Tweet
السياحة تعزز انتعاش الاقتصاد السوري
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 07 يونيو 2010
أكد وزير السياحة السوري أن القطاع السياحي سوف يدر 12 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، وهو يمثل بالفعل 23 بالمائة من دخل سوريا من العملة الصعبة ويوفر 13 بالمائة من الوظائف.
قال "سعد الله آغا القلعة": "إن عدد السائحين الذين زاروا سورية سجل قفزة هائلة بواقع مليون سائح في أول أربعة أشهر مقارنة بنفس الفترة من عام 2009".
وأضاف في مقابلة مع "رويترز": "بالطبع لدينا بعض الصعوبات في توفير طاقة فندقية مناسبة".
وبلغ دخل سورية من السياحة الأجنبية 5.2 مليار دولار في عام 2009 إضافة إلى 1.5 مليار دولار من السياحة المحلية بزيادة بنسبة 12 بالمائة عن العام السابق رغم الركود العالمي الذي شهد انكماش السياحة على مستوى العالم بنسبة أربعة بالمائة.
وتجذب الكنوز الأثرية مثل أنقاض مملكة تدمر في الصحراء أو المدن القديمة مثل حلب ودمشق، السائحين الأوروبيين وقد تم تطويرها في السنوات الأخيرة وتضم حالياً عشرات من الفنادق الصغيرة الأنيقة التي تتميز بمستوى خدمة رفيع.
وبعض هذه الفنادق التي تم تجديدها تستهدف عملاء أثرياء، وتقول إنها محجوزة لمدة عام مسبقاً.
وتقول "مايسة رمان" مديرة فندق بيت رمان، وهو فندق مكون من ست غرف في منزل يرجع للقرن السابع عشر بمدينة دمشق القديمة كانت أسرتها قد اشترته في عام 2004: "يأتي الناس لأنه ذو طابع خاص".
وتضيف: "نحتاج ثلاث أو أربع سنوات لتغطية النفقات.. كل شيء هنا حسب طلب العميل ويتطلب تنفيذه وقتاً من ثم فإنك تستثمر وقتاً ومالاً وجهداً".
وتشيد الفنادق الجديدة ببطء شديد، في حين تزايد عدد السائحين نحو 15 في المائة سنوياً في العقد المنصرم.
وقال "آغا القلعة": "لا يزال أمامنا تحد حقيقي في ظل اختناقات في أوج الموسم وبصفة أساسية في دمشق".
وأضاف: "إن المشروعات السياحية قيد البناء بقيمة 6.3 مليار دولار مقارنة مع تلك العاملة وتبلغ قيمتها 4.4 مليار دولار، غير أن استكمالها وتدريب العاملين تدريباً مناسباً يستغرق وقتاً".
ويوجد في سوريا الآن 52 ألف سرير فقط في فنادق يتراوح تصنيفها بين نجمتين وخمسة نجوم، واستقبلت البلاد ستة ملايين سائح في العام الماضي ويشمل هذا العدد 3.5 مليون عربي ومليون سوري مقيم في الخارج ويستأجر عدد كبير منهم شققاً أو يقيم لدى أقارب.
ومع تضاؤل موارد النفط في حين لايزال تأثير موجة الجفاف الشديدة في عامي 2008 و2009 مستمراً، من المؤكد أن تحتاج سورية مساهمة جيدة من السياحة إذا أرادت أن تحقق معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي المستهدف عند خمسة بالمائة في السنوات الخمس المقبلة.
وأكد وزير السياحة أن أحد هذه التحديات هو تنويع النمو السياحي لتمتد المزايا لجميع أنحاء سورية ولا تتركز على مناطق الجذب الأشهر، مشيراً لقطاعات نمو جديدة مثل السياحة البيئية والصحية وسياحة المؤتمرات.
قال "سعد الله آغا القلعة": "إن عدد السائحين الذين زاروا سورية سجل قفزة هائلة بواقع مليون سائح في أول أربعة أشهر مقارنة بنفس الفترة من عام 2009".
وأضاف في مقابلة مع "رويترز": "بالطبع لدينا بعض الصعوبات في توفير طاقة فندقية مناسبة".
وبلغ دخل سورية من السياحة الأجنبية 5.2 مليار دولار في عام 2009 إضافة إلى 1.5 مليار دولار من السياحة المحلية بزيادة بنسبة 12 بالمائة عن العام السابق رغم الركود العالمي الذي شهد انكماش السياحة على مستوى العالم بنسبة أربعة بالمائة.
ودعمت سورية الطفرة السياحية بإعفاء السائحين من تركيا وإيران من شرط الحصول على تأشيرة دخول.
وبعض هذه الفنادق التي تم تجديدها تستهدف عملاء أثرياء، وتقول إنها محجوزة لمدة عام مسبقاً.
وتقول "مايسة رمان" مديرة فندق بيت رمان، وهو فندق مكون من ست غرف في منزل يرجع للقرن السابع عشر بمدينة دمشق القديمة كانت أسرتها قد اشترته في عام 2004: "يأتي الناس لأنه ذو طابع خاص".
وتضيف: "نحتاج ثلاث أو أربع سنوات لتغطية النفقات.. كل شيء هنا حسب طلب العميل ويتطلب تنفيذه وقتاً من ثم فإنك تستثمر وقتاً ومالاً وجهداً".
وتشيد الفنادق الجديدة ببطء شديد، في حين تزايد عدد السائحين نحو 15 في المائة سنوياً في العقد المنصرم.
وقال "آغا القلعة": "لا يزال أمامنا تحد حقيقي في ظل اختناقات في أوج الموسم وبصفة أساسية في دمشق".
وأضاف: "إن المشروعات السياحية قيد البناء بقيمة 6.3 مليار دولار مقارنة مع تلك العاملة وتبلغ قيمتها 4.4 مليار دولار، غير أن استكمالها وتدريب العاملين تدريباً مناسباً يستغرق وقتاً".
ويوجد في سوريا الآن 52 ألف سرير فقط في فنادق يتراوح تصنيفها بين نجمتين وخمسة نجوم، واستقبلت البلاد ستة ملايين سائح في العام الماضي ويشمل هذا العدد 3.5 مليون عربي ومليون سوري مقيم في الخارج ويستأجر عدد كبير منهم شققاً أو يقيم لدى أقارب.
ومع تضاؤل موارد النفط في حين لايزال تأثير موجة الجفاف الشديدة في عامي 2008 و2009 مستمراً، من المؤكد أن تحتاج سورية مساهمة جيدة من السياحة إذا أرادت أن تحقق معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي المستهدف عند خمسة بالمائة في السنوات الخمس المقبلة.
وأكد وزير السياحة أن أحد هذه التحديات هو تنويع النمو السياحي لتمتد المزايا لجميع أنحاء سورية ولا تتركز على مناطق الجذب الأشهر، مشيراً لقطاعات نمو جديدة مثل السياحة البيئية والصحية وسياحة المؤتمرات.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياحة وفنادق
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياحة وفنادق
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة السياحة - سورية
| 3 مقالات- سوريا: بدء عملية تثبيت صخرة مار تقلا في مدينة معلولا الأثرية
الثلاثاء, 25 يناير 2011 | أخبار - 8.5 مليون سائح زاروا سورية العام الماضي
الاثنين, 24 يناير 2011 | أخبار - الانفتاح على تركيا يعطي دفعة للسياحة في سوريا
الجمعة, 14 يناير 2011 | أخبار