ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تقرير: سوق المال السعودي الأكثر جاذبية خليجياً

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 29 أغسطس 2010

وصف تقرير اقتصادي سوق الأسهم السعودية بـ "الأكثر جاذبية" على المستوى الخليجي لجهة السيولة ومعايير الأرباح غير المتوقعة وذلك رغم تأثر السوق السعودية بأزمة الديون الأوروبية التي أثرت بدورها في الحالة النفسية للمستثمرين أكثر من تأثيرها في الأساسيات بحسب التقرير.

ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأحد، ذكر التقرير أن الأسواق الخليجية تظهر بأقل من قيمتها الحقيقية بناء على معامل السعر للأرباح الحالي، ولكنها لا تمثل صفقة ضخمة على حد وصف التقرير الذي سلط الضوء على أداء الأسواق المالية في الربع الثالث من العام الجاري، وتوزيعات الأصول المناسبة في الوقت الراهن للفئات الاستثمارية والأسواق المختلفة حول العالم .

وقال التقرير، الذي صدر أمس السبت عن شركة دراية المالية، إن "مكرر الأرباح الحالي في أسواق دول الخليج أقل من متوسطها على المدى الطويل، كما أن مكرر الأرباح الحالي أقل من المتوسط طويل المدى لمؤشر تداول، موصياً بزيادة الوزن باعتدال بالنسبة لأسهم أسواق الخليج".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

عالمياً، كشف التقرير أن أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم حققت عوائد سلبية، في حين كانت الهند هي الاستثناء الوحيد لذلك، كما سجلت جميع أنواع الأصول، باستثناء أسواق المال، أداءً سلبياً خلال الربع الثالث من العام الجاري، مع وجود ريح معاكسة مستمرة أثرت على عوائد الربع الثاني.

وأوصى التقرير، بزيادة الوزن باعتدال بالنسبة لأسهم الأسواق المتقدمة، والتي يتصدرها السوق الأمريكي، مبيناً أن الزيادة التدريجية في وتيرة نمو الأرباح، وزيادة شهية المخاطرة قد تساعدان السوق الأمريكية على التفوق في الأداء بشكل نسبي، خاصة وأن التوقعات تشير إلى انخفاض أداء السوق الأوروبية. وقال التقرير: "نستمر في توصيتنا بزيادة الوزن باعتدال بالنسبة للأسهم الأمريكية، حيث يتم التداول في هذه الأسواق بمكرر أرباح معقول يقل من 14x، وهي أقل عما نراه كمتوسط طويل المدى".

وحول الأسواق الأوروبية، قال التقرير انه رغم مكررات الأرباح المنخفضة في الأسواق الأوروبية، إلا أن المشاكل الاقتصادية ستظل تنفر المستثمرين، الأمر الذي يتطلب تقليل الوزن باعتدال في هذه الأسواق، بينما أوصى التقرير بزيادة الوزن باعتدال في الأسواق الآسيوية، حيث أن الين الضعيف وتوقعات النمو القوي تأتي لصالح الأسواق.

وأكد التقرير وفقاً لصحيفة "الرياض" اليومية أن التحركات السياسية الأخيرة تسببت في الكثير من الارتباك، والمشاكل الاقتصادية في دول اليورو، كما أن المشهد العام للأحداث استمر في التحسن، حيث عانت الأسهم اليابانية بسبب قوة الين، رغم أن انخفاض قيمة العملة يمكن أن يؤدي إلى تحفيز أرباح الأسهم في نهاية المطاف. والقياسات المستقبلية للعوائد المؤسسية في المنطقة تعد إيجابية أيضاً على حد وصف التقرير.

وفيما يتعلق بالسوق العقاري، أوصى التقرير ، بتقليل الوزن باعتدال بالنسبة لأسهم أسواق العقارات الإقليمية، مبيناً أنه بناءً على تقييم "المساحة التي يمكن شراؤها من متوسط دخل السكان". فإن العقارات السكنية في الأسواق المحلية، بما فيها مدن مثل الرياض والدمام والقاهرة، تقدم قيمة أفضل للمال مقارنة بنظرائها في مختلف أرجاء العالم.

وقال التقرير، إنه "رغم هذا، فإن المناخ التجاري المتباطئ وزيادة المعروض في سوق العقارات التجارية كان له تأثيره أيضاً على قيمة إيجار العقارات التجارية في الكثير من المناطق رغم التعافي في أسواق العقارات السكنية، وبالتالي، فإن أسعار قطع الأراضي للتطوير التجاري لا تزال تنخفض في معظم الأسواق المحلية، كما عوائد الإيجار لا تزال غير جذابة في معظم الأسواق".

وحول وضع السندات الحكومية والصكوك، أوصى التقرير بتقليل الوزن باعتدال بالنسبة للسندات الحكومية والصكوك ، مبيناً أن السندات بالنسبة للمقياس يمكن أن تنخفض قريباً إلى مستوى أدنى من المتوسط طويل المدى وتستأنف أداءها المنخفض.

وفي سياق مختلف، قال صندوق النقد الدولي يوم الجمعة الماضي إن آفاق الاقتصاد السعودي ايجابية، إذ أن الرياض تعاملت مع الأزمة المالية العالمية بسلاسة مشيراً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي باستثناء قطاع النفط سينمو 4.5 بالمائة على الأرجح هذا العام.

وأضاف الصندوق، إن السعودية أكبر اقتصاد عربي تعاملت مع الأزمة "بإجراءات سياسة قوية جاءت في الوقت المناسب خاصة خطة التحفيز المالي الكبيرة والدقيقة والإدارة الحصيفة للسياسة النقدية". وعبر الصندوق أيضاً عن دعمه لخطط السعودية لإنهاء التحفيز المالي و"إعادة نمو الإنفاق إلى مستويات إنفاق مستدامة".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. صندوق النقد الدولي»
  2. وزارة المالية- السعودية»

 بريد الأخبار

  1. صندوق النقد الدولي

  2. وزارة المالية- السعودية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى