"الملك خالد" يدخل قائمة المطارات الأعلى نمواً في عدد المسافرين عالمياً

أظهرت البيانات الصادرة عن إدارة مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض تسجيل نمو ملحوظ في حركة المسافرين خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 14.4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حيث ارتفع عدد المسافرين عبر المطار الدولي في الرياض إلى 3.3 ملايين راكب مقابل 2.9 مليون.

ووفقاً لصحيفة "الرياض" اليوم الإثنين، اعتبر عبدالله الطاسان مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف أن النمو في حركة المسافرين امتداد للنمو القياسي الذي سجله المطار خلال العام الماضي، والذي وصل إلى 16.4 في المائة مقارنة بالعام 2008، حيث ارتفع عدد المسافرين خلال السنة الماضية إلى نحو 12.7 مليون راكب مقابل نحو 10.9 ملايين راكب خلال السنة التي سبقتها.

وقال الطاسان، إن هذا النمو أسهم في جعل مطار الملك خالد الدولي واحداً من أعلى معدلات النمو في العالم من حيث أعداد المسافرين رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت سلباً على معظم خطوط الطيران في العالم خلال السنتين الماضيتين.

وأفاد الطاسان بأن هذا النمو جاء في وقت سجلت فيه معظم المطارات الدولية تراجعاً في عدد الركاب وصلت في بعضها نهاية العام 2009 إلى انخفاض بنسبة 15 في المائة، وإلى نمو كلي سلبي في عدد المسافرين في جميع مطارات العالم قدره 2.7 بالمائة، استناداً إلى مؤشرات مجلس المطارات الدولي.

ووفقاً للصحيفة السعودية، أوضح الطاسان أن البيانات أظهرت تسجيل معدلات نمو جيدة في حركة الشحن الجوي خلال الربع الأول من العام الجاري تجاوزت 6.1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفعت كمية الشحن الجوي عبر مطار الملك خالد الدولي من 52.9 مليون كيلو جرام خلال الربع الأول من العام 2009 إلى 56.1 مليون كيلو جرام خلال الفترة ذاتها من العام الجاري.

وأفاد الطاسان بأن النمو الحاصل في حركة الشحن الجوي كسر المسار التراجعي الذي سجله المطار خلال العام الماضي 2009م، مرجعاً أسباب النمو في حركة المسافرين إلى زيادة عدد الرحلات الجوية، زيادة المحطات الخارجية، وعودة أو دخول شركات طيران جديدة للعمل في المطار، إضافة إلى استخدام طائرات أكبر حجماً للمحطات ذات كثافة السفر العالية، وكذلك زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار، تحسين الحركة التشغيلية وتنظيم إجراءات الركاب فيه، إلى جانب العمل على استقطاب المزيد من شركات الطيران.