ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

نتنياهو يستند إلى التوراة في الجدل حول القدس

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 13 مايو 2010

حين حاصرته الأسئلة حول مستقبل القدس في المحادثات مع الفلسطينيين استند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إلى التوراة ليحدد مزاعم الدولة اليهودية بشأن المدينة المقدسة.

وقال نتنياهو خلال جلسة للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية العربية حين احتلت الضفة الغربية في حرب العام 1967، إن القدس واسمها العبري البديل "صهيون" وردت 850 مرة في العهد القديم أو التوراة.

وأضاف نتنياهو قائلاً، "أما بالنسبة لعدد المرات التي وردت فيها القدس في الكتب المقدسة للأديان الأخرى أوصيكم بأن تراجعوا هذا".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

واستناداً إلى هذا التفسير تطلق إسرائيل على القدس اسم عاصمتها "الموحدة"، وهو توصيف غير معترف به في الخارج، إذ يؤيد العديد من القوى الكبرى مطالب الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية العربية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وبعد أن قاطعه نائب من عرب إسرائيل في الكنيست قال نتنياهو، "لأنك سألت.. القدس ذكرت 142 مرة في العهد الجديد، ولم يرد في القران اسم واحد من بين 16 اسماً عربياً للقدس. لكن في تفسير موسع للقرآن من القرن الثاني عشر يقال إن هناك آية تشير إلى القدس".

وعندما سئل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عن تعليقات نتنياهو قال، إنه لا يستسيغ استخدام الدين في بث الكراهية والخوف. وقال إن القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة ولا يمكن أن تبقى محتلة إذا تحقق السلام.

ويعيش في المدينة طبقاً للحدود التي رسمتها إسرائيل، وهي حدود غير معترف بها دولياً 750 ألفاً ثلثاهم يهود والباقون غالبيتهم فلسطينيون مسلمون.

ويقدس المسلمون في شتى أنحاء العالم الإسلامي مدينة القدس حيث يوجد بها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين كما يقدسهاً أيضاً اليهود، وكذلك المسيحيون.

ولم يشر نتنياهو في خطابه إلى مفاوضات السلام غير المباشرة مع الفلسطينيين التي استؤنفت هذا الشهر بعد وساطة أمريكية استمرت عاما ونصف العام. لكنه قال إن إسرائيل ستحتفظ بكل القدس، وستضمن حرية العبادة في كل المواقع.

ويشكك الفلسطينيون في تأكيدات نتنياهو كثيراً لأن خلال العشر سنوات الأخيرة من القتال منعتهم إسرائيل كثيراً من الصلاة في المسجد الأقصى. كما يشكو المسيحيون في الضفة الغربية من صعوبات مماثلة في الوصول إلى كنائس القدس.

وقال نتنياهو، "لا تقييد ولا أنوي أن أقيد صلة الآخرين بالقدس".

وأضاف نتنياهو قائلاً، "لكني سأتصدى لمحاولة تقييد أو تحريف أو تشويش العلاقة الفريدة التي تربطنا نحن شعب إسرائيل بعاصمة إسرائيل".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية الإسرائلية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية الإسرائلية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى