ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

احتجاجات مصرية بعد مقتل شاب اقتيد إلى مركز شرطة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الجمعة, 11 يونيو 2010

شهدت مدينة الإسكندرية المصرية احتجاجات شارك فيها العشرات أمام أحد أقسام الشرطة على خلفية مقتل شاب في الثامنة والعشرين من العمر وذلك بعد وقت قصير من اقتياده إلى قسم الشرطة.

وتشير منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى أن التعذيب ظاهرة منتشرة في أقسام الشرطة والسجون المصرية وتعرب عن الأسف لأن رجال الشرطة لا يعاقبون إلا في حالات نادرة.

وووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، نشرت صحف مصرية اليوم الجمعة أحاديث أدلى بها شهود عيان قالوا، إن اثنين من رجال الأمن وجها استفسارات للمجني عليه واسمه خالد محمد سعيد صبحي قاسم بينما كان متواجداً في أحد مقاهي الإنترنت.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال الصحافي أحمد علي مراسل صحيفة المصري اليوم، إن رجلي الشرطة اللذين كانا يرتديان الزي المدني انهالا بالضرب على الشاب بعد أن رفض تفتيشه أو الحديث معه بطريقة اعتبرها غير لائقة.

وأضاف الصحافي، أن رواية الأهالي تشير إلى أن الشرطة قامت باصطحاب القتيل إلى قسم الشرطة بعد الاعتداء عليه أمام المارة.

ووفقاً لبي.بي.سي، قال الصحافي، إن الأمر تطور، وفوجىء السكان بوصول جثة الشاب ما أسفر عن نوع من الغضبة بين الناس، وقام عدد من أعضاء مجلس الشعب بالتقدم بطلبات إحاطة فيما أصدرت مراكز حقوقية بيانات تندد وتدين بالحادثة.

ولكن اللواء حمدي عبد الكريم المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية المصرية اعترض في حديث لبي.بي.سي على طريقة تناول وسائل الإعلام للحادث.

وأشار المسؤول الأمني المصري إلى ضرورة انتظار تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعي قبل الحكم على حقيقة ما حدث.

وكانت صحف مصرية قد نشرت اليوم الجمعة أن عدداً من النشطاء نظموا مساء أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة سيدي جابر، طالبوا فيها بمحاسبة اثنين من مخبري القسم اعتديا بالضرب حتى الموت على الشاب.

وفي العام الماضي، رصد تقرير للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان 13 حالة وفاة في أقسام الشرطة المصرية خلال تسعة أشهر. وحدثت الوفيات خلال الفترة من يونيو/حزيران العام 2008 وحتى فبراير/شباط العام 2009.

وقالت المنظمة، إنها سجلت "56 حالة نموذجية لتعذيب المواطنين داخل أقسام الشرطة من بينها 13 حالة وفاة توافرت لدى المنظمة شكوك قوية بأنها جاءت نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، و35 حالة اضطهاد واحتجاز تعسفي". وأكدت المنظمة أن الحالات الواردة في التقرير ليست سوى عينة محدودة من بين مئات الحالات الأخرى التي تلقت المنظمة معلومات بشأنها، وهي في النهاية ليست سوى مؤشر على مدى شيوع التعذيب في أقسام الشرطة ومدى القصور التشريعي عن وقفه وملاحقة ومعاقبة مرتكبيه".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الصحة المصرية»
  2. وزارة الداخلية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الصحة المصرية

  2. وزارة الداخلية المصرية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى