ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين تبدأ اليوم الخميس

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 02 سبتمبر 2010

مع الدفعة الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدأ الفلسطينيون والإسرائيليون اليوم الخميس محادثات مباشرة تحيط بها شكوك من كل جانب وأعمال عنف متجددة في الضفة الغربية المحتلة.

ويجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية ليستأنفا أول محادثات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ 20 شهراً. ويحاول الجانبان التوصل في غضون عام إلى اتفاق يقيم دولة فلسطينية مستقلة، ويوفر الأمن لإسرائيل.

وحث أوباما الذي يقامر برأسمال سياسي كبير على محادثات واشنطن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر/تشرين الثاني الجانبين على ألا يضيعا فرصة السلام هذه بعد أن اجتمع مع الجانبين بشكل منفصل في البيت الأبيض أمس الأربعاء.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال أوباما بعد يوم من الدبلوماسية الشخصية لحل صراع واجه أجيالاً متعاقبة من الرؤساء الأمريكيين "هذه اللحظة التي تلوح فيها فرصة قد لا تأتي قريباً مرة ثانية. وليس بمقدورهم أن يضيعوها من بين أيديهم".

كما تعهد أوباما أمس الأربعاء بألا يخرج "المتطرفون والرافضون" المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية عن مسارها وهو يفتتح مفاوضات السلام المباشرة التي خيمت عليها أعمال عنف في الشرق الأوسط.

وندد أوباما في مستهل جولة جديدة من الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط وسط شكوك عميقة بشأن فرص نجاحه بالهجوم الذي قتل فيه أربعة مستوطنين إسرائيليين يوم الثلاثاء، ووصفه بأنه "قتل وحشي".

ومع قرب موعد انتهاء مهلة لتجميد الاستيطان الإسرائيلي في 26 سبتمبر/أيلول تخيم هذه العقبة على جو المحادثات. ويمكن أن يمثل انتهاء التجميد الجزئي لبناء مساكن جديدة في المستوطنات اليهودية في 26 سبتمبر/أيلول بعد أن استمر عشرة أشهر عقبة مبكرة في طريق محادثات السلام.

وكان الرئيس الفلسطيني الذي عقد اجتماعاً ثنائياً مع أوباما أمس الأربعاء قبل عشاء جماعي قد هدد بالانسحاب من المحادثات إذا استؤنف البناء في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 .

ويجلس الجانبان اليوم الخميس وجها لوجه ليبدأ العمل بعد استقبال حافل في البيت الأبيض أمس الأربعاء.

وتستضيف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المحادثات في وزارة الخارجية ومن المقرر أن تفتحها ببيان تلقيه نحو الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:00 بتوقيت جرينتش).

كما من المقرر أن يقدم جورج ميتشل مبعوث السلام الأمريكي للشرق الأوسط إفادة صحفية بعد المحادثات ليشرح ما تحقق إذا تحقق شيء بالفعل. وظل ميتشل طوال أشهر يقوم بمهام مكوكية بين الجانبين ليمهد الطريق أمام انطلاق المفاوضات.

والقمة هي أدق مساعي أوباما الدبلوماسية بخصوص الشرق الأوسط لعدة أسباب ليس أقلها رغبته في التوصل إلى اتفاق خلال عام.

وأمس الأربعاء، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك بلهجة تصالحية عن إمكان اقتسام القدس، وهي قضية في قلب الصراع المستمر منذ عقود.

وقال باراك لصحيفة هاارتس "القدس الغربية و12 حيا يهوديا يعيش فيها 200 ألف ساكن (إسرائيلي) ستكون لنا".

وأضاف قائلاً "أما الأحياء العربية التي يعيش فيها زهاء ربع مليون فلسطيني، فستكون لهم" في إشارة إلى القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل من الأردن أثناء حرب 1967 ثم ضمتها إليها في إجراء غير معترف به دولياً.

وفي كلمة ألقاها في وقت لاحق بدا أن نتنياهو خفف لهجته أيضا حيث وصف عباس "بشريكي في السلام" وتعهد بالسعي إلى نهاية للصراع "بشكل حاسم ونهائي".

ولكن نتنياهو أكد أيضاً على مطالب إسرائيل بأن يتضمن أي اتفاق سلام ترتيبات أمن لضمان ألا تصبح دولة فلسطينية في المستقبل - والتي قال إنها يجب أن تكون منزوعة السلاح - "جيباً للإرهاب برعاية إيرانية".

وانعدام الثقة بدرجة كبيرة بين الجانبين هو أحد اكبر العقبات التي ما زالت قائمة في طريق مسعى أوباما لتحقيق حل الدولتين الذي فشل في تحقيقه كثير ممن سبقوه.

وقال نتنياهو بينما كان يقف بجوار أوباما إن إسرائيل ستسعى إلى اتفاق سلام "محوره الحاجة لوضع ترتيبات أمنية قادرة على منع مثل هذا النوع من الإرهاب وغيره من التهديدات لأمن إسرائيل".

وقد يجعل الهجوم نتنياهو أقل استعداداً للاستجابة لمطلب الفلسطينيين تمديد تجميد البناء في المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية.

وبذل معاونو أوباما جهوداً مكثفة من أجل التوصل إلى حل وسط.

ولم يقدم نتنياهو الذي يرأس حكومة تهيمن عليها أحزاب مؤيدة للمستوطنين مثل حزبه الليكود أي رد نهائي بخصوص الموضوع. لكن مكتبه ذكر أنه أبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء أن موقف حكومته لم يتغير بخصوص انتهاء أمد وقف البناء.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير يسافر مع نتنياهو تعقيباً على تصريحات باراك "القدس على طاولة المحادثات لكن موقف رئيس الوزراء هو أن القدس يجب أن تظل غير مقسمة".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية الإسرائلية»
  2. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية الإسرائلية

  2. البيت الأبيض واشنطن

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى