ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مقتل 24 في هجمات للمسلحين يوم الانتخابات في العراق

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 07 مارس 2010

قتل 24 شخصاً في انفجارات اليوم الأحد فيما بدأ العراقيون التصويت في انتخابات تعهد متشددون بإفسادها في واحدة من التحديات الكثيرة التي تواجه جهود تحقيق الاستقرار في العراق قبل انسحاب القوات الأمريكية.

وانفجرت عشرات من قذائف المورتر والصواريخ والقنابل على الطرق قرب مراكز الاقتراع في بغداد وبعضها في أماكن أخرى في حملة منسقة لإفساد الانتخابات التي تهدف إلى اختيار ثاني برلمان عراقي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة العام 2003.

وسيكون المسار السياسي العراقي حاسماً بالنسبة لخطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما لخفض مستويات القوات الأمريكية إلى النصف خلال الأشهر الخمسة المقبلة، وسحب كل القوات الأمريكية بحلول نهاية العام 2011. وستراقب هذه الانتخابات من كثب أيضاً شركات الطاقة التي تعتزم استثمار مليارات الدولارات في العراق.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي أكثر الهجمات فتكاً، لقي 12 شخصاً حتفهم عندما فجرت قنبلة مبنى سكنياً في بغداد، وقتل أربعة في تفجير مماثل في مبنى سكني آخر. وقتل صاروخ كاتيوشا أربعة أشخاص في منطقة أخرى بالعاصمة التي يسكنها سبعة ملايين نسمة.

وأصيب 65 شخصاً على الأقل في أنحاء البلاد.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم الموسوي، إن أغلب الصواريخ وقذائف المورتر تطلق من أحياء تسكنها أغلبية سنية داخل المدينة وحولها.

وأضاف الموسوي، إن السلطات في حالة قتال، وإنها تعمل في ساحة معركة، وأن المحاربين يتوقعون ما هو أسوأ.

وعلى الرغم من هذا العدد من الهجمات قال الموسوي، إن السلطات رفعت حظراً كان مفروضاً على حركة السيارات الخاصة في وسط بغداد بهدف إحباط تفجير السيارات الملغومة بعد أقل من أربع ساعات من بدء التصويت في حين ظلت القيود المفروضة على الحافلات والشاحنات قائمة.

وحذرت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة للقاعدة العراقيين من الإدلاء بأصواتهم، وتوعدت بمهاجمة من يتحداها.

وظلت القوات الأمريكية البالغ حجمها 96 ألف جندي في العراق في الخلفية مما يبرز تراجع الدور الأمريكي في العراق.

ويمكن للناخبين في هذا البلد المؤلف من مزيج عرقي وديني الاختيار بين أحزاب إسلامية أغلبها للشيعة، والتي تسيطر على العراق منذ الإطاحة بصدام حسين ومنافسين آخرين علمانيين.

وحث رئيس الوزراء نوري المالكي كل الأحزاب على القبول بنتيجة الانتخابات. وقال بعد أن أدلى بصوته في المنطقة الخضراء المحصنة إن من يفوز اليوم ربما يهزم غداً، وأن من يهزم اليوم ربما يفوز غداً.

وشكا رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي أحد خصوم المالكي بالفعل من مخالفات خلال مرحلة مبكرة من التصويت.

وتلعب قائمة علاوي العلمانية على مشاعر الاستياء نتيجة سنوات من الصراع، وتدني الخدمات العامة والفساد، ويأمل في الحصول على تأييد من السنة.

وسيتنافس نحو 6200 مرشح من 86 كياناً سياسياً على 325 مقعدا في البرلمان. وليس من المتوقع أن تفوز أي كتلة بأغلبية وربما يستغرق تشكيل الحكومة شهوراً مما يعني احتمال وجود فراغ سلطة ربما تستغله جماعات مسلحة مثل الجماعات المنتمية للقاعدة.

وليس هناك انتخابات تذكر تتسم بالمنافسة في منطقة الشرق الأوسط مثل الانتخابات العراقية. وربما يحدد إجراء هذه الانتخابات كيفية تأثير الديمقراطية في العراق على منطقة معتادة على الملوك والرؤساء الذين يبقون في السلطة مدى الحياة.

وقال الزعيم الشيعي من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم بعد الإدلاء بصوته، إن يوم الأحد هو اليوم الذي يتحدث فيه العراقيون في حين يلتزم آخرون الصمت.

وينسب ائتلاف دولة القانون الذي ينتمي إليه المالكي لنفسه الفضل في تحسين الوضع الأمني منذ بلوغ الحرب الطائفية ذروتها في 2006 و2007، ويواجه المالكي تحدياً من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وحلفاء شيعة سابقين يعتبرهم مقاتلون سنة موالين لإيران.

وقال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة في مؤتمر صحفي نادر في طهران، "رغم أن الانتخابات في العراق ليست لها الشرعية في ظل الاحتلال إلا أني أطالب الشعب العراقي بأن يحول هذه الانتخابات إلى عملية المقاومة السياسية من خلال المشارکة فيها لکي يخرج المحتلين من العراق".

وأثار الصدر المشاعر المناهضة للولايات المتحدة بعد الغزو الذي قادته واشنطن العام 2003 للعراق لكنه انحسر عن المشهد السياسي منذ اختفائه - مشيراً إلى أن ذلك بهدف إجراء دراسات دينية في إيران المجاورة - قبل أكثر من عامين.

وألقى جيش المهدي التابع للصدر السلاح بشكل كبير لكن التيار الصدري السياسي ما زال يحاول العودة ويتنافس في الانتخابات بالتعاون مع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي خصمه الشيعي السابق.

وعلى عكس الانتخابات السابقة في العام 2005، يمكن للعراقيين اختيار مرشحين أفراداً هذه المرة، وليس مجرد قوائم حزبية.

وقال عبد الرشيد التميمي وهو عامل في مدينة النجف، "الديمقراطية في العراق تتسم بالفوضى. الجميع كاذب.. أنا أدلي بصوتي فقط لأنها قائمة مفتوحة، وأنا أعرف المرشح شخصياً. يمكنني أن أحاسبه إذا خالف وعوده".

وفي كركوك المتنازع عليها بين الأكراد والعرب، قالت بشرى قاسم، إنها ستشارك من أجل مستقبل أفضل للعراق.

وقالت بشرى التي تبلغ من العمر 40 عاماً - والتي يحمل وجهها ندوباً شديدة من تفجير سيارة العام 2008 أسفر عن مقتل أحد أبنائها وإصابتها وأبنائها الثلاثة الآخرين، "هذه الانتخابات هي أحدث فرصة للعراقيين لتغيير الواقع الذي يعيشون فيه حتى لا يمكن تكرار الإرهاب الذي عانيت منه أنا والكثير من العراقيين الآخرين".

ويزعم بعض منافسي المالكي وجود عمليات ترهيب واعتقالات، مما يزيد من التوترات التي أثارها بالفعل حظر 200 مرشح متهمين بصلتهم بحزب البعث المحظور.

وفي محافظة الأنبار معقل السنة، قال زعيم مجالس الصحوة أحمد أبو ريشة، إن السنة يأملون أن تجعلهم الانتخابات يشعرون بأن لهم قول مسموع حقاً في بلدهم الذي أصبح الشيعة يهيمنون عليه.

وأضاف أبو ريشة الذي يقود مجالس الصحوة التي ساعدت الجيش الأمريكي على صد تمرد للقاعدة، إن التغيير هو الهدف من المشاركة في الانتخابات وضخ دماء جديدة في العملية السياسية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

مقالات مرتبطة بالموضوع

وزارة الخارجية - إيران
| 3 مقالات
  1. السماح لزوجة معارض إيراني بالخروج للعلاج
  2. الكويت تعدم 3 متورطين بينهم فتاة في شبكة تجسس إيرانية
  3. ثري إيراني وليس عربي يشتري سيارة أحمدي نجاد بـ 2.5 مليون دولار
وزارة الخارجية العراقية
| 3 مقالات
  1. صحيفة عراقية تدعو لمقاطعة البضائع السعودية
  2. عمرو موسى يدعو لفرض حظر جوي على ليبيا
  3. العراق يمنح هيونداي صفقة كهرباء بقيمة 219 مليون دولار
وزارة الصحة العراقية
| 3 مقالات
  1. مهاجم انتحاري يقتل 42 من المتطوعين في الشرطة بالعراق
  2. مقتل أكثر من 17 في تفجيرين انتحاريين بالرمادي في العراق
  3. نسخة القرآن بدم صدام: رمز محير من عهد مضى
وزارة الداخلية العراقية
| 3 مقالات
  1. 54 قتيلاً وجريحاً في هجوم على مسجد في بغداد بعد صلاة العشاء
  2. 39 سعودياً بأحد سجون العراق عقوباتهم تصل لـ 20 عاماً
  3. مهاجم انتحاري يقتل 42 من المتطوعين في الشرطة بالعراق
United States Department of State
| 3 مقالات
  1. اليمن يرفض أي محاولة أمريكية لقتل العولقي على أراضيه
  2. حارس أمن يخدر زملاءه ويساعد لصوصاً على سرقة بنك في العراق
  3. البشير يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للسودان

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. وزارة الصحة العراقية»
  3. United States Department of State»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية - إيران

  2. وزارة الخارجية العراقية

  3. وزارة الصحة العراقية

  4. وزارة الداخلية العراقية

  5. United States Department of State

  6. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى