ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

البرادعي ومئات النشطاء يتظاهرون احتجاجاً على مقتل "شهيد الإسكندرية"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الجمعة, 25 يونيو 2010

شارك المرشح المحتمل لرئاسة مصر محمد البرادعي ومئات من النشطاء اليوم الجمعة في مظاهرة بمدينة الإسكندرية الساحلية احتجاجاً على مقتل الشاب الذي بات يعرف بشهيد الإسكندرية ويقول النشطاء إن رجلي شرطة ضرباه حتى الموت في المدينة.

وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها البرادعي (67 عاماً) في احتجاج في الشارع منذ قال أواخر العام الماضي إنه مستعد للترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل إذا أتيح للمستقلين الترشح بغير شروط وتوافرت ضمانات لنزاهة الاقتراع.

وقبل تنظيم المظاهرة أمام مسجد سيدي جابر قدم البرادعي التعازي لأسرة خالد سعيد (28عاماً) في منزلها الذي يبعد عن المسجد مئات الأمتار.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال البرادعي لوالدة القتيل "نحن نقدم عزاءنا وإن شاء الله العدالة تأخذ مجراها وتظهر الحقيقة".

ورافق البرادعي خلال تقديم التعازي عشرات الصحفيين الذين ضاقت بهم الشقة الصغيرة التي تسكنها أسرة سعيد الذي كان بث لقطات على الإنترنت قالت أسرته إنها تظهر رجال شرطة يوزعون على أنفسهم مخدرات مصادرة.

وقبل أيام أخرجت جثة سعيد من القبر وقامت لجنة مكونة من ثلاثة أطباء شرعيين بإعادة تشريحها بأمر من النائب العام عبد المجيد محمود بعد اعتراض نشطين على نتيجة التشريح الأول الذي حدد سبب الوفاة باسفكسيا الخنق الناتج عن قيام سعيد بابتلاع لفافة من مخدر البانجو كما قال تقرير الطب الشرعي.

وجاء تقرير اللجنة الثلاثية مؤيداً لنتيجة التقرير الأول وأثبت وجود آثار عقار مخدر وآثار مخدر الحشيش في جسمه. وأثبت تقرير اللجنة الثلاثية تعرض سعيد لضرب لكن قال إنه لم يكن سبب الوفاة وأنه كان على الأرجح بسبب مقاومة سعيد لعملية إلقاء القبض عليه.

وكان سعيد في مقهى للإنترنت وقت إلقاء القبض عليه هذا الشهر وقال شهود إن رجلي الشرطة ضربا رأسه في جدار في المبنى وكذلك في باب المقهى الحديدي. وظهر في صور منشورة للجثة خلع فكه وتحطم أسنانه لكن السلطات قالت إن الصور التقطت بعد التشريح الأول.

ولكن منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان قالت أمس الخميس إنه يجب على مصر أن تحاكم رجلي الشرطة لأن هناك أدلة قوية على أنهما ضربا سعيد حتى الموت بحسب قولها.

وردد المتظاهرون هتافات منها "خالد خالد يا سعيد أنت شاهد وأنت شهيد" و"لا حبيب ولا عادلي اللي بيقتل ناسي وأهلي" في إشارة إلى وزير الداخلية حبيب العادلي.

كما هتفوا بسقوط الرئيس حسني مبارك.

وشارك في المظاهرة نشطاء من حركة شباب ستة أبريل وحركة كفاية وحزب التجمع الوطني التقدمي وهو حزب يساري وحزب الكرامة العربية تحت التأسيس وحزب الغد جناح المعارض البارز أيمن نور الذي حضر المظاهرة لكنه انصرف في نهايتها دون أن يصاحب البرادعي.

ونور عضو في الجمعية الوطنية للتغيير التي تأسست بعد عودة البرادعي من فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كان البرادعي مديراً عاماً لها في فبراير/شباط الماضي. وقالت صحف محلية إن الجمعية التي يقول البرادعي إنه يرعاها تتداعى لخلافات في الرأي ربما يكون منها قيام البرادعي بالتنسيق على نطاق واسع مع جماعة الإخوان المسلمين أقوى جماعات المعارضة المصرية.

وشارك في المظاهرة عضو مجلس الشعب عن جماعة الإخوان صابر أبو الفتوح.

والجماعة محظورة لكن الحكومة تسمح لها بنشاط في حدود ويخوض أعضاؤها الانتخابات العامة مستقلين تفادياً للحظر.

وحضر مئات من المصلين المظاهرة رغماً عنهم فيما يبدو لأنهم حوصروا بين النشطاء وقوات مكافحة الشغب التي انتشرت بكثافة في المكان الذي يوجد به المسجد.

وقال شهود عيان إن إجراءات أمنية مشددة اتخذت في مختلف أنحاء المدينة التي تطل على البحر المتوسط.

وكان سعيد قد بث في وقت سابق تسجيلاً مصوراً على شبكة الإنترنت قالت أسرته إنه يظهر رجال شرطة وهم يوزعون على أنفسهم مخدرات صودرت من تجار.

وأظهرت الصور التي بثت على الإنترنت جثة سعيد وقد بدت كسور في أنفه وجمجمته إلى جانب خلع في الفك ضمن إصابات أخرى.

وقال جو ستورك نائب مدير هيومان رايتس ووتش للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن "نتائج التشريح التي أوردها التقرير (الخاص بالتشريح) لا تجيب عن سؤال رئيسي واحد.. كيف لحقت بجسد سعيد هذه العلامات المروعة للضرب المرعب التي تتفق مع روايات العديد من الشهود".

وأبلغ ابن صاحب مقهى الانترنت المنظمة "أخر شيء قاله خالد (أنا باموت)... لكنهم لم يتوقفوا (عن ضربه).. خالد توقف عن الحركة لكنهم واصلوا ركله قائلين (أنت بتتظاهر أنك ميت)".

ونظمت في وقت سابق احتجاجات في القاهرة لكن تم تفريقها بالقوة واعتقل عشرات المحتجين.

وتقول منظمات لمراقبة حقوق الإنسان إن التعذيب منظم في أقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز في مصر لكن الحكومة تقول إنها تقدم كل من يقوم ضده دليل على ممارسة التعذيب إلى المحاكمة.

وفي مرات عديدة أدين ضباط ورجال شرطة حوكموا باتهامات تعذيب.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»
  2. وزارة الصحة المصرية»
  3. وزارة الداخلية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. وزارة الصحة المصرية

  3. وزارة الداخلية المصرية

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى