ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

القوات الأمريكية في العراق تتحول من القتال إلى المعاونة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الجمعة, 20 أغسطس 2010

يسير الجيش الأمريكي بخطى حثيثة لتحقيق هدفه الرامي إلى خفض حجم القوات في العراق إلى 50 ألفاً بنهاية أغسطس/آب الجاري موعد انتهاء العمليات القتالية للحرب المستمرة منذ سبع سنوات ونصف السنة والتي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لتتحول القوات الأمريكية في العراق إلى قوات معاونة للقوات المسلحة العراقية.

وسلم اللواء الأمريكي الأخير المصنف رسمياً باعتباره وحدة قتالية المسؤولية لنظرائه العراقيين في السابع من أغسطس/آب، وينسحب هذا الأسبوع. وتغادر قوة المؤخرة المؤلفة من 100 فرد خلال ثلاثة أيام بعد أن تسلم المنشآت.

وينتظر 6000 جندي آخرون مغادرة العراق جواً أو براً قبل 31 أغسطس/آب ليصل عدد القوات الأمريكية الموجودة في العراق إلى 50 ألفاً التي وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الناخبين بأن يبقوا في العراق قبل الانسحاب الكامل من هناك بنهاية 2011.

وقال السارجنت كريستوفر هاش من الكتيبة الأولى من الفوج 116 مشاة الذي انسحب إلى الكويت في وقت سابق من الأسبوع الجاري "من تجربتي الشخصية كانت العملية تستحق. دفعنا ثمناً باهظاً".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال الميجر جنرال ستيفن لانزا المتحدث العسكري الأمريكي في العراق إنه لن يكون هناك تغيير فعلي يذكر على الأرض في المهمة العسكرية الأمريكية في العراق بحلول الأول من سبتمبر/أيلول عندما تتحول الألوية الستة الباقية إلى وحدات "إرشاد ومساعدة".

وبدأت أغلب الوحدات العسكرية الأمريكية بالفعل في تحويل تركيزها إلى تدريب القوات العراقية ومساعدتها منذ أكثر من عام عندما انسحبت من المدن العراقية الرئيسية في 30 يونيو/حزيران العام 2009.

ولم يعد بمقدور القوات الأمريكية قانوناً القيام بعمليات عسكرية بمفردها في العراق بعد توقيع اتفاق أمني عراقي أمريكي، ودخوله حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2009، وبدأ الجيش الأمريكي في خفض أعداد قواته. وكان عدد القوات الأمريكية في العراق قد وصل في حده الأقصى إلى 176 ألف جندي.

وأضاف لانزا "كل جندي هو جندي مقاتل. إنه تحول في المهمة. وهذا لا يغير هويتنا، ولا يغير ما نفعله... لن تروا تغيرًا كبيراً في الثاني من سبتمبر".

وستمثل نهاية المهمة القتالية الأمريكية في العراق علامة بارزة في الطريق الذي بدأ في العام 2003 بالغزو الذي أطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ولقي أكثر من 4400 جندي أمريكي حتفهم منذ الغزو في حين أن ما يصل إلى 106071 مدنياً عراقياً قتلوا أيضاً خلال الصراع الضاري الذي نشب بين الشيعة والسنة.

وانحسر العنف بصفة عامة بشدة منذ أوج الصراع الطائفي عامي 2006 و2007 عندما بلغ عدد الجنود الأمريكيين نحو 170 ألف جندي.

ولكن مقاتلين ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات مدمرة، وما زال الوضع في العراق هشاً.

ولم يحسم زعماء البلاد عددا من القضايا السياسية التي ربما تتفجر مما يعني سهولة احتمال تجدد القتال مثل التوترات بين العرب والاكراد والمصالحة بين السنة والشيعة.

كما أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة بعد خمسة أشهر من إجراء انتخابات وطنية لم تسفر عن فائز واضح.

وزادت حدة التوترات نتيجة استمرار التفجيرات الانتحارية وهجمات أخرى يشنها المسلحون الذين يحاولون استغلال فراغ السلطة قبل نهاية المهمة القتالية الأمريكية.

ولكن تجربة العراق مع الديمقراطية التي تفرضها الولايات المتحدة يمكن أن تخل بالتوازنات السياسية في منطقة اعتادت حكم الفرد.

ويجري نقل أغلب المعدات العسكرية الأمريكية والكثير من الجنود المنسحبين من العراق إلى أفغانستان حيث تحارب قوات حلف شمال الأطلسي طالبان التي صعدت عملياتها. ويبقى الوجود العسكري الأمريكي في العراق مع استمرار وجود 50 ألف جندي في البلاد ضخماً، وهو يقرب من ضعفي الوجود الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية.

وقال أوباما إنه لن يبقى في العراق جندي واحد بحلول الأول من يناير/كانون الثاني 2012 رغم أنه سيكون من المستحيل على العراق أن يعتمد على قواته الجوية وأن يكون مستعداً لحماية سلامة أراضيه بمفرده بحلول ذلك الوقت.

ونفد صبر الأمريكيين من الحرب وأي قرار بتمديد العمليات العسكرية الأمريكية في العراق سيثير قدراً كبيراً من الجدل.

وظلت الحرب في العراق مستمرة لفترة أطول من الحرب الأهلية الأمريكية أو الحرب العالمية الأولى أو الحرب العالمية الثانية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. البيت الأبيض واشنطن

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى