ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

اعتقال المرأة اليمنية المشتبه بها مع أمها في مؤامرة الطرود

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 31 أكتوبر 2010

قال مسؤولون أمنيون يمنيون إن قوات الأمن اليمنية اعتقلت اليوم السبت امرأة يشتبه بأنها شاركت في إرسال طرود ناسفة متجهة إلى الولايات المتحدة الأمر الذي أثار مخاوف أمنية دولية.

وكان هذا أول اعتقال في القضية التي عثر خلالها في بريطانيا ودبي على طردين يحتويان على مواد ناسفة مرسلين من اليمن وموجهين إلى معابد يهودية في شيكاجو.

وقال المسؤولون إن السلطات تتبعت المرأة من خلال رقم هاتف تركته لدى شركة شحن. وقالوا إن المرأة طالبة طب في جامعة صنعاء، ويعتقد أنها في العقد الثالث من العمر. وقد اعتقلت في حي فقير في غرب العاصمة اليمنية صنعاء.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال محامي المرأة إن أمها اعتقلت أيضاً لكنها ليست مشتبهاً به رئيسياً في القضية.

وقالت بريطانيا إن العبوة الناسفة التي عثر عليها على متن طائرة شحن في أحد مطاراتها كانت كافية لإسقاط طائرة.

وقال ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا إن العبوة الناسفة التي عثر عليها على متن طائرة شحن متجهة إلى الولايات المتحدة في مطار إيست ميدلاندس ببريطانيا كان مخططاً لها أن تنفجر على متن الطائرة.

وقال كاميرون للصحفيين في مقر إقامته الريفي في شيكرز خارج لندن "نعتقد أن العبوة كان مخططا لها أن تنفجر على متن الطائرة. لا نستطيع التيقن بشأن التوقيت الذي كان من المفترض حدوث ذلك فيه".

وأضاف قوله "في النهاية يظن هؤلاء الإرهابيون أن ترابطنا وانفتاحنا كمجتمعات عصرية هو ما يجعلنا ضعفاء. وهم مخطئون، فهذا مصدر قوتنا، وسوف نستخدم تلك القوة وذلك العزم وهذا النفوذ وذلك التضامن لهزيمتهم".

وقالت شرطة دبي أمس الجمعة إنها عثرت على قنبلة صالحة للاستخدام.

ويقول مسؤولون إن الطردين الناسفين يحملان بصمات تنظيم القاعدة وعلى وجه الخصوص تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ويبدو أنهما يحتويان على نفس المواد الناسفة التي استخدمت في محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية في عيد الميلاد في العام الماضي بقنبلة خبأها نيجيري في ملابسه الداخلية.

وأعلن البيت الأبيض إن السعودية ساعدت في تحديد التهديد الأمني القادم من اليمن الذي أضحى ملاذاً لبعض المتشددين المناهضين للولايات المتحدة بينما قدمت بريطانيا ودبي معلومات أيضاً.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما شكر العاهل السعودي الملك عبد الله اليوم السبت على "الدور الحيوي" لسلطات مكافحة الإرهاب السعودية في كشف مؤامرة الطرود الناسفة وإحباط الهجمات.

ووصف مسؤول في واشنطن اعتقال المرأة يوم السبت بأنه "دليل على أن اليمن يأخذ الأمر على مأخذ الجد وأن تعاونه قوى ومستمر".

وكان هناك وجود مكثف للشرطة في شوارع العاصمة مساء السبت. وأقيمت حواجز على الطرق في أنحاء المدينة وعلى الطريق إلى المطار مع بحث الشرطة عن شركاء للمرأة.

وأبلغ مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم السبت أن الولايات المتحدة "تقف على أهبة الاستعداد" لمساعدة حكومته في مكافحة الفصيل التابع لتنظيم القاعدة هناك.

وقال الرئيس اليمني على عبد الله صالح إن "اليمن عازم على الاستمرار في مكافحة الإرهاب والقاعدة بالتعاون مع شركائه لكننا لا نريد أن يتدخل أحد في الشؤون اليمنية عن طريق ملاحقة القاعدة".

وأضاف قوله في مؤتمر صحفي قصير لم تتح فيه فرصة للصحفيين لتوجيه أسئلة إن اليمن سيكون شاكراً للحصول على مزيد من التعاون مع حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية في مسائل الاستخبارات.

