

وقال الدكتور عبد الله الكرم أن الأجور يفترض أن تعكس الإيجارات التي أصبحت أقل تكلفة، مضيفاً أن محادثات تجري في وزارة التعليم حول فرض سقف جديد على الأجور المدرسية.
 
وقد سمح للمدارس العام الماضي بزيادة أجورها بنسبة تتراوح بين سبعة و15 بالمائة حسب مستوى أداءها، فكلما كان مستوى الأداء أعلى يسمح لها بزيادة أكبر في أجورها.

وقد يجري في العام الحالي اعتماد معايير إضافية لكي تتمكن المدارس من رفع أجورها.