ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

ولد "معجزة" يثير دهشة زملائه الطلاب بالقاهرة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 22 فبراير 2010

اعتاد زملاء الطالب عمر عثمان السيد في فصل حساب التفاضل والتكامل على وجود هذه المعجزة الرياضية الصغيرة بينهم.

وعُرف الولد المتواضع البالغ من العمر 13 عاماً بالتحفظ ويجلس بين زملائه الأكبر سناً في الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستوعب في هدوء دروس اليوم.

ورغم أن الغالبية العظمى من الطلاب في سن عمر يغالبون أساسيات علم الجبر في العادة يحضر هو فصول الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية منذ العام الماضي.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكرت زميلة لعمر في الفصل الدراسي تدعى أمينة أنه لا فرق بينه وبين الطلاب الآخرين سوى السن.

وقالت أمينة "إحنا (نحن) بقينا نحس خلاص أنه واحد مننا يعني. ما شاء الله الولد دماغه كبيرة جدا وفاهم حاجات. فاحنا بنعتبره واحد مننا مش واحد صغير يعني. لما بتتكلموا معاه كمان ما بتحسوش (لا تشعرون) إن ده واحد صغير أبداً".

ولوحظت قدرات عمر الاستثنائية عندما كان في المدرسة الابتدائية حيث عرف بطرح أسئلة صعبة على معلميه.

وقال عمر، "وأنا في السنة السادسة (الابتدائية) عرفت حاجة بتدرس في ثالثة إعدادي. فهمتها وبقيت باستخدمها وأنا في السنة السادسة. فالمدرس عرف أن أنا أقدر أفهم الحاجات دي (هذه الأمور). ولما سألت خالي على حاجات بقى في الثانوي فهمتها برضه (أيضاً)".

وسرعان ما اتضح أن عمر أكثر تقدماً من زملائه في المدرسة فقدم طلباً للالتحاق بالجامعة الألمانية في القاهرة وقبل طلبه حيث انتظم في دراسة الرياضيات.

ثم انتقل أستاذه بالجامعة الألمانية الدكتور رفيق لطف الله إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فاصطحب تلميذه المعجزة معه إلى هناك.

وينشغل معظم طلاب الجامعة الأمريكية بأمور حياتهم اليومية، فلا يلاحظون ذلك الولد الذي يحمل حقيبة ظهر أكبر من المعتاد ويتجول بينهم. ويقول عمر إن الكثير من الطلبة بالجامعة يعتقدون أنه ابن أحد الأساتذة.

وعندما قدم عمر إلى مجموعة من الطالبات في حرم الجامعة استعصى عليهن حل مسألة رياضية، فتولى الطالب الصغير حلها بيسر كان رد الفعل هو الدهشة التي يقابل بها الولد في العادة.

وقالت واحدة من الطالبات، "هو بصراحة أنا مبهورة (مذهولة). ما شاء الله فعلا يعني. أنا فيه حاجات أخذتها النهاردة (تعلمتها اليوم) ولسه.. أخذتها في امتحان للرياضيات.. ولسه مش مجمعاها قوي (تشير إلى عمر) وما شاء الله يعني شرحها لي يعني".

وثمة نظريات عديدة عن أسباب القدرات غير العادية لمثل هذا الولد الصغير. ويقول البعض، إن قدراتهم على التذكر استثنائية بينما يزعم آخرون أنهم يتمتعون بخصائص فريدة في المخ. وهناك نظرية أخرى ترى أن الرعاية أهم من أي خصائص طبيعية، وأن الأطفال يتفوقون بامتياز إذا توافرت لهم البيئة المناسبة.

وأياً كان سبب القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها عمر يؤكد أحد أساتذته أن الولد مكانه الصحيح هو فصول الدراسات العليا في الرياضيات.

وقال أستاذ الرياضيات بالجامعة الأمريكية ميشيل أربير في القاهرة، "إنه يطرح أسئلة احترافية. أسئلة جيدة جداً.. في الصميم. وليست ساذجة ولا أي شيء من هذا القبيل. إنه في مكانه الصحيح هنا.. أعني من الناحية الفكرية.. من ناحية الرياضيات. موضوع السن.. هو ولد وينبغي احترام ذلك فهو موضوع آخر. لكن من ناحية الرياضيات، فهو في مكانه الصحيح بطبيعة الحال ولا توجد مشكلة. لا نشعر أنه أصغر".

ويأمل عمر أن ينضم ذات يوم إلى مصاف كبار علماء الرياضيات في العالم مثل الألماني كارل فريدريش جاوس الذي عاش في القرن التاسع عشر وعرف أيضاً بأنه كان نابغة في صغره.

وقال الطالب، "نفسي لما أكبر أبقى زي (مثل) علماء الرياضة العظام.. زي جاوس وأويلر وناس كده".

ويقول والد عمر وأساتذته إنه باستثناء القدرات الرياضية الاستثنائية يتمتع الولد بميول أقرانه نفسها في هذه السن.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (4 تعليقات)

هذا هو ما نحتاج إليه
المرسل هشام ضياء, Dammam, Saudi Arabia في 23 شباط 2010 - 14:32 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


عفواً أخي كاتب التعليق الذي يعتبر الشعب المصري (بيكبر الحاجه) ويتعامل معها بطريقة (النفخ)

نحن نحتاج ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء الوطن العربي إلى رعاية مثل هذه البراعم التي تتسم بالذكاء والقدرة على الإبتكار. وأعتقد أن رعايتها وتشجيعها أولى من التهكم عليها وعلى شعب بأكمله لكونه يرعاها ويقدمها مثالاً يحتذى به لبقية الطلاب.

أتمنى أن نرى ونرعى في كافة أرجاء الوطن العربي تلاميذ أذكياء كالطالب المذكور عنه في المقال وكمثلك أنت أيضاً أخي الفاضل ممن يبتكرون طرقاً جديدةً لحل المسائل الرياضية يختصرون بها الحل من ثمانية خطوات إلى خطوةٍ واحده كما ذكرت. الوطن العربي في حاجةٍ ملحةٍ للأذكياء والمبتكرين.

وشكراً
OK
المرسل Ahmad Shokri, Cairo, Egypt في 23 شباط 2010 - 13:01 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ياأخى ومين قال انه نفخ ولا انزال من اى شخص
احنا فى الاخر كلنا أمه واحده سواء أمه اسلاميه أو عربيه كلنا بنكمل بعض
المهم نفهم بعض ونزود مناطق ومساحات الاتفاق
مش مجرد تتبع مساؤى الاخرين
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"
ماشاء الله
المرسل Ahmad Shokri, Cairo, Egypt في 22 شباط 2010 - 17:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الله أكبر
ماشاء الله عليه
والله مصر ولاده وممتلئه بالعقول النابغه ولا ابالغ اذا قلت انها أرض الخير الى يوم الدين
مهما بلغت الصعوبات والضغوط على أهلها
لطيف
المرسل dxb, Dubai, UAE في 22 شباط 2010 - 16:48 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


على قولة اخواننا المصريين هذا يسمونه نفخ

على ايام زمان واتكلم عن نفسي، في الصف الثامن كنت احل الاسئلة الرياضية بطرق مختلفة عن الاستاذ وابتكر طرق جديدة
وفي ايام الجامعة وضعت نظرية رياضية لحل تبادل مواقع المصفوفات المتعددة الصفوف والاعمدة تختصر الحل من ثمانية خطوات الى خطوة واحدة ...
وكل اللي كانوا يقولوه الاساتذة ان هذا الطالب ذكي ...وخلاص ...ومن غير اي نفخ من اي نوع

لكن جميل ان يتم رعاية الطالب النابغ او المتفوق بكل تاكيد

يا لهوي على الشعب المصري لمن يكبر الحاجة ...الله اكبر

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى