ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مصر: الأزهر يستنكر تصريحات رجل دين قبطي بشأن القرآن

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 26 سبتمبر 2010

ندد شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب بتصريحات الأنبا بيشوي أحد قساوسة الكنيسة القبطية التي أعرب فيها عن اعتقاده بأن بعض الآيات في القرآن أضيفت إليه بعد وفاة النبي محمد.

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، قال "الطيب" إن هذه التصريحات تضر بالوحدة الوطنية. وجاء ذلك بعد اجتماع ترأسه رئيس جامعة الأزهر لبحث تصريحات الأنبا بيشوي الذي قال بعد تصريحاته إنه لم يقصد التهجم على الإسلام.

وأعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في بيان أن الشيخ أحمد الطيب "صدم لما نشر من تزييف للقرآن الكريم" عبر الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس القبطي.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف البيان أن "مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تهدد في المقام الأول الوحدة الوطنية في وقت نحن أشد ما نكون في حاجة لصيانتها".

ووفقاً لبي.بي.سي، حذر البيان من "أننا نرصد هذه التصرفات غير المسؤولة من واقع الحرص على أمن الوطن بمسلميه ومسيحييه ومواجهة الفتن التي يمكن أن تثيرها هذه التصرفات".

وقال موفد البي.بي.سي إلى القاهرة عامر سلطان، إنه حتى هذه اللحظة (يوم السبت) لم يصدر بعد أي رد رسمي أو غير رسمي من الكنيسة القبطية المصرية على تصريحات الأنبا بيشوي. وتوقع أن يدلي البابا شنودة بتصريحات إلى التلفزيون المصري حول هذا الموضوع.

وكان بيشوي قد حاول تفسير تصريحاته بشأن القرآن قائلاً إنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام. واتهم وسائل الإعلام بتحريفه أقواله.

وأشار، في تصريحات صحفية لاحقة، إلى إنه كان قد دار حوار بينه وبين السفير المصري في قبرص قبل سنوات حاول خلاله أن يستوضح، كما قال، معاني بعض الآيات القرآنية المتعلقة بموقف الإسلام من المسيحيين.

وقد وضع بيشوي فحوى الحوار في كتب وزع ونوقش خلال مؤتمر عقد بمحافظة الفيوم، جنوب مصر منذ أيام تحت عنوان " تثبيت العقيدة".

غير أن بيشوي أكد لاحقاً أنه يكن الاحترام للإسلام وأن أقواله قد أسيىء فهمها.

ولكن السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم مجمع البحوث الإسلامية قال إن هذا غير كاف.

وأضاف، في تصريحات لبي.بي.سي أنه " كان على الأنبا بيشوي أن يعتذر صراحة عما قال".

واستنكر الأزهر أيضاً تصريحات منسوبة إلى رجل الدين المسيحي جاء فيها إن المسلمين ضيوف على مصر.

وقال طهطاوي"هذا يعني أن المسلمين يجب أن يرحلوا عن مصر لأنهم ضيوف وهذا غير مقبول لأن المسلمين مصريون".

وأكد طهطاوي أن "الملف لم يغلق بصدور بيان مجمع البحوث الإسلامية المتوازن والقوى في نفس الوقت".

وأشار إلى أن الأزهر سيظل يتابع الموقف إلى أن يتأكد من احترام الجميع للأديان والعقائد، مضيفاً أنه "ليس من مطلوباً من المسلمين أن يتنصروا أو من المسيحيين أن يسلموا، ولكن علي الجميع احترام الأديان الثلاثة".

واعتبر الطهطاوي صدور بيان الأزهر ضرورياً للغاية كي "يشعر المسلمون أن هناك من يدافع عن عقيدتهم". وأضاف "لا نحتاج تهافتاً أو ضعفاً أو تهييج أو إثارة".

ونفى الطهطاوي التقارير التي تحدثت عن إن بعض المشاركين في اجتماع مجمع البحوث الإسلامية الطارئ قد طالبوا الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل في الأزمة الناجمة عن تصريحات بيشوي.

وقد حضر الاجتماع الطارئ لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور عبد الله الحسيني رئيس جامعة الأزهر.

ووفقاً لبي.بي.سي، أشار الأنبا بيشوي خلال اجتماع عقد مؤخراً مع سفير مصر في قبرص وحضره صحفيون إلى أن آيات محددة في سورة المائدة بشأن المسيحيين قد أضيفت في وقت لاحق في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان.

ولكن صحيفة "المصري اليوم" نقلت عن بيشوي قوله "إن سؤالي عما إذا كانت بعض آيات القرآن قد أضيفت بعد وفاة الرسول ليس انتقاداً أو اتهاماً".

وأضاف بيشوي، حسبما نقلت المصري اليوم "إنه مجرد سؤال عن آية محددة أعتقد أنها تعارض العقيدة المسيحية".

وقال في محاضرة "لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن يحول ذلك إلى هجوم على الإسلام"، مؤكداً على أن تعليقاته قد أخرجت من سياقها.

توتر طائفي

لكن تعليقات بيشوي أثارت موجة من الغضب من قبل رجال دين مسلمين ومسيحيين على حد السواء، حيث أعربوا عن قلقهم من أن تؤدي إلى توتر طائفي.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن البابا شنودة الثالث أجرى اتصالات بشخصيات إسلامية وسياسية "لاحتواء الموقف".

ما نقلت وسائل إعلام مصرية عن وكيل وزارة الأوقاف المصرية سالم عبد الجليل قوله إن "عقيدة المسلمين خط أحمر لا يمكن بأي حال أن يناقشه غير المسلمين".

يذكر أن مصر شهدت العديد من أحداث التوتر الطائفي بين المسلمين والأقباط خلال الأعوام القليلة الماضية.

ويضمن الدستور المصري حرية التعبير إلا أن حساسية شديدة تحيط بمسالة الأديان. ويشكل الأقباط بحسب تقديرات 10 في المائة من سكان مصر البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

أنا موافق جدا
المرسل د / السيد صقر, القاهرة, مصر في 26 أيلول 2010 - 17:19 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لامانع عندناأن نستمع لمداخلة القس ونشرح له مكانتها,ومكانها,وسبب نزولها,على أن يسح لنابتقديم
أسئلة له عن كتابهم,وآلاف الأسئلة التى لن يجدلهاردا,
وسيعلم أنناأعلم بكتابه منه,وأنه بكلامه هذا,أساء
إلينا,فى وقتٍ نحترم وجودهم فيه.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. موقع بي بي سي العربية»
  2. وزارة الخارجية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. موقع بي بي سي العربية

  2. وزارة الخارجية المصرية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى