ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تحرك لتحرير "عبيد" اليمن

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 27 يونيو 2010

بدأت منظمة حقوقية بالإعداد لحملة متكاملة لمساندة وتحرير "العبيد" و"الجواري" بعد أن فتحت تقارير إعلامية ملفاً اجتماعياً قديماً يتعلق بـ "العبيد والجواري" وسط اندهاش كبير من عدم اكتراث السلطات الحكومية بالقضية ووسط حالة من الدهشة والألم في الأوساط الشعبية والسياسية والحقوقية في اليمن.

وبدأت القصة بعد نشر صحيفة "المصدر" اليمنية المستقلة لقصة "عبد" يدعى قناف، وهو ابن لجارية سابقة تدعى "سيار"، حكى فيها قصة هروبه من العبودية ومن قسوة "مالكه وسيده"، ومن ثم قيام رجل أعمال بـ "إعتاقه وتحريره"، ككفارة عن قتل شخص من المارة بسيارته خطأ.

وبالإضافة إلى هذه الحالة من "العبودية" والاسترقاق يوجد غيرها العشرات، ولا توجد إحصائية دقيقة عن أعداد هؤلاء، لكن الصحيفة قدرت أعدادهم بنحو 500 من الضحايا يقيم معظمهم في مديريتي "كعيدنة" بمحافظة حجة و"الزهرة" بمحافظة الحديدة غربي.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي حديث لموقع "الجزيرة. نت"، قال الناشط الحقوقي أحمد القرشي - وهو من أبناء محافظة حجة - إن أسراً وعائلات "إقطاعية" هي التي ما زالت تحتفظ بـ"العبيد والجواري"، مضيفاً أن الدولة تعرف هذه المشكلة الاجتماعية ولكنها لم تتخذ أي إجراءات بشأنها.

وأشار إلى أن "العبيد" يورثون في إطار العائلات التي تملكهم"، مؤكداً في الوقت ذاته عدم وجود أسواق نخاسة باليمن, وأكد أن هذه الظاهرة تقلصت بنحو 70 في المائة منذ قيام الثورة اليمنية في العام 1962، إلا أن بعض العبيد قد أسهموا في بقاء عبوديتهم، فأحد العبيد حرره سيده، ولكنه بكى وقال له "إلى أين أذهب؟".

ووفقاً للموقع الإلكتروني القطري، أوضح القرشي أن من تشرب العبودية لا يستطيع التصرف كرجل حر، وينعكس ذلك على تصرفاته، وهذا يجعله غير قادر على الاستقلال وممارسة حياة الحرية، كما أن البيئة المحيطة غير مساعدة على التحرر، ففي حال هروب "عبد" تتم إعادته من قبل الأعيان والمشايخ إلى "سيده".

وأشار "القرشي" إلى أن العائلات التي تملك "عبيداً" تقوم باستخدامهم في الخدمة الشخصية، وفي الزراعة والرعي، وأيضا في القتال وتنفيذ "المهمات القذرة" التي تطلب منهم في إطار الصراعات القبلية، أو حتى مواجهة السلطات.

وقال القرشي إن أول ما لفت الأنظار إلى قضية العبودية، كان قبل عامين عندما تم تسريب صك ملكية عبد، حيث كان قاضي مديرية كعيدنة بمحافظة حجة قد وثّق ملكية عبد قام أحد الأشخاص من الأعيان بشرائه بمبلغ 500 ألف ريال يمني (ما يعادل 2500 دولار)، وقد اتخذت السلطات إجراءات بحق القاضي وأقالته، فيما لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد الشخص المالك للعبد.

"جريمة جسيمة"

ووفقاً لموقع "الجزيرة. نت"، قال المحامي عبد الرحمن برمان من منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات في صنعاء، إنهم بصدد تجهيز مشروع متكامل لمساندة ومناصرة من أسماهم "المقهورين المستعبدين" حتى يتم تحريرهم.

وأضاف "برمان" في حديث لـ "الجزيرة نت" أنه لم يعد هناك أي مبرر شرعي أو قانوني لجريمة الرق، والقانون اليمني اعتبرها جريمة جسيمة ورتب عليها عقوبة بالحبس عشر سنوات.

وأوضح "برمان" أن قانون الجرائم والعقوبات رقم 12 للعام 1994 ينص في مادته 248 على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن عشر سنوات، أولاً: كل من اشترى أو باع أو أهدى أو تصرف أي تصرف كان في إنسان، ثانيا: كل من جلب إلى البلاد أو صدّر منها إنسانا بقصد التصرف فيه".

وأشار "برمان" إلى أن الدستور اليمني نص على أن المواطنين سواسية لا فرق بينهم، ومن الناحية الشرعية لا يوجد نص شرعي يدعو للعبودية، بل إن الإسلام يرفض العبودية، ودعا لتحرير الإنسان.

ولفت "برمان" إلى أن اليمن وقع على الاتفاقية الدولية لإلغاء الرق، واعتبر أن اليمن أصبح مطالباً - شرعياً وقانونياً ودستورياً وطبقاً للمواثيق الدولية - بتحرير هؤلاء العبيد، وتعويضهم عن الانتهاكات التي تعرضوا لها، ومعاقبة الأشخاص الذين قاموا بانتهاك آدميتهم وكرامتهم.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية اليمنية

  2. وزارة الداخلية اليمنية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى