ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

العراق "بحاجة لمخابرات وليس لجنود" بعد خفض القوات الأمريكية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 30 أغسطس 2010

قال مسؤول أمني عراقي بارز إن العراق لا يحتاج إلى مزيد من الجنود ورجال الشرطة لمحاربة المتمردين مع انتهاء العمليات القتالية الأمريكية في العراق.

وأوضح احمد الخفاجي وكيل وزير الداخلية أن العراق يحتاج بدلاً من ذلك إلى جمع معلومات المخابرات بشكل أفضل، والى وسيلة لمنع الدول التي تريد نسف الديمقراطية الوليدة بالعراق من دعم المتمردين السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة أو الميليشيات الشيعية.

وأضاف في مقابلة يوم السبت قائلاً "أنا اعتقد جازماً (أنه) لو رحلت القوات الأمريكية، ولم تبق.. هؤلاء سوف يستمرون بعملياتهم لأنهم مأجورون .. لأجندات دول المنطقة التي تريد أن تخرب ديمقراطية العراق".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتابع قوله "هم أتوا من دكتاتوريات معروفة. هم لديهم رسالة واحدة هي قتل العراقيين ويستخدمون سياسة الأرض المحروقة".

ويمثل إنهاء العمليات القتالية الأمريكية اعتباراً من غداً الثلاثاء، وخفض القوات إلى 50 ألفاً قبل الانسحاب الكامل في 2011 علامة فارقة في الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام ونصف التي شنها الرئيس السابق جورج بوش.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت إن خفض الوجود الأمريكي يعني أنه يفي بالتعهد الذي قطعه خلال حملة الانتخابات الرئاسية بإنهاء الحرب.

وقال أوباما إن العراق سوف "يرسم مساره بنفسه" الآن.

وانخفضت وتيرة العنف في العراق عما كانت عليه في أوج أعمال القتل الطائفي عامي 2006 و2007. لكن البلاد ما زالت بعيدة عن أن تكون مستقرة أو آمنة.

وشن من يشتبه أنهم متمردون مرتبطون بتنظيم القاعدة سلسلة هجمات استهدفت الشرطة العراقية بشكل خاص.

كما فشل الزعماء السياسيون في العراق في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد حوالي ستة أشهر من انتخابات لم تسفر عن فائز واضح فيما ترك العراق في حالة فراغ سياسي.

ولن يتغير سوى القليل على الأرض في الأول من سبتمبر/أيلول عندما يتحول تركيز الألوية الستة الأمريكية الباقية في العراق رسمياً إلى تقديم النصح والمساعدة لنظرائهم العراقيين.

وتتولى الشرطة والجنود العراقيون القيادة منذ دخول معاهدة أمنية ثنائية حيز التنفيذ في العام 2009، وانسحاب القوات الأمريكية من المراكز الحضرية العراقية قبل أكثر من عام.

وقال الخفاجي "ليس لدينا عجز في القوات المسلحة، وليس لدينا مشكلة بالتسليح لمقاتلة الإرهاب".

وأوضح الخفاجي أن العراق لدية أربع وكالات مخابرات مختلفة لكن المعلومات التي يتم جمعها لا تصل على الدوام عبر القنوات إلى القوات في خط المواجهة. وهذا وجه للقصور.

وقال "المعركة القادمة هي معركة استخبارات والتي يجب أن تكون كفؤة".

وأضاف وكيل وزير الداخلية للقوى الساندة المسؤول عن الحدود العراقية أن هناك تحدياً آخر يتمثل في تحسين العلاقات مع الدول الأخرى وإقناعها بوقف تأييد العنف.

وقال الخفاجي إن الشيء المهم هو أن شن العمليات الارهابية يعتمد على الدعم المالي من دول الجوار.

وأوضح "يجب أن تكون هنالك سياسة عليا للحكومة لمنع دول الجوار من التدخل في الشأن العراقي بإقامة اتفاقيات سياسية واقتصادية معها".

ويتهم رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي دولاً عربية سنية لم يحددها بدعم المتمردين المعارضين لصعود الأغلبية الشيعية بالعراق إلى السلطة السياسية بعد الإطاحة بصدام حسين في العام 2003.

والعلاقات فاترة بشكل خاص مع السعودية التي تنظر بقلق إلى تزايد النفوذ الإيراني في العراق.

من جهة أخرى يقول الجيش الأمريكي ومسؤولون عراقيون إن إيران تدرب وتمول وتسلح الميليشيات الشيعية في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

وقال الخفاجي إن المقاتلين الأجانب لا يزالون يدخلون البلاد عبر حدود العراق سهلة الاختراق. ولم يحدد أي دولة بالاسم.

وقال "لا احد يتسلل الحدود بدون رغبة وتوجيه هذه الدول".

ويحفر العراق خندقاً بعمق ثلاثة أمتار على الحدود ابتداءً بالحدود مع سوريا. وكان من المفترض إقامة نظام مراقبة بتكلفة 49 مليون دولار بحلول يونيو/حزيران لكنه تأجل.

وتخطط شرطة الحدود العراقية أيضاً لإقامة 800 موقع حدودي إضافي فيما يتطلب 11 ألف حارس إضافي.

وقال الخفاجي "معركة الحرية مستمرة ولكن الحرية حمراء (بلون الدم)". مضيفاً "المعركة الآن ليست بين الإرهابيين والقوات الأمنية هي تشمل كل العراقيين".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. وزارة الصحة العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الصحة العراقية

  3. وزارة الداخلية العراقية

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى