ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مقتل صحافي كردي صاحب مقال "أحب ابنة مسعود بارزاني"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 15 مايو 2010

تظاهر عشرات الصحافيين في إقليم كردستان العراق مطالبين بالتحقيق في مقتل صحافي كردي كان قد نشر مقالاً ساخراً ينتقد فيه ما يصفه بـ "فساد زعماء كردستان" بعنوان "أحب ابنة مسعود بارزاني".

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، يتخيل الصحافي الشاب زردشت عثمان (24 عاماً) في المقال أنه أصبح زوجاً لابنة رئيس الإقليم، ويصف فيه البذخ الذي سينعم به لو تحقق ذلك من أسفار إلى أوروبا والولايات المتحدة، وإقامة في القصور.

وكان نحو 5 آلاف شخص خرجوا يوم الأربعاء الماضي في تظاهرة بمدينة السليمانية تنديداً بمقتل الصحافي تحت شعار "لن نسكت".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكان مقتل الصحافي عثمان، وهو أيضاً طالب في كلية اللغات في جامعة صلاح الدين في مدينة أربيل قد أثار غضباً ومطالبات بالقبض على القاتل. وتم اختطافه من وسط حرم جامعته.

وقال كمال رؤوف المحرر في صحيفة "هاولاتي" (المواطن) الكردية الذي شارك في الاحتجاج في مدينة السليمانية يوم الأربعاء الماضي، "سنتابع الاحتجاج من أجل فتح تحقيق للقبض على القاتل".

وكان الطالب عثمان يعمل في مجلة " أشتي نامه" (رسالة السلام) في كردستان مترجماً من الإنجليزية إلى الكردية.

ووفقاً لبي.بي.سي، فقد عثر على جثة عثمان في مدينة الموصل بعد مضي 24 ساعة على اختطافه من حرم جامعته بمدينة أربيل في 4 مايو/أيار الماضي.

ويتهم رؤوف الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، بالضلوع في مقتل عثمان الذي كان يوجه انتقادات للحزب.

وقال رؤوف، "نطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مقتل عثمان، كذلك نطالب باستقالة وزير داخلية إقليم كردستان كريم سنجاري والمسؤولين عن الأمن في أربيل".

وأثارت قضية اغتيال الصحافي الرأي العام الكردي.

وكان من أبرز كتاباته التي نشرها موقع "كردستان بوست" المعارض لسياسة الأحزاب الكردية مقال بعنوان "أنا أعشق بنت مسعود بارزاني".

وفي المقال الذي تناوله بصورة ساخرة يروي حلماً إذا فعلاً تزوج بنت رئيس إقليم كردستان كيف تنفتح له الآفاق، ويتحول من رجل فقير إلى مترف.

وبين ما كتبه في هذا الصدد قال عثمان، "عندما أصبح صهراً للبرزاني سيكون شهر عسلنا في باريس، ونزور قصر عمنا لبضعة أيام في أمريكا. سأنقل بيتي من حينا الفقير في مدينة أربيل إلى مصيف (سري رش) حيث تحرسني ليلاً كلاب أمريكا البوليسية وحراس إسرائيليون".

وفي مقاله الأخير، كشف عثمان أنه تعرّض إلى تهديدات وبلّغ عميد كليته عنها لكنه لم يأبه لها وقال له أي قضية اعرضها للشرطة.

وقال عثمان في هذا الإطار في المقال الأخير "في الأيام القليلة الماضية قيل لي إنه لم يبق لي في الحياة إلا القليل، وكما قالوا إن فرصة تنفسي الهواء أصبحت معدومة".

وذكر عثمان، "لكنني لا أبالي بالموت أو التعذيب.. سأنتظر حتفي وموعد اللقاء الأخير مع قتلتي".

وتابع عثمان في المقال الذي نشره الموقع نفسه قائلاً، "أدعو أن يعطوني موتاً تراجيدياً يليق بحياتي التراجيدية. أقول هذا حتى تعلموا كم يعاني شباب هذه البلاد وأن الموت هو أبسط اختياراتهم. حتى تعلموا أن الذي يخيفنا هو الاستمرار في الحياة وليس الموت".

وقال عثمان إن "همّي الأكبر هو إخوتي الصغار وليس نفسي. ما يقلقني في هذه التهديدات هو أن هناك الكثير الذي لابد أن يقال قبل أن نرحل. مأساة هذه السلطة هي أنها لا تبالي بموت أبنائها".

ووفقاً لرئيس تحرير صحيفة "هؤلاتي"، فإن "الاعتصام اقتصر على مدينة السليمانية لأنها تتمتع بحريات صحافية أكثر من باقي مناطق الإقليم".

وكان برلمان إقليم كردستان العراق طلب في جلسة أمس الاستماع إلى وزير الداخلية والمسؤولين الأمنيين، لكنهم رفضوا الحضور بحجة عدم اكتمال التحقيقات.

وكان رئيس كردستان قد أدان مقتل عثمان وقال في بيان "إن التحقيق جار" في مقتله.

ويذكر أن منظمة "مراسلون بلا حدود" أدرجت العراق في المركز 145 فيما يخص حرية الإعلام.

وأما "لجنة حماية الصحفيين"، فقالت في نشرتها الصادرة العام 2010، إن العراق يعتبر أسوأ دولة من حيث نتائج التحقيق في حالات قتل الصحفيين.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الداخلية العراقية

  3. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى