ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

أولمرت: لا فرق بين توجهات أوباما وجورج بوش نحو إسرائيل

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 20 سبتمبر 2010

صرح رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أمس الأحد أن الولايات المتحدة وافقت على توطين 100 ألف فلسطيني لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفض في 2008 وتضمن العرض الإسرائيلي دولة فلسطينية مع نقل إدارة "حوض القدس" لخمسة دول وقبول آلاف اللاجئين الفلسطينيين في إسرائيل "لدواع إنسانية" وذكر أنه "لا فرق بين توجهات أوباما وجورج بوش نحو إسرائيل".

ووفقاً لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أشار أولمرت إلى أنه في كل مفاوضاته مع رؤوساء الدول لم يقبل أي منهم توطين كل اللاجئين الفلسطينيين لكنه يشعر بالفخر كونه أول رئيس وزراء إسرائيلي يعبر على تعاطفه مع كارثة اللاجئين الفلسطينيين.

وأعلن "أولمرت" أمس الأحد أنه توصّل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة على أن تستوعب 100 ألف لاجئ فلسطيني في حال تحقيق اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى أن وزير الدفاع في حكومته إيهود باراك حاول منع مهاجمة موقع دير الزور السوري في سبتمبر/أيلول 2007.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أولمرت قوله، في محاضرة أمام "مبادرة جنيف"، إنه خلال ولايته، جرى التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة يقضي بأنه في حال التوصل إلى اتفاق إسرائيلي ـ فلسطيني، فإن الولايات المتحدة ستستوعب 100 ألف لاجئ فلسطيني.

ووفقاً للصحيفة، لفت "أولمرت" إلى أنه "لو كنا قد توصلنا إلى اتفاق، لكان هذا قد غيّر خريطة العالم والشرق الأوسط كله، ونحن لسنا مذنبين. وإذا لم يكن هناك اتفاق، فهذا حدث لأن الجانب الفلسطيني لم يكن مستعداً لتنفيذ الخطوة الثانية لخطوتنا، وقد قلت لأبو مازن إن بالإمكان أن نستوعب عدداً قليلاً من اللاجئين، على أساس إنساني ومن أجل الاعتراف بالمعاناة".

وذكر "أولمرت" أن "الأرقام كانت أقل من 20 ألفاً، لكن هذا كان يتطلب نهاية الصراع وإعلان الفلسطينيين نهاية المطالب".

وتابع أولمرت أن "جهاز الأمن بلور موقفاً تضمن موقف باراك أيضاً وعُرض على الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي وافق على النقاط الثماني التي بلورناها، والفلسطينيون كانوا يعرفون ولم يكن لديهم خلاف مع ذلك".

وأردف «لقد اقترحت حل قضية اللاجئين في إطار مبادرة السلام العربية، وكان بإمكاننا التوصل إلى تفاهمات في إطار المبادرة العربية، وأنا مسرور أن الحكومة الحالية تتحدث عن خريطة الطريق التي تشير إلى أن أحد أسس السلام هو المبادرة العربية".

وعن مبادرته لحل قضية القدس، قال "أولمرت" إن "السيطرة على الحوض المقدس (أي البلدة القديمة ومحيطها) تكون في عهدة دولية مؤلفة من خمسة أطراف، وإذا لم نسر في الطريق التي اقترحتها، فإنه لا احتمال للتوصل إلى اتفاق".

أما في ما يتعلق بالاستيطان، فقد ادّعى "أولمرت" أنه لم تُنفّذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات، وهي عبارة عن 200 إلى 300 وحدة سكنية. ورغم أنه كانت هناك تصاريح بناء، إلا أنه لم تُنفّذ أعمال بناء في الواقع، و"هم (أي الفلسطينيون) لم يحبوا ذلك"، معرباً عن ثقته بأن "لا فرق بين مواقف بوش (الرئيس الأمريكي جورج بوش) ومواقف الرئيس الأميركي (الحالي) باراك أوباما".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية الإسرائلية»
  2. البيت الأبيض واشنطن»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية الإسرائلية

  2. البيت الأبيض واشنطن

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى