ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

وزير بريطاني يهاجم رئيس بنك باركليز بشأن راتبه

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 04 أبريل 2010

وصف وزير الأعمال البريطاني "بيتر ماندلسون" رئيس بنك باركليز اليوم السبت بأنه "الوجه غير المقبول للعمل المصرفي" وذلك في هجوم شخصي غير معتاد قبيل انتخابات عامة وشيكة.

وأبلغ "ماندلسون" صحيفة تايمز أن بوب دايموند مدير وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية باركليز كابيتال تقاضى راتباً ضخماً عن طريق إبرام الصفقات وخلط الأوراق بدلاً من خلق قيمة اقتصادية.

وتبرز تصريحات "ماندلسون" موقفاً متشدداً بشأن أجور المصرفيين في أعقاب الأزمة المالية العالمية في وقت تستعد فيه الأحزاب السياسية لانتخابات متوقعة في السادس من مايو/أيار.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

كانت بريطانيا فرضت ضريبة لمرة واحدة على مكافآت المصرفيين، وتعتزم إلزام البنوك بالكشف عن عدد موظفيها الذين يتقاضون أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني (760 ألف دولار) في السنة.

وتأتي تصريحات "ماندلسون" عقب هجوم مماثل على دايموند شنه الأسبوع الماضي حزب المحافظين المعارض الذي يتقدم على حزب العمال في استطلاعات الرأي.

وأفادت صحف أن دايموند تقاضي 63 مليون إسترليني في 2009 لكن باركليز يرفض الاعتراف بهذا الرقم الإجمالي نظراً لأنه يتضمن أسهم منحة من سنوات مختلفة و27 مليون إسترليني من بيع حصته في وحدة مصرفية.

ويقول البنك، إن دايموند تقاضي 250 ألف إسترليني العام الماضي، ولم يحصل على أي مكافآت.

ولكن "ماندلسون" الذي يعتبر من الناحية العملية الرجل الثاني في حكومة حزب العمال استغل الرقم الأكبر لانتقاد دايموند.

وقال "ماندلسون"، "إذا نظرت إلى بوب دايموند الذي تقاضى 63 مليون إسترليني أجراً، فإنه بالنسبة لي الوجه غير المقبول للعمل المصرفي.

وأضاف "ماندلسون" قائلاً، "إنه لم يتكسب تلك الأموال.. لقد أخذ 63 مليون إسترليني ليس عن طريق بناء أعمال أو إضافة قيمة أو خلق قوة اقتصادية طويلة الأجل بل فعل هذا عن طريق إبرام الصفقات وخلط الأوراق.

وتابع "ماندلسون" قوله، "إذا كان هناك من يستطيع تبرير ذلك، فأود أن أراهم يفعلون ذلك. لمجرد أن شخصاً ما ثري جداً لا يعني أن يخضع لمعايير أخلاقية مختلفة".

وكان وزير الخزانة في حكومة الظل لحزب المحافظين المعارض "جورج أوزبورن" قد استخدم نفس الرقم في نقاش تلفزيوني بث على الهواء مباشرة الأسبوع الماضي.

وقال أوزبورن، "إنه بالفعل أمر لا يصدق بعد عامين من تدخلنا لإنقاذهم أن نجد رئيس بنك باركليز يدفع لنفسه 63 مليون إسترليني".

وباركليز ثاني أكبر بنك بريطاني من حيث القيمة السوقية، وقد تفادي الحصول على مساعدة حكومية في خضم الأزمة المالية وضاعف أرباحه إلى 11.6 مليار إسترليني العام الماضي.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لبنوك واستثمار

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. باركليز»
  2. Foreign and Commonwealth Office»

 بريد الأخبار

  1. باركليز

  2. Foreign and Commonwealth Office

  3. بنوك واستثمار


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في بنوك واستثمار

    لا يوجد محتوى