طارق عزيز: سأموت في السجن

قال نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز إنه يتوقع أن يموت في السجن نظراً لكبر سنه وطول محكوميته.

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، قال عزيز في مقابلة قصيرة أجرتها معه وكالة أسوشييتيد بريس الأمريكية أمس الأحد، إنه يبلغ الآن من العمر 74 عاماً، ويواجه فترة محكومية طويلة.

وأضاف عزيز قوله "ليس لدي مستقبل، ليس لدي مستقبل، فأنا ابلغ من العمر الآن 74 عاماً".

وكان عزيز، الذي تبوأ منصب وزير الخارجية لسنوات عديدة، قد سلم نفسه للقوات الأمريكية بعد شهر واحد من بدء الغزو الأمريكي للعراق في مارس/آذار 2003.

وقد حكمت محكمة عراقية عليه في العام الماضي بالسجن لمدة 15 عاماً لدوره المزعوم في إعدام 42 تاجراً عراقياً العام 1992 بعد اتهامهم بالاحتكار، كما صدر بحقه حكم منفصل بالسجن لمدة سبع سنوات للدور الذي يقال إنه قام به في ترحيل الأكراد في شمال العراق.

وذكرت بي.بي.سي، أن عزيز يخضع الآن لمحاكمة ثالثة تتعلق باتهامه بالمشاركة في حملة استهدفت أعضاء حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة العراقية الحالي نوري المالكي.

وقضى عزيز عدة سنوات في معتقل أمريكي في بغداد قبل أن تسلم الولايات المتحدة المعتقل بجميع نزلائه إلى الحكومة العراقية في يوليو/تموز المنصرم.

وقال عزيز، الذي اعتذر عن بحث أوضاع العراق السياسية الحالية "أنا مريض ومنهك، ولكني أتمنى للعراق وللعراقيين كل خير".