ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

وزير المالية الأردني يبشر مواطنيه بـ "خيارات صعبة جداً"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 25 فبراير 2010

حذر وزير المالية الأردني مواطنيه من "خيارات صعبة" قد تلجأ إليها الحكومة الأردنية لتقليص العجز الكبير الحاصل في الموازنة العامة للمملكة والبالغ مليار و105 ملايين دينار أردني، إلا أنه وصف الإقتصاد الأردني بأنه "يسير في الاتجاه الصحيح".

قال وزير المالية "محمد أبو حمور" في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء: "إن اقتصاد الأردن مريح، ونحن متفائلين بشكل عام وإن شاء الله تبقى أمورنا (ماشية) بالاتجاه الصحيح باستثناء في ما يتعلق بعجز الموازنة أو المديونية"، واصفاً الوضع الحالي للبنوك الأردنية بـ "الحمدالله رب العالمين".

وأشار إلى أن "الصادرات والمستوردات الأردنية تأثرت إضافة الى الموازنة العامة وعجزها والمديونية بسبب تأثر الموازنة في جانب الايرادات وتراجعها نتيجة تراجع النشاط الاقتصادي".

ولفت إلى "تراجع المنح بصورة معينة بسبب تأثر اقتصاديات الدول المانحة نتيجة الأزمة الإقتصادية العالمية"، قائلاً أن "هذا الامر أدى لإرتفاع عجز الموازنة وانعكس ذلك على زيادة المديونية".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال وزير المالية الأردني أن "الحكومة الأردنية ستعمل على زيادة تنافسية الإقتصاد الأردني والعمل على جذب المزيد من الإستثمارات العربية والأجنبية وتوطين الإستثمارات المحلية".

وشدد على ضرورة "تفعيل دور القطاع الخاص سواء بإعطائه حصة أكبر في الإقتصاد أو من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

وقال الدكتور "أبو حمور": "إن الموازنة العامة للعام الحالي ضبطت الإنفاق عما هو تحقق في العام الماضي بمليار دينار أردني أو ما يعادل 16 % من إجمالي الموازنة العامة".

ووصف ضبط الأنفاق بأنه "يحتاج لجهد كبير للالتزام به وتطبيقه"، مشيراً بالمقابل إلى "وجود زيادة في الايرادات بمعدل 250 مليون دينار عما هو تحقق في العام الماضي".

وأكد أن "هذا يحتاج إلى جهد كبير لا سيما إذا علمنا بأن إيرادات ضريبة الدخل خلال شهر الماضي هي إجمالي الإيرادات وخاصة من قطاع البنوك والشركات انخفضت مقدار 100 مليون دينار عما هو تحقق في العام الماضي".

وقال أن "ما تم تحقيقه من ضريبة الدخل خلال شهر يناير 2009 هو نتيجة النشاط لكامل العام الذي سبقه وما تم تحصيله من ايرادات بداية عام 2010 هو حصيلة نتاج الشركات والبنوك لعام 2009".

وأشار وزير المالية إلى "وجود تراجع في ضريبة الدخل نتيجة إنعكاسات الأداء الاقتصادي للعام الماضي"، واصفاً هذا الأداء بأنه "متواضع في ظل معدلات نمو اقتصادية للربع الثالث من العام السابق والذي بلغ 2.1 % وأكد أن هذا المعدل يعد متدنيا إلى حد ما".

وقال أن "هناك بعض الجهات لم يرصد لها المبالغ في الموازنة العامة لعام 2010 ونحن بحاجة لاصدار ملحق للموازنة لتغطية نفقات مهمة وعاجلة وضرورية ولم يرصد لها أي مبالغ".

واستشهد وزير المالية بمثال على ذلك "85 مليون دينار لدعم البلديات 160 مليوناً لدعم المجلس الاعلى للشباب والمعاقين ومشروع توسعة ومطار الملكة علياء الدولي".

وكشف عن دراسة حكومية تهدف إلى "دمج عدد من الهيئات المستقلة وعددها 61 مؤسسة، تحتل حوالي ثلث موازنة الحكومة لكن قيمة إنفاقها يساوي ثلث انفاق الموازنة العامة وهناك ملياري دينار لهذه المؤسسات".

وقدر وزير المالية الأردني حجم المشاريع الراسمالية المرصودة في موازنة العام الحالي بنحو 52 مليوناً وهي مشاريع رأسمالية جديدة مرتبطة بالقروض والمنح،
وأكد انه "لا توجد مشاريع رأسمالية جديدة وإنما النفقات الراسمالية هي على المشاريع القائمة والمستمرة".

وأشار إلى أن هناك "توجهاً حكومياً لإعادة النظر في الأبنية الحكومية واستخدام السيارات الحكومية ووضع آليه ونظام لتحديد استخداماتها والتوقف عن شراء المعدات والأثاث باستثناء وزارتي الصحة والتربية والقوات المسلحة".

وكشف عن وجود دراسة حول المعالجات الطبية قال أنها "تهدف لوضع أسس بحيث تكون عادلة وتصل لمستحقيها".

وأشار إلى أن "هناك توجها حكومياً لضبط النفقات الجارية بمعدل لا يقل عن 20% من النفقات التشغيلية وهي النفقات التي يمكن ضبطها".

وأكد أن "بنود الرواتب والأجور وفاتورة التقاعد مستحقات وحقوق مكتسبة لا يمكن المساس بها".

وجزم وزير المالية أيضاً بأنه "لا يمكن ضبط مدفوعات خددمة الدين من الفوائد وعدد من النفقات".

ولفت إلى أنه "سيتم ضبط النفقات التشغيلية والتي تتمثل بالصيانه والأبنية والأثاث بنسبة 20 %، إضافة إلى وقف التعيينات في الموسسات في عدد من المؤسسات الحكومية".

وقال أن "ما ورد في قانون الموازنة العامة لمساعدات في الخزينة هو 330 مليون دينارفقط منها 160 مليوناً مساعدات مؤكدة من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي واليابان و170 مليوناً مساعدات لن يتم تحديد تلقي هذه المساعدات".

ورأى أن "هذه النقطة هي جزء من معضلة موازنة العام الحالي" ، مشيراً إلى وجود تراجع في العائدات وتبلغ 100 مليون دينار".

وقال أن هذا الأمر "ظهر جلياً من خلال ايردات ضريبة الدخل التي تراجعت 100 مليون دينار خلال الشهر الماضي".

ولاحظ وزير المالية الأردني أن "العجز المالي المقدر سيرتفع من 685 مليوناً إلى مليار و105 مليون دينار".

وقال أن "البنك المركزي الأردني يمتلك من الأحتياطيات الأجنبية ما يتجاوز 11 مليار دولار وهذا يكفي لتغطية 8 - 9 شهور مستوردات"، واصفاً هذا الوضع بأنه "ممتاز".

وأكد "عدم التدخل أو الإقتراب من أموال البنك المركزي الأردني"، مؤكداً أنها "سياسة نقدية يجب المحافظة عليها".

وقال إنه نتيجة رقابة البنك المركزي على البنوك التجارية "نجتنا وسلمتنا" من الغرق بإفلاسات عالمية، واصفاً الوضع الحالي بالبنوك الاردنية بـ "الحمدالله رب العالمين".

وأوضح وزير المالية الأردني أن "الدين العام الداخلي ارتفع خلال السنوات الأخيرة ووصل إلى 5792 مليون دينار وارتفع الدين العام الخارجي حتى وصل الى 3870 مليوناً وبلغ ما نسبته 60 % من الناتج المحلي الاجمالي" ، واصفاً هذه الأرقام بـ "الحقيقية والواقعية".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

التشكيلة الوزارية المتوقعة في الأردن بعد هذا التصريح المتفائل
المرسل Miao في 28 شباط 2010 - 11:33 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


التشكيلة الوزارية المتوقعة في الأردن





وزير الدفاع: خايف الهزايمة

وزير الصحة: ماغص البطاينة

وزير المالية: سارق المحافظة

وزير الأوقاف: مخالف الشرع

وزير العمل: كايد المصاروة

وزير الكهرباء والطاقة: ضاوي العتوم

وزير الشباب والرياضة: مفتول العضايلة

وزير الزراعة: زارع البصول

وزير البيئة: مكافح الجرادات

وزير العدل: راشي القضاة

وزير المواصلات:سايق الحمارنة

وزير التربية والتعليم: طامس العكايلة

وزير الإسكان: هادم العمايرة

وزير التخطيط: راسم الخرابشة

وزير الثروة الحيوانية: معلف الجملاوي

وزير الشؤون الاجتماعية: ملوّع الفقراء

وزير الثقافة: امرؤ القيسي

وزير التجارة: رابح الكساسبة

رئيس الدفاع المدني: مشعل الكباريتي

رئيس حرس البادية: كاسر الضلاعين

رئيس الوفد المفاوض: سلام الصوالحة

رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني: كاحش الخلايلة

رئيس المخابرات العامة: مروّع الغزازوة

رئيس مصلحة الجمارك: مهرّب العربيّات

رئيس جمعية مكافحة التصحر: صاين الحراحشة

مدير ميناء العقبة: ماخر العبابنة

مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية: دافش القطارنة

مدير المحميات الطبيعية: صايد النسور

مدير البنك المركزي: مصرّف العواملة

رئيس الحملة الوطنية لتحديد النسل: رابط الخصاونة
الرياضة : شايت الفطابلة

المفتي العام: مخالف الفقهاء

مديرة الإذاعة والتلفزيون: نانسي العجارمة
منروج وما منقع
المرسل مازن, معان, الأردن في 27 شباط 2010 - 01:51 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لماذا يبقى الدينار مرتبطاً بالدولار ؟؟؟ إلى متى ؟؟
برأيي هذا هو المديونية . مهما كان البنك المركزي حريصاً !! لكن قرارنا ليس بيدنا !! تعودنا وما زلنا على المساعدات الخارجية غير المجانية ،، حتى نعطي المبرر لمن يطعمنا أن يتدخل في شؤوننا العربية والقومية والإسلامية والوطنية. فلنبني هذا الوطن بسواعدنا ولنخدم أمتنا من خيرات وطننا. لعونا نعتمد على انفسنا ،، هذا الوطن فيه طاقات بشرية جبارة، وعقول مفكرة، يكفي مساعدات خارجية وهبات وديون ((( بكفي ملاخمة ))!!!
تطمينات للمستثمرين
المرسل عقلة, qatar, qatar في 26 شباط 2010 - 14:55 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هذه تطمينات جيده للمستثمرين بان ارباحهم الخيالية وزيادة ارصدتهم لن تتاثر، فالمتاثر الاول والاخير هو المواطن الذي لن يستطيع الاعتراض كالمستثمر ، وحتى لو اعترض لن يقدم او يؤخر اعتراضه شيئا.
حل مشكلة الموازنة قد يكون بسيطا او معقدا ولكن الحل موجود، ولكن يجب ان يكون الحل بعيدا عن المواطنين الفقراء الذين لم يبق من رواتبهم شيء ليعطوه، وماذا بعد ان اصبح المواطن يتبرع بدمه لتبيعه الحكومة ليكون عائدا لخزينة الدوله؟؟!!
الحل يكمن في" التقشف " والتقشف والتقشف، وان تبدا برواتب و حوافز الوزراء وسياراتهم الفارهة وبيوتهم المبهرجه، ومن ثم اجبار رجال الاعمال على المساهمه في حل المشكلة بشكل لا يؤثر على المواطن الفقير.
ارحمو الناس يا حكومة

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة المالية الأردنية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة المالية الأردنية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى