Tweet
افتتاح أول فندق من فئة خمسة نجوم في رام الله
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 04 نوفمبر 2010
افتتح في مدينة رام الله أول فندق فاخر بالضفة الغربية يضم أكثر من 170 غرفة وحوضاً للسباحة ونادياً صحياً لزيادة اللياقة البدنية.
ويشير وجود فندق موفنبيك الذي بني حديثاً إلى النجاح الذي حققه اقتصاد الضفة الغربية.
ويدير الفندق الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن منطقة التسوق بالمدينة شركة مقرها سويسرا.
وبعد أن كانت رام الله في وقت من الأوقات مجرد قرية على مشارف القدس تضاعف عدد سكانها في السنوات العشر الأخيرة، وارتفعت أسعار الأرض فيها لأسباب منها وقوعها داخل الأربعين في المائة من الضفة الغربية التي يمكن للفلسطينيين البناء فيها دون الحاجة لإذن من إسرائيل.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967.
وذكرت كاترينا خليل مديرة العلاقات العامة والاتصالات بالفندق إن رام الله مدينة عالمية، وإن وجود فندق من فئة الخمسة نجوم سيضيف إلى جاذبيتها.
وقالت "إذا نظرنا أيضاً إلى الوضع هنا في رام الله نجد أننا نحتاج أحياناً إلى إضافة صفة مميزة إلى أسلوب الحياة في المدينة. إنها مدينة نابضة بالحياة.. مكان عالمي. لذلك اعتقدنا أنها ستكون فكرة جيدة جداً أن نضيف صفة مميزة إلى المجتمع نفسه. نوادي صحفية.. نوادي لسيدات الأعمال.. جلسات يوجا.. حصص لتعليم الطهي لاستغلال شيء.. وإضافة شيء إلى أسلوب حياة المدينة والى المجتمع نفسه هنا في رام الله.. لأننا لا نعنى بالأعمال فحسب بل بالمواطنين أيضاً بشكل عام.. مواطني رام الله.. مواطني فلسطين".
كما أوضحت أن المشرع تكلف أكثر من 40 مليون دولار.
واستطردت قائلة "رأسمال الفندق نحو 42.6 مليون دولار والشركة (المالك) الوحيدة هي الشركة العربية للفنادق وموفنبيك هنا هي الشركة التي تدير الفندق نفسه مثل ما يحدث في أي مكان في العالم".
ونزلاء الفندق معظمهم من العاملين في منظمات الإغاثة والساسة الذين يعملون في المنطقة أو يزورونها. لكنه مفتوح أيضاً للسائحين وزوار الأماكن المقدسة في المنطقة خاصة بعد تحسن الوضع الأمني مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات.
وقالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية خلود دعيبس "يعني موفنبيك هو فندق خمس نجوم يقدم خدمات لها علاقة أيضاً بتنظيم المؤتمرات وفنادق، وقد يستقطب سياحة داخلية بالدرجة الأولى وسياحة المؤتمرات وورش العمل. ولكن أيضاً هو سيكون منطقة أو مركز جذب للسياح الذين يتطلعون إلى درجة أو إلى خدمة أفضل في الفنادق تصل إلى خمس نجوم وهي أيضاً في طلب متزايد".
وتشهد المنطقة ازدهاراً عقارياً حيث قالت شركات التطوير العقاري إن أسعار العقارات زادت 30 بالمائة في العامين الماضيين. ويتوقع المشترون أن ترتفع الأسعار أكثر من ذلك رغم عدم وجود مسوح دقيقة للأسعار.
وتقول إسرائيل إنها تساعد في إحياء الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية بإزالة نقاط التفتيش، ورفع القيود على تنقل المواطنين وهي قيود فرضتها خلال الانتفاضة التي اندلعت عام 2000 في الأراضي المحتلة.
وتفسر الانتفاضة بعض أسباب سرعة نمو رام الله واتساع رقعتها. فكثير من الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في رام الله لكن يعيشون في مناطق أخرى انتقلوا للإقامة في المدينة لتجنب المرور بالحواجز الإسرائيلية التي يمكن أن تغلق قرية أو بلدة فلسطينية لأسابيع.
واليوم يواصل اقتصاد رام الله المنتعش جذب الفلسطينيين من بلدات أخرى بالضفة الغربية تقل فيها فرص العمل. ونقاط التفتيش التي لا تزال تسبب اختناق حركة السير هي الموجودة على الطرق المؤدية إلى القدس.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياحة وفنادق
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياحة وفنادق
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية الإسرائلية
| 3 مقالات- إعلانات فاضحة لنساء على خلفية صورة المسجد الأقصى
الخميس, 07 أبريل 2011 | أخبار - حسناء تركية تكشف علاقتها بالقذافي الابن و"3 نساء في ليلة واحدة.. وإحدى عشيقاته إسرائيلية"
الاثنين, 28 فبراير 2011 | أخبار - رسو السفينتين الحربيتين الإيرانيتين في سوريا ورفض الاحتجاجات الإسرائيلية
الخميس, 24 فبراير 2011 | أخبار