ويعتقد على نطاق واسع أن طائرات أمريكية بلا طيار تشن هجمات على أهداف للقاعدة في اليمن مثلما يحدث في باكستان لكن واشنطن لا تعترف بهذه الهجمات. ويخشى المسؤولون اليمنيون أن يثير وجوداً عسكرياً أمريكياً صريحاً ردة فعل عكسية.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن أوباما أعطى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الموافقة على تعقب وقتل شخصيات القاعدة التي يعتقد أنها في اليمن مثل أنور العولقي المولود في الولايات المتحدة.

وفي واشنطن قالت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) التلفزيونية "أعتقد أننا متفقون على أنهما (الطردان) يحملان كل بصمات تنظيم القاعدة وخاصة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

وفي سلسلة من المقابلات أدلت بها اليوم السبت قالت نابوليتانو إن السلطات تتحرى لمعرفة ما إذا كانت هناك طرود أرسلت قبل الطردين اللذين تم اعتراضهما الأمر الذي قد يقدم دلائل على محاولات اختبار النظام الأمني في الولايات المتحدة.

وقالت لشبكة تلفزيون إن.بي.سي "إننا نقوم بجهد يشبه الهندسة العكسية لمعرفة طرود أخرى أرسلت من اليمن".

وقال محامي المرأة المشتبه بها عبد الرحمن برمان إنه يخشى أن تكون المرأة قد استخدمها آخرون دون علمها.

وأضاف قوله "قال معارفها لي إنها طالبة هادئة ولا يعرف أحد عن مشاركتها في أي جماعات دينية أو سياسية".

وأضاف قوله "اخشي أن تكون الفتاة ضحية لأنه ليس من المعقول أن الشخص الذي يفعل هذا النوع من العمليات يترك صورة بطاقة هويته ورقم هاتفه".

وأحد الطردين عثر عليه على متن طائرة شحن لشركة يو.بي.إس في مطار إيست ميدلاندس على بعد نحو 160 ميلاً إلى الشمال من لندن. وعثر على الطرد الآخر في منشأة لشركة فيديكس كورب في دبي.

وقالت سلطة الطيران المدني في دبي إن الطرد تم إحضاره على متن طائرة للخطوط الجوية القطرية كان قد توقفت في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوقفت يو.بي.إس وفيديكس أكبر شركتين للشحن الجوي في العالم الشحنات من اليمن، وأغلق اليمن يوم السبت عمليات الشركتين هناك متذرعا بأسباب أمنية.

وقالت بريطانيا إنها ستوقف على الفور كل عمليات الشحن الجوي من اليمن إلى بريطانيا أو عبر بريطانيا. وكانت رحلات الشحن والركاب المباشرة من اليمن إلى بريطانيا قد تم إيقافها في يناير كانون الثاني بعد مؤامرة فاشلة العام الماضي لنسف طائرة أمريكية متجهة إلى ديترويت وعلى متنها كان يخفيها نيجيري في ملابسه الداخلية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)

لا يا سيدي
المرسل طائر الشرق, جدة في 31 تشرين الأول 2010 - 23:37 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لا يا سيدي اليمن وكل العرب بريؤون من كل تلك الأباطيل و المزاعم

ليس هناك اي قنابل

هي ليست الا النذر التي كانت قبل غزو العراق

اي ان الدور جاء علي اليمن

الله المستعان

وحسبنا الله و نعم الوكيل
نحن اصبحنا محط انظار العالم اجمع بسبب الشرذمة الملعونه هذه
المرسل alazap22, صنعاء, اليمن في 31 تشرين الأول 2010 - 10:32 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


انا لله وانا اليه راجعون لا ادري ماذا سيستفيد هولا الجبناء من هذه العمليات سوى تشويه صورة بلادهم اما العالم اجمع وحرمان باقي الموظنين اليمنييين ان يستخدموا وسائل التكنلوجيا الحديثة بسبب اغلاق مكاتب الشحن وشدة وتضييق الخناق علي الطرود المرسلة لابنائهم في دول الغرب المرسلين للتعليم لكن لايسعني الا ان اقول لابد من الليل ان ينجلي ولو طال به الزمن ويظهر نور الشمس الابي علي كل اليمنيين الشرفاء

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية اليمنية

  2. وزارة الداخلية اليمنية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى