ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مقتل 35 في تفجيرات في بغداد وتدمير 7 مبان

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 06 أبريل 2010

قالت السلطات العراقية إن تفجيرات متزامنة دمرت سبعة مبان وقتلت 35 شخصاً على الأقل في أنحاء بغداد اليوم الثلاثاء ليصل بذلك عدد الضحايا في العاصمة خلال الأيام الخمسة الماضية إلى أكثر من مائة قتيل.

ويأتي تصعيد العنف وسط تشوش حول الكتلة التي ستشكل الحكومة التالية بعد نحو شهر من الانتخابات البرلمانية التي لم تسفر عن فوز أي تكتل بأغلبية. وربما تستغرق المحادثات التي تهدف إلى تشكيل حكومة شهوراً أخرى.

وتدفق عمال الإنقاذ على أنقاض مبنى منهار من ثلاثة طوابق في حي العلاوي بوسط بغداد بحثا عن ناجين. وقال شهود إن المبنى كان يضم مقهى مليئاً بالزبائن في الطابق الأرضي تعلوه شققا سكنية.

وقال رجل في مكان الحادث "سمعنا فجأة انفجاراً كبيراً ثم انهار هذا المبنى. ما زال كثيرون تحت الأنقاض".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكر مصدر للشرطة أن التفجيرات أسفرت عن سقوط 35 قتيلاً وإصابة 140. وصرح مصدر في وزارة الداخلية بأن عدد القتلى 28 والمصابين 75 .

وألقى اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد المسؤولية على فلول تنظيم القاعدة وأنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وحزب البعث المحظور في موجة الهجمات المستمرة منذ يوم الجمعة.

وذكر الموسوي، إن عدد القتلى 22 في حين أصيب 134 آخرون.

وصرح لتلفزيون حكومي، "نحن في حالة معركة، وعلينا أن نتوقع جميع الاحتمالات ومواجهة العدو بكل ما أوتينا من إمكانيات".

وذكر المصدر، إن التفجيرات وقعت في حي الشعلة وحي جكوك في شمال غرب بغداد وفي منطقة الشرطة الرابعة في جنوب غرب بغداد وحي العلاوي في وسط المدينة.

وقال الموسوي، إن خبراء المتفجرات أبطلوا مفعول قنبلتين زرعتا في منزلين في جكوك.

وضربت التفجيرات العاصمة بعد يومين من هجمات انتحارية منسقة بسيارات ملغومة على سفارات مما أسفر عن مقتل 41 شخصاً وإصابة أكثر من 200. وبدا أن السفارات المستهدفة كانت سفارات إيران ومصر وألمانيا.

وهاجم مسلحون قرية جنوبي بغداد وقتلوا 24 شخصاً يوم الجمعة الماضي.

وتوقعت قوات الأمن العراقية احتمال تجدد أعمال العنف في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت يوم السابع من مارس/آذار الماضي، والتي ألقت الضوء على الانقسامات الطائفية في العراق.

فانتهت الانتخابات بفارق مقعدين فقط بين أكبر ائتلافين وهما قائمة العراقية متعددة الطوائف التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. ولم تفز أي منهما بأغلبية كافية لتشكيل حكومة.

وتجري الائتلافات الكبرى كلها محادثات لتشكيل حكومة جديدة. وبعد الانتخابات البرلمانية السابقة في العام 2005 تفجرت أعمال عنف واحتاج الساسة لخمسة أشهر قبل أن يشكلوا حكومة جديدة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الداخلية العراقية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى