سورية: 41 دولة في المعرض الدولي للنفط والغاز

تبدأ فعاليات المعرض السوري الدولي للنفط والغاز "سيرأويل" يوم الخامس من أبريل/نيسان المقبل في العاصمة السورية دمشق بمشاركة 265 شركة تمثل 41 دولة عربية وأجنبية.

وسيقام على هامش المعرض نحو 50 ورشة عمل ومحاضرة تعريفية يلقيها كبار المسؤولين المختصين العرب والأجانب في قطاعات النفط والغاز.

وكانت وزارة النفط السورية قد أعلنت بمناسبة إقامة المعرض أن الاستثمارات في قطاع الطاقة تشكل نحو 25 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الحكومية بقيمة وصلت إلى نحو 5.5 مليارات دولار إضافة إلى ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة في قطاع النفط والغاز.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن إقامة المعرض تأتي وسط توقعات حول اكتشافات الغاز المرتقبة في سورية مما يشكل عامل جذب للشركات الكبرى مشيرة إلى أن إنتاج سورية من النفط لن يقل عن ملياري برميل حتى العام 2025.

وأشارت الوزارة إلى وجود احتياطي سوري كبير من الغاز يقدر بنحو 285 مليار متر مكعب ما يؤهلها لتكون من الدول المصدرة للغاز في المستقبل.

ويتزامن معرض سيرأويل مع تنامي الطلب العالمي على الطاقة بشكل عام، وفي سورية بشكل خاص، إضافة إلى تصاعد اهتمام شركات النفط العالمية باستكشاف ما تقدمه السوق المحلية والإقليمية الناشئة من فرص استثمارية واعدة في هذا المجال.

ويقام المعرض في فترة تتسارع فيها وتيرة "الانفتاح الاقتصادي" في سورية، مع حرص الحكومة السورية على استقدام استثمارات أجنبية كبرى، ودأبها على طرح مساحات كبيرة من مناطق الاستكشاف على امتداد البلاد في البر والبحر، وتزامُن ذلك مع حزمة من القوانين والأنظمة والتشريعات المحفزة لإقامة استثمارات ضخمة وآمنة وذات ريعية عالية.

كما يأتي معرض سيرأويل هذا العام وسط توقعات بأن تكون الاكتشافات الكبيرة المرتقبة في سورية هي لناحية الغاز، وهو ما يشكل عامل جذب للشركات الكبرى،‏ وتقول تقارير رسمية سورية إن لدى سورية احتياطياً كبيراً من الغاز يقدر 285 مليار متر مكعب، وهو ما يؤهلها لتكون من الدول المصدرة للغاز في المستقبل.

ويقام معرض سيرأويل 2010 يقام برعاية عدد من الشركات منها شل لتنمية النفط في سورية، توتال سورية، إنا نافتا، بتروكندا، شلمبرجير، كنامة للتجارة والتعهدات، SINOPEC سورية، شركة كوكب السورية الصينية للنفط،CNPC إنترناشيونال، خلود سري حلبي للتجارة والنقل السريع DHL، و يوروب كار.