ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الكوميديا السورية "تنعي" عصرها الذهبي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 01 سبتمبر 2010

ذكر تقرير أن المسلسلات السورية الكوميدية "أبو جانتي ملك التاكسي" و"بقعة ضوء 7" و"صبايا 2" غرقت في "السطحية والتكرار" ونأت عن نبض الشارع وأضاف أن وحده "ضيعة ضايعة 2" كسب الرهان.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الدراما السورية تبدو على وشك مغادرة زمنها الجميل. صحيح أنّ صنّاعها برعوا في الأعمال التاريخية والاجتماعية، لكن تألّقهم الأساسي كان في مجال الكوميديا. هذا العام، يبدو الوضع مختلفاً. نظرة سريعة إلى الأعمال الكوميدية تؤكّد أنّ كل المسلسلات مجرّد أجزاء جديدة لأعمال سابقة: "ضيعة ضايعة 2"، و"صبايا 2"، و"بقعة ضوء 7"، و"أبو جانتي ملك التاكسي" المقتبس عن لوحة من "بقعة ضوء".

ويعاني أغلب الكتّاب الكوميديين المشكلة نفسها، وهي محاولة الإفادة من نجاح أي عمل عبر تقديم أجزاء جديدة. النجاح الجماهيري والمردود المادي يدفعان الكاتب إلى تكرار التجربة، وإن كان مستوى الجزء الجديد أقلّ من الأجزاء السابقة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتضيف الصحيفة اليومية قولها، طبعاً هناك استثناءات. مثلاً، تمكّن الجزء الثاني من "ضيعة ضايعة" من تحقيق نجاح كبير. ويعود ذلك إلى عوامل عدة، من النص الذي يسهّل عمل المخرج الليث حجو، وصولاً إلى التتر الذي يغنّيه علي الديك. ويبدو هذا الأخير أكثر الفنانين تعبيراً عن البيئة الساحلية التي تدور فيها أحداث القصص الطريفة. إلى جانب صوت المذيع التلفزيوني محمد السعيد الذي يشرح عن الضيعة النائية (أم الطنافس الفوقا).

ويبقى العامل الأبرز في نجاح العمل، وفقاً للصحيفة، هو الأداء التمثيلي الممتاز لكل من باسم ياخور ونضال سيجري ومعهما هذه المرة محمد حداقي. فيما نجحت كاميرا الليث حجو في تصوير مشاهد جميلة ومحترفة، وخصوصاً في الحلقة التي قرّر فيها أهل الضيعة الخروج بتظاهرة صغيرة للتنديد بالفقر والجوع، فتواجههم جحافل من قوات الأمن لتقمع تظاهرتهم على بساطتها.

لكن ما حصل مع "ضيعة ضايعة 2" لا ينطبق على الجزء السابع من "بقعة ضوء". ما إن بدأ عرض المسلسل هذا العام حتى اكتشف المشاهد أنّه مجرد استنساخ باهت للأجزاء السابقة، مع اعتماده على الأساليب ذاتها في تقليد اللهجات البدوية والمصرية من دون التركيز على مضمون معيّن. كما يتناول بطريقة سطحية بعض الظواهر في المجتمع السوري.

مثلاً تصوِّر إحدى اللوحات لقاءً تلفزيونياً بين المذيعة التي تلعب دورها نبال الجزائري، ومجموعة من الضيوف يجسّدهم محمد حداقي، وجيني إسبر، ومحمد الأحمد، وأدهم مرشد. ويبذل هؤلاء قصارى جهدهم لتقديم أي مادة تغري المشاهد بلا جدوى. أما الجزائري فتحاول تقليد مذيعات التلفزيون السوري بتواضع. هكذا يتّضح أن الهدف من كل هذه اللوحة هو السخرية من أخطاء التلفزيون الرسمي وبدائية عمله.

أما مسلسل "صبايا" في جزئه الثاني، فيبدو أن عناصره تسير على مستوى واحد. هكذا التقت سطحية النص الذي كتبه مازن طه وزوجته نور الشيشكلي، مع وجهة نظر المخرج فراس دهني وموهبته في اختيار البيوت الفخمة، والشوارع النظيفة للتصوير ما لا يتوافق مع حياة أغلب السوريين. وما زاد الطين بلة أداء الممثلات اللواتي لم يفوِّتن فرصة لترسيخ لقب "فاتنات الدراما السورية" الذي أطلقته عليهن محطة "روتانا خليجية" المنتجة للعمل. وفي زحمة عرض الأزياء والجمال، يغيب عن بطلات العمل التركيز على طريقة الكلام ومخارج الحروف التي جاءت خاطئة عند بعضهن مثل كندة حنا وجيني إسبر.

ووتابع الصحيفة قولها، رغم كل ما سبق، يبقى الانحدار بمستوى "بقعة ضوء"، و"صبايا" أفضل بألف مرة من الصورة النهائية التي خرج بها "أبو جانتي ملك التاكسي" مع سامر المصري. بذل هذا الأخير كل جهوده لتفصيل الدور على قياس مواهبه المتعددة. وسبقت العمل موجة ترويجية تمثلت في بث أغنية الشارة التي يؤديها "المصري" نفسه على عشرات الإذاعات العربية. هكذا، توقع المشاهد أن يكون على موعد مع فتح جديد في الكوميديا السورية.

وبالفعل، قدّم العمل في حلقاته الأولى وجبة مسلية ومضحكة إلى حد ما، ليحصل على نسب مشاهدة عالية. لكن سرعان ما اكتشف المشاهد بعد حلقات عدة أن النجم السوري لم يمارس حقه المشروع بتفصيل العمل على مقاسه وغناء الشارة والتفرد ببطولة عمله، بل سيزيد على ذلك حقوقاً لا ندري إن كانت من وظائف الدراما أصلاً. إذ حاول "المصري" تلميع صورة المسؤولين.

ويظهر "المصري" في إحدى الحلقات وهو يصطدم بسيارة أحد المسؤولين، فينزل من سيارته وينهال على مرافقي المسؤول بالشتائم من دون أن يتفوّه هؤلاء بكلمة، بل يُعجب المسؤول بالسائق ويصبح صديقه. الصورة سريالية طبعاً. إذ غالباً ما تحصل في الشارع السوري حوادث مشابهة لكن نتائجها تكون مختلفة كلياً. ولن يكتفي المصري بهذا الحد، بل سيستغل الفرصة لتوطيد علاقته بالمحطة السعودية المنتجة "روتانا خليجية"، عندما يلمّع صورة أحد الشيوخ الخليجيين أثناء زيارته دمشق حيث يوزّع كرمه على الجميع.

ووتساءل الصحيفة قائلة، "حتى الساعة، يبدو غير مفهوم لماذا تحاول الدراما السورية تجاهل ظواهر عدّة في المجتمع يمكن أن تمثّل مادة دسمة ومضحكة للمشاهد".

تجريب وتطويل

لا يكفّ محمد زهير قنوع مخرج مسلسل "أبو جانتي ملك التاكسي" عن التجريب في طريقة تعاطيه مع المشاهد. حتى لو كان تجريباً كيفيّاً. وفي مسلسله الجديد، يعتمد أسلوب مونتاج جديد يقلّل من انسجام المشاهد مع العمل (إن حصل هذا الانسجام). من جانب آخر، يفترض سامر المصري أن مُشاهده قادم من مجاهل قارة نائية لم تكتشف العالم بعد، فيصادق تارة أحد اللصوص الذي حاول سرقة منزله، ويوزّع طوراً أموله وممتلكاته على الفقراء، متبرّعاً بحلّ مشاكل ركابه الاجتماعية والمادية. ولا يجد النجم السوري مشكلة في التطويل الذي يغرق فيه العمل، فيقضي أيامه بالغناء دامجاً اللغتين العربية والإنجليزية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (6 تعليقات)

SYRIAN DRAMA
المرسل syrian, AD, UAE في 02 أيلول 2010 - 21:31 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

يعني اللبنانية لو بيسكتو ويريحوا حالون بكون كتير احسن
ليش ماشافوا هل مسلسلين الي عندون سارا وغنوجت بييا ولي عل سخافة
يعني عيب يحكوا لأنوا فاقد الشيء لا يعطية
بس لما يكون عند اللبنانية دراما وئتا يجو ويحكوا عل سوريين
التقرير واقعي
المرسل Ayman Khayat, damascus, Syria في 02 أيلول 2010 - 17:48 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


مسلسل أبوجانتي كانت الحلقات الأولى قد أضحكتنا ... لكن بعد ذلك التكرار والمطمطة بالمشاهد واللأحاث عملت نوع من الملل ولم تعد تضحك . يعني مثلاً حلقة يوم الأربعاء 1.أيلول( العراضة بالملعب وتأجل المبارة ومثلاً موضوع الرجل الخليجي الذي يأتي الى سوريا كل فترة ويصبح صديق أبو جانتي ويزوجه من فتا ة من أسرة سورية( معترة) والبنت بعمر أحفادة... يعني شيْ مقزز وليس بموقف رجل( زغرت)مثل أبوجانتي... التقرير فند الكوميديا في هذا الموسم ( صح) لكن في مسلسلات دراامية جداً رائعة مثل المسلسل الذي يتناول أحدات ذوي الاحتياجات الخاصة لا يحضرن عنوانه تمثيل السيد كوسا والسيد عقيل والسيدة نادين...
حكي فاضي
المرسل samer, aleppo, syria في 02 أيلول 2010 - 13:14 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لماذا لا يكون الانتقاد على بعض الأعمال السورية الاخرى المبتذلة التي تعرض على بعض الفضائيات اللبنانية وغيرها.
اما اعمال أبو جانتي ملك التاكسي" و"بقعة ضوء 7" و"صبايا 2 وضيعة ضايعة 2 فهي ممتازة وان كانت بعيدة عن الواقع قليلا.
بيكفي انها تغيير شكل.
بالإضافة انا ما بدي مسلسلات من الحياة الواقعية حتى ارجع اتفرج عليه مرة تانية على التلفزيون.
خلينا نبعد شي بسيط عن الواقع بيكفي الحياة اللي منعيشها ومنشوفها كل يوم.
وشكرا
الواقع ملل
والخيال مهما كان بعيد جميل
أشار تقرير؟؟
المرسل Mouayad, Dubai, UAE في 02 أيلول 2010 - 12:45 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


كيف يمكن وصف رأي شخصي لكاتب ببعض أعمال الكوميديا السورية أن توصف بأنها تقرير يعبر عن رأي المشاهد العربي أو السوري تحديدا؟ من البديهي بأن أي تقييم لعمل أو فيلم أو مسلسل يكون إما شباك التذاكر بالنسبة للسينما أو استطلاعات الرأي و التصويت على المواقع بالنسبة للمسلسلات, و هو ما لم أجد له أي دلالة استند عليها "التقرير" اللبناني أعلاه ... رغم أن ما ذكره لا يخلو من الصحة و لكن و للمصداقية يجب معرفة رأي الشارع... يعني المشاهد لا رأي الكاتب الشخصي
فعلا شوبفهم البنانية بالدراما
المرسل bana, دمشق, سوريا في 02 أيلول 2010 - 10:37 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هلأ مالاقو غير البنانية يجو يحكو آل يعني الدراما تبعن بتاخد العقل ولا هنن اللي على أساس إنو بيعرفو يحكو إي والله مابعرف اسم مسلسل لبناني وإذا شفت شي مرة فلاقيتن مابيعرفو يحكو كلمتين على بعضن
شو بيفهم اللبنانية بالدراما
المرسل mohy, damscus, syria في 01 أيلول 2010 - 18:57 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الشي الغريب انو ما بتجيبوا آراء عن الدراما السورية إلا من الصحف اللبنانية و كمان فوق هالشي بيكون الاختيار انتقاء الأسوأ من مقالات الجرائد اللبنانية , ويتم تجاهل المقالات الايجابية

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية السورية»
  2. وزارة الإعلام – سورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية السورية

  2. وزارة الإعلام – سورية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى