{loadposition article-top}

خبير أردني يحذر من وقوع زلزال مدمر في المنطقة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 26 أغسطس 2010

حذر خبير أردني مختص في الشؤون الجيولوجية من وقوع زلزال كبير ومدمر يصيب منطقة حفرة الانهدام التي تمتد ما بين الأردن وسوريا ولبنان.

وذكر مصدوق التاج أستاذ الجيولوجيا التركيبية والتكتونية النشطة والمختص في دراسة صدع البحر الميت في الأردن "أن تكون الزلازل الخفيفة التي تحدث حالياً في منطقة جنوب لبنان مقدمة لزلزال كبير ومدمر يمكن أن يصيب منطقة غور الأردن وتحديداً الأغوار الشمالية".

وجاء ذلك التحذير تعقيباً على حدوث الهزة الأرضية ضربت الجنوب اللبناني يوم الاثنين الماضي بقوة بلغت 3.3 درجات على مقياس ريختر. مشيراً إلى أن تلك المنطقة شهدت خلال الستة شهور الماضية نشاطاً زلزالياً سجلت من خلاله مئات الهزات الزلزالية حيث بلغت قوة أكبرها 5.1 على مقياس ريختر. ومبيناً أن الخطورة تبدأ من 4.5 على هذا المقياس.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

وأشار "التاج" في حديث صحفي نشر اليوم إلى أن منطقه غور الأردن وأقصى جنوب لبنان تعتبر فجوة زلزاليه أي أنها منطقة معروفة تاريخيا أنها زلزالية ولكن لم يحدث بها زلازل منذ 1000 عام وآخر زلزال حدث في المنطقة سنة 1068 للميلاد.

ودعا "التاج" الجهات المعنية في الأردن إلى القيام بدراسات علميه جيوفيزيائية مغناطيسية كهربائية وإشعاعية وزلزالية تفصيلية للتحقق من إمكانية أن هناك زلزالاً كبيراً وشيك الحدوث خاصة أن فترة تكرار الزلازل لصدع البحر الميت التحويلي من 80 إلى 100 عام.

وقال "التاج" إن نقابة الجيولوجيين الأردنيين تعمل على عقد مؤتمر دولي نهاية العام أو مطلع العام القادم، وسيتم فيه دعوة جميع العلماء المختصين من أمريكا واليابان وأوروبا للوقوف على ظاهرة الزلازل في الأردن، وما إذا كانت هذه الزلازل الخفيفة مقدمة إلى زلزال كبير ومدمر.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

تعقيب
المرسل Prof. Najib Abou Karaki, عمان, الاردن في 28 آب 2010 - 13:03 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

عمون - في تعقيب للبروفيسور نجيب أبو كركي استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الاردنية على نبأ توقع "زلزال كبير ومدمر تحديدا بالاغوار الشماليه اكد ابو كركي انه " لا يوجد اي خبير على مستوى العالم يستطيع ان يضمن عدم حصول زلزال في منطقة زلزالية معينه خلال الدقائق الخمس القادمه كما وان نفس الخبير لا يمكنه ان يضمن بالتأكيد حصول زلزال بنفس المنطقة خلال فترة خمسين سنة قادمة" واستنادا الى هذا اقول ان الاخبار التي توحي بتوقع زلازل هي من ذلك النوع الذي لا يمكن نفيه او تأكيده أبدا وان كانت ندرة الظاهرة اولا وتواضع الخطر الزلزالي لدينا والمدعم بالبيانات العلمية والتجربة العملية ثانيا تصب في صالح تغليب عدم مصداقية تلك التوقعات. واضاف الى ان نص الخبر والتصريحات الواردة حوله جاءت متخمة بالمغالطات والاخطاء التي يمكن اكتشافها ودحض مصداقيتها

وفي هذا السياق اورد ابو كركي عينات وامثلة على ما وصفه ب "المغالطات و الاخطاء" :

لقد تم التحذير ..."من أن تكون الزلازل الخفيفة التي تحدث حالياً في منطقة جنوب لبنان مقدمه لزلزال كبير ومدمر يمكن أن يصيب منطقة غور الأردن وتحديدا الأغوار الشمالية".

اعقب: بأن هذه المنطقة تشهد منذ 15-2-2008 زلازل من هذا النوع كل اسبوعين مرة بالمعدل التقريبي وقد شهدت احيانا تسجيل عشرات الزلازل في يوم واحد من نفس اليوم... ما الجديد الذي يبرر توقع كارثة وشيكة هذه المرة اذا ؟؟
.

تحدثت المادة الصحفية المنشورة "إلى أن منطقه غور الأردن وأقصى جنوب لبنان تعتبر فجوة زلزاليه (Seismic gap) أي أنها منطقة معروفة تاريخيا أنها زلزالية ولكن لم يحدث بها زلازل منذ (1000) عام (آخر زلزال حدث في المنطقة سنة 1068 م)"
هنا لا بد من التعقيب ان هذه المعلومات بها جملة من الاخطاء المركبه فقد شهدت زلازل في 1834 و 1837 ذهب ضحيتها آلاف القتلى في صفد وكذلك ليس بعيدا عنها بالمعنى الجيولوجي الى الشمال قليلا ولمرتين متتاليتين في شهري 10 و 11 عام 1759 وأخيرا آخر الزلازل المدمرة في تلك المنطقة في الجنوب اللبناني عام 1956 وقد دمر 5000 آلاف قرية وتسبب ب 136 قتيلا حسب بيانات مرصد كسارا اللبناني عام 1956 وجاء على 3 دفعات خلال نصف ساعة مما سمح لكثيرين بالنجاة بعد الهروب بعد الهزة الاولى الاقل قوة والتي تبعتها الهزة الرئيسة بعد بضعة دقائق. ثم ان زلزال 1068 لا علاقة له البته بغور الاردن لقد حددت موقعه شخصيا ضمن رسالتي للدكتوراه عام 1987 بمنطقة جنوب البحر الميت وهو ما يعرف بزلزال الرملة في حين ان أحد المختصين الانجليز وضعه خاطئا ولاسبابه الخاصة بعد تزوير واضح للبيانات في منطقة تبوك في السعوديه.

وجاء في المادة ايضا " إذا علمنا أن آخر زلزال ضرب منطقة غور الأردن كان سنة 1927 (زلزال أريحا) وكانت قوته (6,25) على مقياس رختر ، أي انه من المفترض علميا حدوث زلزال كل (80)عام ولكن لم يحدث في غور الأردن أي زلزال منذ ألف عام: وهذا ما يشير إلى أن هناك تجمعاً كبيراً للطاقة في غور الأردن ، وأنه من المتوقع جدا أن يحدث الزلزال الكبير في أي وقت من الآن."

أيضا هنا لا بد من ان انوه الى التناقض الواضح من ناحيه حيث يقول لم يحدث زلزال في غور الاردن منذ الف عام؟؟؟؟ ثم يقول وآخر زلزال حصل عام 1927؟؟ وزلازل تحصل كل 80 عام.. حقيقة هذا غير معقول ولا مقبول وفي منتهى التناقض .

وقد تمت الاشارة لان جهات محلية تعمل على عقد مؤتمر دولي نهاية العام أومطلع العام القادم ، ويتم فيه دعوة جميع العلماء المختصين من أمريكيين ويابانيين وايطاليين وفرنسيين للوقوف على ظاهرة الزلازل في الأردن ، وما إذا كانت هذه الزلازل الخفيفة مقدمه إلى زلزال كبير ومدمر." !!!!!

هنا اتساءل حول العلماء الاجانب والامريكان بشكل خاص هل حلوا مشاكلهم مع الزلازل بكاليفورنيا الاخطر زلزالية من منطقتنا بما لا يقل عن 10 مرات ؟؟

أخيرا افاد البرفسور ابو كركي ان للتنبؤ بالزلازل قواعد واخلاقيات متفق عليها ما بين علماء الزلازل اللذين وثقوها بمؤتمرات دولية جمعت الآلاف منهم واهم هذة القواعد هو عدم القفز المباشر من أي كان للاعلان عن بيانات أو تكهنات غير موثقة ولا مؤكدة لما يخلقه ذلك من بلبلة وخسائر قد تفوق احيانا الخسائر الناجمة عن حصول زلزال بالفعل .
Prof. Najib Abou Karaki 00962795332311 naj@paris.com

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *

الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.

آخر مقالات الموقع

لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

لا يوجد مقالات حديثة

أيضا في ثقافة ومجتمع

آخر الأخبار

مقالات مرتبطة بالموضوع

روابط متعلقة بالموضوع

الروابط تفتح نافذة جديدة ولا يصادق موقع ArabianBusiness.com على مضمونها.

YOUR DIRECTORY /